تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » الارهابيون اليهود الوجه الآخر من قطعة النقد

الارهابيون اليهود الوجه الآخر من قطعة النقد 2024.

  • بواسطة
الارهابيون اليهود 000 الوجه الآخر من قطعة النقد 0
1- الأسبوعين الأولين من شهر حزيران 1980 جرى وضع قنابل موقوتة داخل عدة سيارات استهدفت منها اغتيال اثنين من رؤساء البلديات العرب المشهورين وهما بسام الشكعة رئيس بلدية نابلس وكريم خلف رئيس بلديه الرملة ، وقد جرحا معاجراحا بليغة ، حيت فقد الشكعه ساقيه.
وقد جرى تدبير الهجوم من قبل فريق من الارهابيين الاسرائيلين .
ونجا فى ذلك اليوم رئيس بلدية الرملة وسبق هذه الهجمات وضع عبوات مؤقتة وتفجيرها فى سوق
الخليل ،وقد أدى هذا الانفجار الى جرح سبعة من الفلسطنيين 0
وقد ادعى المسؤولية عن هذه التفجيرات حركة دعت نفسها باسم(المقاتلين الأسرائيليين الأحرار)0
2- هناك جماعه ثانية شديدةالتطرف اسمها (كاخ ) وتعنى بالعبرية (هكذا ) وقد شكّل هذة الجماعة الحاخام المتعصب مائير كاهانا الذى كان رئيسا لعصبة الدفاع اليهودية ،وقد قضت شريعة كاهانا ( بسنّين مقابل سن واحدة ) ،ومعظم هؤلاء المتطرفين
يعيشون فى الضفه الغربيه 0 وقد هاجر غالبيتهم الى المستوطنات التي أنشئت بشكل
غير شرعى فى الضفه الغربيه منذ أن استولت عليها اسرائيل عام 1967
وقد جاء كثيرون منهم بسبب اعتقادهم أنهم يستقرون فى (أرض اسرائيل)،
وهو مصطلح من قبل اليهود للتدليل على الأراضى الثوراتية لدى الأنيباء.
لكن غالبية الارهابين اليهود هم أعضاء يؤيدون بشكل مكشوف الصهيونيه السياسيه التى تنادى بالتوسع فى فلسطين والاستيلاء عليها 0ويزيد تعصبهم القومى من نشر عنف المواجهات بين السكان العرب المحليين من أهل الضفة الغربية واليهود القادمون الجدد، ولم يعد أمرا غير عادي بالنسبة لهؤلاء العنصريين التطواف فى المناطق العربية وهم يحطمون النوافد ويهاجمون
البيوت العربية ويضربون سكانها 0 وتدعّم المؤسسة العسكرية هذه الأعمال
الجبانة والدنيئة 0وقد حصل هؤلاء العنصريون على قسط غير عادل من السلطة
السياسية والاستقلال داخل اسرائيل حتى أن المسؤولون الاسرائيليون باتوا يخشون أن
ثورة عامة يمكن أن تحدث لو حاولت الحكومة ايقاف أعمالهم الشريرة .
ولغالبيةاليمينيين من الارهابيين العسكريين علاقات مع واحدة من الحركات الارهابية هما
(حركه اسرائيل العظمى وكاخ ). وقد نادى كاهانا بشكل مكشوف باستخدام العنف
لطرد العرب الى خارج الضفة الغربية0
3-(غوش اموتيم)أي ( جماعة المؤمنين)وقد تأسست عام 1973 من قبل الحاخام
موشي ليفنغر0 وتحرّض غوش على تنفيذ سياسة ذات محتويات عدوانية تقضى
باستيطان اليهود فى جميع الأراضي المحتلة.
وقد استخدم اتباعها فى كثير من المناسبات وسائل سطو غير شرعية عن طريق الاستيطان العرقي حتى يأتي وقت تعترف الحكومة الأسرائيلية فيه بشرعية المستوطنات 0
قال يوسى دايان متحدثا باسم حركة كاخ ( لقد أنذرنا رؤساء البلديات هؤلاء أن عليهم مغادرة
أرض اسرائيل ولو أنهم أصغوا الينا لكان بمقدورهم السير حتى يومنا هذا)،
ويستغل اليهود كل فرصة لطردالعرب من ديارهم وأرضهم التى يمتلكونها
بشكل شرعي 0 ويعتقد الاسرائيليون أيضا بأنهم يمتلكون حقا الهيا بالضفه
الغربية ولاشيءولا من أحد يمكنه ارغامهم على المغادرة0

من كتاب :سرقة أمة
تأليف الكاتب الأمريكى : وليم -و- بيكر0

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.