تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » الاستيطان غير المشروع و سرقة الارض

الاستيطان غير المشروع و سرقة الارض 2024.

  • بواسطة
ان أعظم الأعمال العدوانية التى تمارسها الحكومة الاسرائيلية مع السكان اليهود ضد السكان العرب المحليين بشكل مؤثر هو الاستيلاء على البيوت العربية والأراضي
والممتلكات 0فبعد حرب 1967 سمح ح** العمال الذى كان فى السلطة آنذاك
للمستوطنين اليهود بالعيش فى وادي الأردن وبشكل رئيسى على المرتفعات فوق
الوادي، واعتبرت هذه المستوطنات بمنزلة خط دفاعي بين الأردن والمناطق الساحليةالمكتظة بالسكان في اسرائيل وكانت بعيدة عن المناطق العربية
المقطونة بشكل عام وعندما وصل فى عام 1977 تكتل الليكود بزعامة مناحيم
بيغن الى السلطة بدأت المستوطنات اليهودية تقام قى جميع مناطق الضفة الغربية
ومع حزيران عام 1980 قدر وجود مالايقل عن ثمان وستين مستوطنة فيها
حوالى 14000 من السكان 0 وذلك فى الضفة الغربية خارج شرقي القدس 0
وأعلن فى كانون الثاني من عام 1981 أن مناحيم بيغن قد خطط لتبني انشاء
ثمانى عشرة مستوطنة (و غرس )13000 يهوديا فى أرض كانت حتى
تلك الساعة عربية صرفة يملكها عرب ويقطنون فيها ، ولهذه المستوطنات
(خاآفا لادعاءات الحكومة الاسرائيلية ) قيمة قليلة عسكريا أو اقتصاديا وقيمتها
الحقيقية دعائية فقط على أساس أنها تخدم بشكل اعلامي واضح ادعاءات اسرائيل
نحو الأرض وتعارض دول العالم بما فيها الولايات المتحدة بشكل اجمالي انشاء
جميع المستوطنات وتعتبرها غير شرعية 0وما المستوطنات الا جذور لفكرة
قيام حكم يهودى دائم فى الضفة الغربية 0
ولم يبال بيغن بمواقف الولايات المتحدة ومعظم دول العالم وظل يعمل على تأسيس المزيد من المستوطنات الجديدة فىالضفة الغربية 0 وأصر على أن اليهود ينبغى أن يكونوا أحرارا في أن يستقروا في أي مكان شاؤوا فى فلسطين التاريخية بدون اقامة أية اعتبارات لحقيقة الأراضي التى وقع الاختيار عليها ممتلكة ومسكونة من قبل السكان المحليين من العرب الفلسطنين 0

القدس الشرقية – أيضا

أعلنت حكومة بيغن فى 1980 قرارا قضى بضم مدينةالقدس ونقل عاصمتها
من تل أبيب اليها ، وادعى الاسرائليون أن الجزء العربي من المدينة هو جزء من العاصمة اليهودية ،وقام الاسرائليون باسكان مايزيد على خمسين ألف يهودي فى ضاحية جديدة أقاموها شرقي المدينة في مكان لم يكن احد يعيش فيه من قبل 1967 وجرى انشاء عشرةآلاف وحدة سكنية وذلك كجزء من اطار يهودي مدني استهدفت منة تطويق المدينة 0
ان قرابة نصف الناخبين الاسرائيلين يعارض بناء المزيد من المستوطنات
الاسرائلية من أي نوع فوق الأراضى العربية والسبب الرئيسى للمعارضة داخل
اسرائيل هو حمل التحكم الثقيل بالثمانمائة وخمسة وعشرين ألف فلسطينى يعيشون
بالضفة الغربية وبالأربعمائة ألف يعيشون فى قطاع غزة يضاف فى مواجهة نفقات
المستوطنات الجديدة فى فترة تعيش اسرائيل وقد بلغ التضخم بضع مئتان بالمائة
ووراء هذه الأسباب عدد الاسرائيليين الذين ينظرون الى الاحتلال العسكرى للأراضي العربية على أنه عمل عدوانى من الجانب الأخلاقي 0
ولايملك المستوطنون في الوقت الحاضرأي ادعاء شرعي بالأراضي مع أنهم استولوا عليها فى ظل القانون الاسرائيلى 0لقد جرى انتزاعها من ملاكها العرب من قبل الحكومة الاسرائيلية لصالح الدولة ويطالب المستوطنون الكنيست اجازة قانون يعطيهم وضعا قانونيا.

من كتاب-سرقة أمة

للكاتب الأمريكى وليم -و. بيكر0

لن تعووود أرض الاسراء إلا برجال مؤمنين أتقياء .. رجال رجال القرآن يحملون في يدهم اليمنى مصحف و سجاده و في الاخرى كلاشن كوووووف …. نقتل وجهاً لوجه …
لن تعود بالفرقة و الح**ية و التفرق بين صفوف شباب الدعوة و الصحوة على اختلاف أفكارهم و أحزابهم ….
لن تعود و نحن متقاعسي عن الدعوة إلى الله لن تعود و نحن نتقاعس عن النصيحة …
لن تعود و نحن لم نطرق باب العلوم و نتعلم و ننهل من علوم الدنيا …
ستعود إذا صدقنا الله تعالى … فليسأل كل منا نفسه إن كان صادقاً … فإن كان ستعود فلسطين و سنفتح إيطاليا فصدق الصادق الامين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.