السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مساء / صباح الخير على الجميـــع .. وأيام سعيدة مليئة بالحياة والنشاط والصحة نرجوها لكم 
بالأمس فقط
كنا نمرح عند سقوط المطر ونلعب بالماء في أي بركة صغيرة تجمعت بـ (الفريج/ الحارة) أو الحيّ .!
كنا نجوب (السكيك) أو الطرقات سكة سكة ، ولم نترك (دكان) أو بقالة إلا ودخلناه بلهف أطفال أبرياء.!
كانت لنا طموحات لا تتعدى الشارع المقابل لبيتنا، وكان أكبر همنا مدرسة وكتب والدينية في الإجازة.!
إما التلفاز فكان مقتصراً على الرسوم المتحركة ولساعات محددة جداً إما (كابتن ماجد) الذي حاز على
قلوب الجميع بحركاته البهلوانية في الملعب وضرباته القاضية أو (ماوكلي) أو
(الصياد الصغير) أو (ليدي & سالي) والأهم منهم ( صاحب الظل الطويل) كنا تستغرب كيف (للعقص أن يطير)؟!
مرت الأيام والسنين
ولازلنا بالأمس فقط .!
تخرجنا من المدرسة وودعت كل منا صديقاتها بكل حب وصدق، اخترنا جامعات مختلفة، تخصصات كانت غريبة
عن شخصياتنا، دخلنا عالماً جديداً، وجوه مقنعة، أستاذة مميزون وآخرون هابطون، أصبحت الدراسة اهتمام ثانوي، وأصبح المظهر هدف رئيسي، لا أحد يبحث عن النقاء، ابتعدن عن الحقيقة جداً، فخلعتهم الحقيقة غضباً.!!
رغم جمال فترة الجامعة إلا أن دروسه قاسية.!!
ولم ينتهي الأمس .!
وتخرجنا، انخلطنا في بيئات عمل مختلفة، تجارب جديدة، وجوه من بلدان مختلفة، لغات مختلفة، وحتى قلوب مختلفة..!!
أصبحت الحياة تفرض دروسها فرضاً (وغصبا عليك) تتعلم، الحياة نفت جميع ما تعلمناه في ستة عشر عام، فرضت
نظريات جديدة، قوانين جديدة، ليست موجودة سوى في كتبها، دروسها قاسية، مفيدة، صادمة، ويبقى الدفتر مفتوحا
لكتابة المزيد المزيد ..!!
ولا زلنا في امتداد الأمس.!
تصبحون/ تمسون متفوقين، صادقين، ناضلين في المدرسة الحقيقية
ودمتم سالمين
ودمتم سالمين
اولا سعدت جداا بالموضوع
و لعلها عود حميد للجميع
و اتفق معك فى ا ن الايام تركض و لا نستطيع اللحاق بهااا
وفقك الله الجميع و سدد خطاهم
و بارك الله لك و فيك
يالسرعة الزمن
اختلطت مشاعر الفرح بالحزن
فعندما يحس الأنسان أن مافات لن يعود.
ففيما مضى ذكريات رائعة لا تنسى.
و لكن…هل تراها تعود؟.
موضوع ولاأروع يستحق كل الشكر والتقدير لشخصكم الكريم وفقك الله لكل خير ونفع بكم وبعلمكم المبارك 0
الحنين
كما ذكرتي الدنيا مدرسة كبيرة وكل يوم نتعلم شي منها … مرات الواحد يعتقد انه تعلم كل شي وانه فاهم الدنيا صح ولكن يكتشف انه ما زال في البداية وهالمدرسة بالذات مالها نهاية او حدود الا بنزول الشخص الى القبر 
الاهم في هالمدرسة ان نحن نتعلم ونستفيد من اخطاءنا واخطاء غيرنا … ويجب ان نمتلك قلب قوي قادر على تحمل الصدمات وقادر على المسامحه واعطاء فرصه اخرى خاصه للاشخاص القريبين لنا 
تسلمين خيتو على الموضوع ويا مرحبا الساع 
الحمدلله على كل حال
شكرا لج
وصدق الأيام تركض بسرعة ويروح من عمرنا ومول مانحس فيها
…
والله يعين بس 🙁
ذكرتيني بأحلى أيام أيام الكلية 🙁