تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » الإعجاب بالنفس

الإعجاب بالنفس 2024.

  • بواسطة

لا نفتأ بين الفينة والأخرى نجد من يصرح بإعجابه بنفسه بشكل فج غريب، فتجده يثق ثقة تكاد تكون عمياء في كونه على الحق وفي كون الصواب إلى جانبه، ما أتعسك أيها الإنسان عندما تنت** وترت** لتصدق هراءً كهذا.

قطعت البشرية من حولنا أشواطا طويلة لتصل إلى أن الإنسان ينبغي أن يضبط كلامه وآراءه بكلمات مثل:

)) اعتقد أن الحق كذا وكذا
)) أظن الصواب كذا كذا

وما ذلك إلا ليفسح المجال أمام آراء غيره لتبرز ولكي تتلاقح مع آراءه لتنتج فكراً أنضج ورأيا أصوب فالقصور والخطأ هي من أخص خصائص الإنسان، وليس له من سبيل للتخفيف من حدة ذلك القصور والخطأ إلا بالاستعانة بآراء إخوانه فيد الله مع الجماعة

ولكن وللأسف الذي ما بعده أسف، فالبشرية عندنا لازالت تتكلم بأسلوب:

)) إنّ الحق هو كذا وكذا
)) إنّ الصواب هو كذا وكذا

غرور ما بعده غرور، وبؤس ما بعده بؤس، ولذلك فليس بغريب علينا إذا بقينا متحجرين ومجترين لأنماط من الفكر والمقولات قيلت منذ دهور بعيده، فكيف لنا مثلاً أن نجدد ديننا ونحن نجد بدل الواحد ألفا ممن يدعوننا إلى الجمود وعبادة الموروث؟؟؟

لك الله يا أمتي فمحنتك أشد ما تكون مع أبناءك وليس مع أعداءك

بارك الله فيك اخوي
وبصراحه وبدون زعل الكلام واايد كبير على عقلي :/
واللي فهمته اني ما فهمت شيء 🙁
قد يكون هناك فرق بين الغرور والحكمة وليس كل إعجاب بالنفس غرور.

خليجية المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيد الخواتم
قد يكون هناك فرق بين الغرور والحكمة وليس كل إعجاب بالنفس غرور.

الحمدلله يوم ظهرت هالرمسه منك انت خليجية

سلام ريما

ليش بس عاد هالرمسه؟ عقلك اكبر من اي كلام نقوله عالعموم هو تواضع مقبول منك ومشكورة على المرور أولا وأخيرا

سلام سيد الخواتم

اسمحلي يا خوي العزيز، تراني ما اتفق معاك في أن الاعجاب بالنفس يكون من الحكمة، بالع**، اللي اشوفه أن الحكمة هيه عدم الاعجاب بالنفس، الانسان الحكيم هوه اللي يعرف شقد هو مقصر وخطاء وغافل، الشاعر يقول:

كلما ازددت علما … زادني علما بجهلي

ومشكور على المرور والمداخلة الطيبة

سلام أجين ريما
ولو ان مداخلتج هالمرة كانت حق سيد الخواتم إلا أنك مشكورة عليها، بس شو تقصدين بردج عليه؟؟؟ #mmm آه من الفضول شقد يبهدل الدنيا #lauth

عالعموم حياكم الباري أجمعين

خليجية المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناصررر
سلام ريما

دبل سلاام خليجية

ليش بس عاد هالرمسه؟

عشان امممممم

عقلك اكبر من اي كلام نقوله عالعموم هو تواضع مقبول منك ومشكورة على المرور أولا وأخيرا

