وقف عاليا
و اخذ بصوته ينادي للصلاة
فتجمعت الاجساد و القلوب
و سعت الى مصدر هذا الصوت متلهفة لاداء الصلاة
كان بصوته يهز قلب الكافر فيبكيه
و يصل الى ضمير المهمل فيوقضه
هكذا كان صوت بلال بن رباح و هو يؤذن و يقيم للصلاة
يأسر القلوب قبل الاجساد
كم تمنيت يوما ان استمع الى الاذان بصوت هذا الصحابي الجليل رضي الله عنه و ارضاه
و لكن اليوم
فنحن نستمع الى الاذان و الاقامة من جماعات شرق آسيا التي لا تكاد تعرف الفرق بين حي على الصلاة و بين حي على الفلاح !!
كيف يمكن ان نحيي القلوب و الضمائر بهذه الاصوات التي لا تميز الكلام !
و بالله عليكم أين هم شب***ا المسلم من هذا كله ؟
قضية قد آلمتني كثيرا
فأردت ان اعرضها عليكم لاعرف آراءكم
و لا حول و لا قوة الا بالله
<FONT FACE="Monotype Corsiva" SIZE="5"><FONT COLOR="#00000">
مشكور على الموضوع
</center>