أجمل ما في مدن الإمارات هو الانضباط المروري وهذا ما يعرفه المقيمون في دولة الإمارات خاصة القادمين منهم من دول مزدحمة وبها مشاكل مروريه 00وهذا الانضباط هو مبعث فخر للإمارات أيضاً أمام الزوار العابرين والسائحين وعندما ترى أحد السائقين يتعدى هذا السلوك الحضاري تدفعك روح المحبة لوطنك بأن يظل شامخاً في مقدمة جميع دول العالم بالانضباط المروري بحيث تقوم بالتصدي لهذه الظاهرة الغريبة في مجتمعنا والتي ظهرت مؤ***ً بين فئة الشباب فتراهم يتجاوزون الإشارة الضوئية مسرعين ظناً منهم أنهم بذلك يختصرون الوقت أو المسافات والبعض الآخر يتخطى السيارات أثناء توقفها في الإشارات من جهة اليمين من المسافات الفاصلة بين الأرصفة وبين الشارع واستخدام آلة التنبيه بشكل دائم ومزعج التي لم نكن نسمعها من قبل والذي قد يتوقف لبرهة أو المشي بالطريق بسرعة بطيئة وهو يتحدث لزميله بالشارع غير آبه بمن خلفه من السيارات أو يقوم بسكب زيت المحركات بالشارع العام أو الفرعي بهدف الاستعراض بسيارته أمام زملائه أو السير بع** اتجاه السير مما يسبب لهم ولغيرهم حوادث مرورية جسيمة وخاصة أثناء الليل، وجميع هذه المخالفات تعتبر مخالفات خطرة يرتكبها بعض الشباب الذين لا يعرفون سلبياتها للأسف الشديد ولا يعرفون ما يسببه التسيب المروري في المدن بشكل عام ولا يعرفون مدى الإزعاج والإجهاد وضياع الوقت الذي يعانيه سكان المدن المتسيبة مرورياً 0
المسألة أكبر من مجرد شاب أو سائق يخالف القواعد المرورية بارتكابه هذه المخالفات ولكنها تتعدى كل هذا إلى مظهر شعب وتعبير عن حضارة وتحضر وسلوك إنساني راق0
وقد نسأل أنفسنا ما الذي يدعو البعض إلى هدم تلك القيم وهذه الصورة المتحضرة؟
– هل هي محاولة لتقليد البطولات الزائفة التي يرونها على شاشات السينما عندما يتخطى البطل الزائف كل إشارات المرور وكل السيارات ثم يمشي على الأرصفة ويسبق كل سيارات الشرطة؟
– هل هي روح الشباب المندفعة غير المدركة للقيم وأهميتها ومدى تأثيرها على المجتمعات؟
– هل هي محاولة للظهور ولفت الأنظار والاستحواذ على الإعجاب وجذب انتباه الآخرين؟
– هل هناك أسباب أخرى ربما تجهلها الأجيال السابقة ولا يعرفها غير الجيل الجديد؟
– هل هو الجهل وانعدام الثقافة والتقوقع داخل العوالم الافتراضية مثل الإنترنت والألعاب الإلكترونية؟
– هل الأسباب الحقيقية وراء ذلك كل هذه الأشياء أم تدخل بعض أولياء الأمور في كل صغيرة وكبيرة يفعلها ***ه بدون أن يعرف مدى خطورة ذلك بهدف نصرة ***ه أمام الجميع مما جعله في تمادي دائم في ظل عدم سيطرت بعض أولياء الأمور على أولادهم0
المسألة تحتاج منا إلى دراسة واهتمام وإلى إلقاء الضوء على هذه الظاهرة التي باتت مصدر قلق للمواطن قبل المقيم والوافد على هذه الأرض الطيبة والذي تهاون شب***ا فيها بعد تهاون مسئولينا في ذلك الأمر الذي يدعونا إلى تظافر الجهود المبذولة حياله وتكاتف جميع الهيئات والمؤسسات بالدولة0
إن ما تحقق من تطور في السنوات الماضية في الشكل والسلوك الإنساني لا يمكن أن نتركه ليضيع هباء والمرور تحديداً هو مجرد واجهة لسلوكيات أخرى وطرق في التفكير ربما لا نراها بشكل واضح ، ومن أجل كل هذا لا بد وأن نبحث الأسباب وان نقوم بالإجابة على ما طرح من أسئلة مسبقة ولا بد من تواصل الأجيال وتنمية الإحساس لدى الأجيال الجديدة بالجهد الذي بذل في الماضي حتى يشعروا بالمسئولية الكبيرة الملقاة على عاتقهم0
خالك إنت وين صارلك دهر ماتمر على العاصمة شو زعلان من العاصمة
المهم برجع حق الموضوع بصراحة كل كلمة كتبتها في محلها للأسف هذا الواقع اللي قاعدين نعيشة ونشوفه قدام عينا الشباب على بالهم يوم يسون هذي السواة بقول عنهم رياييل (يا شباب الرجولة مب في السرعة ومخالفة القوانين وتصيح الويلات الرجولة بينوها في أشياء ثانيه)
مشكور خالي 
تحياتي بنت أختك ملكة جمال 😀