أعلنت شركة إنتل أمس فى وقت واحد فى كل من دبى وامريكا عن طرح معالج «بنتيوم 4» الذي يعد أعلى أداءً بين عائلة معالجاتها التي ظهرت حتى الآن تبلغ سرعته 2.2 جيجاهيرتز، أي ما يعادل 2.2 مليار دورة في الثانية الواحدة،
وقالت الشركة التى وظفت أحدث التقنيات المستخدمة لديها، ان المعالج الجديد سيكون بداية مرحلة جديدة لأجهزة الكمبيوتر الشخصية المعززة لدعم التوجّه المتنامي من قبل العملاء نحو ميادين الموسيقى الرقمية والتصوير الفوتغرافي وأفلام الفيديو، فضلاً عن أحدث التقنيات التي تم التوصل إليها والمستخدمة في ميادين العمل المختلفة، وسيكون بمقدور المستهلكين شراء الأنظمة التي تعتمد على هذا المعالج على الفور، وذلك من خلال الشركات الرائدة المصنعة لأجهزة الكمبيوتر من شتى أنحاء العالم.
وأمكن التوصل إلى هذا المستوى المتقدم من السرعة البالغة 2.2 جيجاهيرتز في وقت وصل فيه عدد مستخدمي أجهزة الكمبيوتر الشخصية إلى ما يقرب من 750 مليون شخص، بينما تبلغ فيه سرعة هذه الأجهزة 700 ميجاهيرتز أو حتى ما دون ذلك، ومع أن هذه الأجهزة كانت تعدّ أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا قبل أربع سنوات خلت، إلا أنها طرحت قبل ثورة ملفات MP3 الموسيقية، ونظم بث الفيديو عبر شبكة الإنترنت، وأقراص DVD القابلة للتسجيل، وظاهرة ممارسة الألعاب الإلكترونية على الشبكة.
وقال جلبير لاكروا المدير العام لشركة إنتل في الشرق الأوسط وأفريقيا من المقر الاقليمى فى دبى: «لقد كانت استجابة السوق في منطقتنا نحو معالج «بنتيوم 4» لافتة للانتباه، كما أنها فاقت كل توقعاتنا، لذلك فإنه تم حفز إنتاج هذا المعالج بسرعته البالغة 2.2 جيجاهيرتز لتلبية الطلب المتزايد، وخلال فترة تقدّر بستة أشهر سيكون لدينا ثلاث وحدات تصنيعية لإنتاج الشرائح تبعاً لتقنية 0.13 مايكرون الجديدة».
وأضاف لاكروا: «تقدم إنتل فرصة عظيمة لملايين الناس من أجل تحديث أجهزة الكمبيوتر الشخصية لديهم، وذلك لأن جهاز الكمبيوتر الشخصي الذي يعتمد على معالج «بنتيوم 4» بسرعة 2.2 جيجاهيرتز يمثّل تحسناً مرموقاً في الأداء، كما أنه يعتبر تجربة رقمية تبعث على الدهشة».
تصنيع الإبداعات يتم بناء معالجات «بنتيوم 4» الجديدة اعتماداً على أكثر التقنيات التصنيعية تقدماً في ميدان صناعة أشباه الموصلات، ويتمثل ذلك في عملية التصنيع الخاصة بمؤسسة إنتل وهي 0.13 مايكرون، التي تتيح سرعات مضاعفة حسب وحدات جيجاهيرتز للنابض.
وباستخدام هذه التكنولوجيا أصبحت إنتل قادرة على زيادة ذاكرة الشريحة المبنية على اللوحة أو ما يسمى (المستوى الثاني من الذاكرة المخبأة)، في الوقت الذي يتم فيه تقليص الحجم الكلي للشريحة بنسبة تصل إلى 30%، وعند اعتماد إنتل على تقنية 0.13 مايكرون يكون بمقدورها بناء دوائر متناهية في الصغر إلى درجة تستطيع معها وضع ما يزيد على 100 مليون ترانزيستور على الشريحة الواحدة، ولتصور مدى الحجم الدقيق لها فإنها تماثل إلى حد معين وضع ألف من هذه «الأسلاك» جنب بعضها بعضاً لتعادل عرض شعرة واحدة من جسم الإنسان.
وتمثل تقنية عملية 0.13 مايكرون التي أبدعتها إنتل أسرع وأصغر ترانزيستورات يتم إنتاجها حتى الآن على مستوى العالم وتدخل في مجال إنتاج كميات هائلة، حيث يعادل حجم الواحد منها (60نانو متر)، وتعد هذه الترانزيستورات بحق أساساً لأعلى المعالجات أداءً في هذه الصناعة.
