كان *** مسعود رضي الله عنه يقسم بالله ان المراد بقوله تعالى (ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله ) هو الغناء (تفسير *** كثير 6/333 وعن ابي عامر وابي مالك الاشعري رضي الله عنهما عن النبي لى الله عليه وسلم قال(ليكونن من امتي اقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف …))رواه البخاري وعن انس رضي الله عنه مرفوعا( ليكونن في هذه الامة خسف وقذف ومسخ ولك اذا شربوا الخمور واتخذوا القينات وضربوا بالمعازف)((انظر السلسلة الصحيحة 2203 وعزاه الى *** ابي الدنيا في ذم الملاهي والحديث رواه الترمذي 2212)).
وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن الكوبة وهي الطبل ووصف المزمار بانه صوت احمق فاجر وقد نص العلماء المتقدمون كالامام احمد رحمه الله على تحريم الات اللهو والعزف كالعود والطنبور والشبابه والرباب والصنج ولا شك ان الات اللهو والعزف الحديثة تدخل في حديث النبي صلى الله عليه وسلم في النهي عن المعازف وذلك كالكمنجة والقانون والاورج والبيانو والغيتار وغيرها بل انها في الطرب والنشوة والتاثير اكبر بكثير من الالات القديمة التي ورد تحريمها في بعض الاحاديث بل ان نشوة الموسيقى وسكرها اعظم من سكر الخمر كما ذكر اهل العلم ك*** قيمه وغيره ولا شك ان التحريم يشتد والذنب يعظم اذا رافق الموسيقى غناء واصوات كاصوات القينات وهن المغنيات والمطربات وتتفاقم المصيبة عندما تكون كلمات الاغنية عشقا وحبا وغراما ووصفا للمحاسن ولذلك ذكر العلماء ان الغناء بريد الزنا وانه ينبت النفاق في القلب …
المصدر : كتاب ( محرمات استهان بها الناس يجب الحذر منها) للشيخ محمد بن صالح المنجد
o barak alla feek inshallah,
mashkorah 3ala elmwa’9e3 elmotamyezah,,
جزاك الله خيرا أخيتي على هذا الموضوع
وهذا أمر أصبح مشاع بين الناس وقل
الإنكار عليه لعموم البلوى ولكن تذكيرك هذا
جيد وفي موطنه وبالذات ونحن فيما يسمى اجازة
وفي الغالبت لاتجدين سوق أو متجر إلا وهو مشغل هذه المعصية
ولايتمعر وجهه خوفا من الله ..ويجاهر ويتجح بعد ( نسأل الله العافية )
ولذا نهيب على جميع الأخوان والأخوات الإنكار بالكلمة الطيبة ، وبتمعر الوجه وبعدم دخول هذه الأماكن ..وإذا لم يستطيعون ذلك فأقل شيء أن ينكرون بقلوبهم وذلك أضعف الإيمان ولاحول ولاقوة إلا بالله .
وجزاك الله خيرا
فيصل العماد