أصدرت مجلة فوربز Forbes الأمريكية، المتخصصة بالأخبار الاقتصادية العالمية، عددها السنوي الخاص بأثري أثرياء العالم من الذين تبلغ ثروتهم مليار دولار أمريكي فما فوق. وقد صنفت المجلة الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة، سادس أثري رجل أعمال في العالم. وذكرت المجلة أن ثروة الأمير الوليد بلغت 20 مليار دولار أمريكي (75 مليار ريال سعودي). وقد اعتمدت المجلة في تصنيفها ثروات رجال الأعمال الذين كونوا ثرواتهم علي مر السنين من جهود عملهم، في حين أصدرت المجلة تصنيفاً آخر للأثرياء من الذين ورثوا ثرواتهم دون عناء. وكانت المجلة قد بدأت تصنف أثري أثرياء العالم منذ خمسة عشر عاماً لتحافظ علي متابعة ثرواتهم كل عام حتى الآن. وقد اعتمدت المجلة هذا العام تقدير ثروات الأغنياء بحساب قيمة أملاكهم وأسهمهم موحدة التاريخ للجميع حتى شهر مايو 2001م. وكان الأمير الوليد قد اشتري حصة بلغة 3% من شركة بالاست نيدام الهولندية بمبلغ 40 مليون دولار، وهى شركة متخصصة في تنفيذ المنشآت الضخمة كالسدود والجسور والملاعب الرياضية. كما يعتبر الأمير الوليد من كبار المستثمرين في قطاع الفنادق، فهو يمتلك حصة 50% من سلسلة فنادق فيرمونت، ومركزها في مدينة سان فرانسيسكو. كما يمتلك 25% من سلسلة فنادق فور سيزونز الفاخرة، ويمتلك أيضاً 27% من شركة الفنادق السويسرية العريقة موفينبيك. هذا إلي جانب امتلاك الأمير الوليد لعدد من أفخم الفنادق بالعالم، مثل فندق جورج الخامس بباريس، والبلازا في نيويورك، وفندق كوبلى بلازا بمدينة بوسطن. كما يمتلك العديد من الاستثمارات العقارية من أشهرها عقار كناري وارف اللندني. أما في قطاع الترفيه، ففي العام 1994م توصل الأمير الوليد لإتفاق لحيازة 25% من أسهم منتجع ديزني لاند في باريس بالإضافة إلي استثماره في شركة والت ديزني. وفى مجال الإعلام، يعتبر الأمير الوليد من أكبر المساهمين فيه علي المستوي العالمي، حيث يمتلك حصصاً في كبريات الشركات العالمية كشركة نيوز كورب وشركة ميديا سيت، احدي الشركات التابعة لمجموعة فننفست الإيطالية، ويساهم أيضاً في شركة كيرش ميديا، بالإضافة إلي الشركة العربية للإنتاج الإعلامي المالكة لراديو وتلفزيون العرب ART. أما في مجال التكنولوجيا والاتصالات، فهو يمتلك حصصاً في شركات التقنية العريقة مثل أمريكا أون لاين، وموتورولا، وشركة وورلد كوم، وشركة تيليديسك، كما يمتلك حصصاً في شركة كوداك، إلي جانب شركتي الكمبيوتر العالميتين أبل وكومباك. وكانت الطبعة الجديدة لكتاب جينيس للأرقام القياسية لعام 2001م قد صنفت الأمير الوليد بن طلال أثري رجل أعمال خارج قارة أمريكا الشمالية بثروة بلغت 20 مليار دولار أمريكي (75 مليار ريال سعودي). وجاء في التصنيف أن الأمير الوليد قد أًصبح أثري رجل أعمال في قارة آسيا. وبالمقارنة مع باقي الأثرياء من رجال الأعمال في باقي القارات، يصبح الأمير الوليد بن طلال الأثري بين رجال الأعمال خارج قارة أمريكا الشمالية.
—————————————————————————————
هذا الموضوع عن موقع المشاغب للبرامج
لو يطرش 1% حق فلسطين من ارباحه كل شهر لا تغيرت الاحوال هناك
بس الطمع عامي التجار .