أما معالج «بنتيوم 4» بسرعة 2.2 جيجاهيرتز فيأتي في مقدمة المعالجات العالمية لأجهزة الكمبيوتر المكتبية من حيث الأداء العالي، اعتماداً على معايير القياس المستخدمة SPEC CPU 2000، ويوفر هذا المعالج الذي تصل سرعته إلى هذا المستوى المتقدم أعلى درجة للمعالجات المستخدمة في الأجهزة المكتبية في العالم حسب معيار SPECint_base2000، وتصل الدرجة إلى 769، أما معالج «بنتيوم 4» بسرعة 2 جيجاهيرتز فإنه يقدم SPECfp_base2000 درجة من 764.
المدير العام لشركة إيسر في الشرق الأوسط، إريك تيان، علّق بقوله: «تشكيلتنا من الأجهزة المكتبية للشركات – فيريتون – تدعم معالج بينتيوم 4 الجديد بذاكرتي DDR وSDRAM، ما يعزز التجربة الرقمية الكلية للعملاء. وتتميز أجهزة فيريتون بسرعة قصوى وأداء ثابت، كما تتيح مستوى لا مثيل له من الترابط وأمن المعلومات».
أمّا فيليب أشقر، مدير مجموعة الأعمال في كومباك الخليج والشرق الأدنى، فقال: «يسعدنا أن نطرح منتجاتنا من محطات العمل إيفو W4000 المرتكزة على معالج إنتل بينتيوم 4 البالغة سرعته 2.2 جيجاهيرتز. فمنذ العام 1982، إلتزمت كومباك وإنتل بتوفير الحلول المبتكرة والرائدة لمساعدة ال**ائن على مواجهة تحديات التقنية المعلوماتية المتنامية».
كما أعلنت إنتل أن منظومة الشرائح ذات الشعبية الواسعة (إنتل 845) قد أصبحت الآن مساندة للذاكرتين DDR و SDRAM، وبفضل مجموعتي الشرائح (845 و850) أصبح بمقدور إنتل الآن توفير معالج «بنتيوم 4» لجميع قطاعات الأداء والميادين الحاسوبية الأساسية، إلى جانب مجموعة كاملة من حلول محطات العمل التي تدعم كافة التقنيات الرئيسية للذاكرة. وعندما تم إطلاقها في أغسطس 2001، كانت مجموعة الشرائح (845) توفر الدعم فقط لذاكرة SDRAM.
وتوفر لوحتان جديدتان لأجهزة الكمبيوتر المكتبية من إنتل، وهما D845PT و D845BG، الدعم لمجموعة الشرائح (845) ولذاكرة DDR، ويتم استخدامهما منذ ديسمبر. واليوم تعلن إنتل عن طرح لوحتين للأجهزة المكتبية هما D850MVSE وD854BGSE اللتان توفران الدعم لما يقرب من خمسة بوابات USB 2.0، وتعتمد الوصلات ذات الموجات العريضة المتوافرة عبر بوابات USB 2.0 عالية السرعة على قوة المعالجة السريعة لـ «بنتيوم 4»، ويأتي إطلاق اللوحتين قبل طرح إنتل لمجموعة الشرائح المتكاملة USB 2.0، التي يتوقع وصولها إلى أجهزة الكمبيوتر الشخصية في فترة لاحقة من العام الجاري.
يتوافر الآن معالج «بنتيوم 4» بسرعة 2.2 جيجاهيرتز مع ذاكرة مخبأة من المستوى الثاني بسعة قدرها 512 كيلو بايت، ويصل سعره إلى 562 دولاراً للكميات التي تزيد عن ألف وحدة، أما معالج «بنتيوم 4» بسرعة 2.0 (A) جيجاهيرتز وذاكرة مخبأة من المستوى الثاني بسرعة 512 كيلوبات، (يدل حرف (A) على نسخة 0.13) فيصل سعره إلى 364 دولاراً.
وتقوم إنتل في الوقت الراهن بشحن معالجها «بنتيوم 4» التي تصل سرعته إلى 2.2 جيجاهيرتز إلى الموزعين وشركات بناء الأنظمة في جميع أنحاء العالم. وتباع مجموعة الشرائح (845) من إنتل بسعر قدره 42 دولاراً للكميات التي يصل عددها إلى ألف وحدة.
يعني نرمي أجهزتنا مثلا 🙁 بس الصراحه الصراحة .. اشتغلت على جهاز
1،5 جيجابيت سرعته رهيبة ماشاءالله .. بس مب جهازي 🙁 في المدرسة#G#