وحليلك ،، اونه تواضع
لا بويه انا بعيده عنيه هالصفه :/

سلام أجين ريما

ترابل سلام خليجية

ولو ان مداخلتج هالمرة كانت حق سيد الخواتم إلا أنك مشكورة عليها،

العفوو على الرد مره ثانيه

بس شو تقصدين بردج عليه؟؟؟

الفضول جتل العيوز :/

#mmm آه من الفضول شقد يبهدل الدنيا #lauth

انت قلتلها بلسانك ،، وعن اجابتي على سؤالك سالفه بيني وبينه خليجية

عالعموم حياكم الباري أجمعين

الله يحييك وتعال كل يومخليجية

انا اقصد ان الحكيم عندما يتستشار في امراً ما فانه يجيب مباشراً ولا يقول اظن او اعتقد وايضا الحاكم عندما يحكم بنفس الطريقه وهذا ليس غرور ولاإعجاب بالنفس بل من منطلق المعرفه والحياه تجارب كما تعلم.

البعض يدعي الكمال وكأنه ملاك لا يخطأ
والبعض يتمسك برأيه ولو كان على خطأ ولا يرضى بأن يأتي أي شخص ويبين له الصواب
كلنا خطائون ولكن علينا أن نلتمس العذر للبعض وأن نحاول تغيير ما بداخلنا وبعض الطباع التي
قد تسيء لنا قبل أن تسيء غيرنا..

عندي سؤال اخوي ناصر.. الموضوع منقول ولا بقلمك ؟

الغرور لا يضرّ إلاّ صاحبه ، وهو إن صدع بالحق يتعدّاه إلى غيره ، لا يضرّ الحقّ إذن غرور من يقول به ، فالحق يظلّ حقّا ، والعبرة ضالّة المؤمن أنّا وجدها فهو أحق بها ، نعم يأخذ العبرة سواء جاءته من مغرور أو مجنون كما يقال .

من ناحية أخرى لا يليق بالحق أن يوضع محلّ ظنّ فيقال مثلا : أعتقد أن الحق كذا ، لأن الحق يقتضي الثبات بينما التذبذب مقتضى الظنّ والتّأرجح بين الحق والباطل ، وليس بعد الحق إلا الضّلال .

من صور الحق التي يجب الجزم بها دون شائبة الظّنّ مثل ( أعتقد وأظن وأرى … ) ، من هذه الصّور كلام الله عزّ وجلّ وسنّة رسوله عليه الصّلاة والسّلام الثّابتة ، وما اندرج تحتهما من أمر بالمعروف ونهي عن المنكر ونصرة المظلوم وغيرها .

إنّ من يرفض الحقّ إذا جاءه من مغرور وقع في الغرور هو الآخر ، لأنه استكبر وجحد الحق وردّه ، نسأل الله العفو والعافية .

اخي ناصر

كلامك يحمل الصواب والخطا في وجهة نظري المتواضعه

فليست الثقه غرورا دائما

حيث أنك في في الحق لا يجب ان تقول أظن أو أعتقد فالحق بين والظلال بين

وعندما تعلم علم اليقين أنك على الحق ولكنك تنقله لغيرك بوجود أظن أو أعتقد على سبيل التواضع " كما تقول أخي الكريم " فإنك تبث الشك في نفوس مستمعيك وخصوصا عند النصيحه

فالثقة في النفس مطلوبه ولاكن في الحق وبدون اي تعصب

والسموحه

سلام ريما

هلا والله بالناس الطيبة، وانتي شكلج ما نطلع وياج من فضول إلا ودخلتينا في فضول أكبر منه!!! هيه صدق .. الحين بعد شو قصة الفضول اللي جتل العيوز؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

لازم تردين، هههه، مب على كيفج تخلينا نستوي فضوليين وتتركينا جذه والسلام، ومشكورة وايد على المرور

سلام سيد الخواتم

عرفت قصدك، بس طوّل الله بعمرك ترى هالحكيم خطاء وقاصر بعد، والأفضل أنه يقول أظن واعتقد، علماءنا الكرام اللي سبقوا هالدنيا كلها في الفهم والحكمه كانوا دايما يقولون بعد ما يفتون أو يدلون برأي:

والله أعلم

يعني العلم عند الله وما عندنا ليس إلا ظنون

وكان *** مسعود رضي الله عنه إذا روى حديثا عن النبي صلى الله عليه وسلم وقد سمعه منه مباشرة وهو صاحبه كان دائما ما يذيل روايته عن النبي عليه الصلاة والسلام بقوله:
على نحو ذلك، أو نحو ذلك، أو نحو ذاك

تحرزاً وتحوطاً من أن يكون قد نسي شيئاً أو توهم كلاما لم يقله عليه الصلاة والسلام، هاذيلا هم الحكماء الصدقيين يا خوي مب كل واحد استحلى راي أو عجبته فكره انجن واعتقد انها الحق الذي لا محيد عنه وأن الباطل هوه كل ما قيل غيرها، أسال الله لنا جميعا التثبيت على أحسن الأخلاق فإنه لا يهدي لأحسنها إلا هو، واشكر لك في الختام تواصلك معنا في الموضوع لا حرمنا الله منك

سلام الشبايبة
موافقك الراي على طول الخط، بس ابغي اسألج وأرجو منج الاجابة:

الحين اللي متعود على تصور أن اللي يشوفه هوه يكون الحقيقة، يا ترى عنده القابلية والقدرة على أنه يلتمس أي عذر لمن خالفه؟؟؟؟

بالنسبة لسؤالج إن كان الموضوع منقول أو بقلمي، الجواب هو:
الموضوع بقلمي

سلام بوحارب
هلا وغلا بالناس الطيبة، أنا قريت كلامك وأظن أن فيه عندك التباس بين الحق والصواب المطلق والحق والصواب النسبي

يا أخي العزيز ما يقوله رب العالمين وما يقوله المبلّغ عنه هو الصواب والحق المطلق، ومن يقول بغير ذلك يبقى كافر وخارج من الملّة

ولكن ما نفهمه انا وأنت وغيرنا من هالبشر من ذلك الصواب والحق المطلق هو الحق والصواب النسبي، يعني اللي ممكن يكون حق وممكن يكون باطل وممكن يكون صواب وممكن يكون خطأ، المشكلة مب في الحق المطلق والصواب المطلق، المشكلة في الحق والصواب النسبي لأنه ناتج من فكرنا وتصوراتنا للأمور وفهمنا لها وادراكنا لها وكل هالاشياء ما فيه عاقل متزن يقول انها كاملة وتمام التمام عنده، ولذلك إذا قرأنا نص من القرآن قلنا:
بسم الله الرحمن الرحيم ، قل هو الله أحد
هذا نص قطعي وحق مطلق وصواب مطلق لأنه ليس بقولك وليس متأثرا بأي شيء من فكرك
ولكن إن خضت في تفسير هذه الآية فينبغي عليك أن تقول:
أظن ان المعنى المراد هو كذا وكذا واعتقد ان تفسير الآية كذا وكذا
لأن ما ستقوله في هذا الوضع هو نتاج عقلك وتصوراتك والتي هي لا اعتقد انك تختلف معي في أنها قاصرة وغير معصومة، كما وارجو في الختام وهذا رجاء اتمناه عليك وعلى نفسي وعلى الجميع أن نتخلص من عقدة انني اقول الحق أو أنني اقول الصواب، من نحن يا أخي حتى نلتاث باننا نعرف ذلك أو نستطيع أن نحتويه، أيحتوي القدح ماء البحر؟؟؟؟؟؟؟ الأسلم أن نقول نعتقد كذا ونظن كذا ولا حرج في ذلك ابداً بل الخير كل الخير فيه لأنه ابتداءً يفسح المجال أمام غيرنا ليبدي رأيه وقد شجعناه على ذلك باعترافنا أننا بشر مثله نخطئ ونصيب، كما وأنه انتهاءً يهيئنا ويتيح لنا فرصة قبول الأصح والأصوب من الأفكار ان كان من نصيب غيرنا

اشكرك في الختام على مداخلتك لا حرمنا الله منك ولا من الطيبين أمثالك

موضوع جميل لي عوده بأذن الله

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.