وقال مسئولون من مكافحة المخدرات في الأمم المتحدة أن حكومة قرضاي لم تدمر أي من حقول الخشخاش التي وعدت بها والتي أصبحت تنتج مخدرات قيمتها أكثر من مليار دولار، وتنتشر بزراعتها في أنحاء أفغانستان .
وفي اعتراف وإشادة ضمنية بحركة طالبان قالت الأمم المتحدة إن معدلات إنتاج الخشخاش تقترب من معدلاتها في أواخر التسعينيات قبل أن تحظر حركة طالبان زراعة الخشخاش في أفغانستان تماماً.
وكانت أفغانستان في تلك الفترة اكبر منتج للخشخاش في العالم، إذا كانت تنتج 70 % من الاستهلاك العالمي من الأفيون .
وكان نظام طالبان قد حظر زراعة الخشخاش عام 2000 ، وتقول الأمم المتحدة ومنظمات مكافحة المخدرات إن هذا أدى لوقف تام تقريباً لزراعة الخشخاش في موسم زراعته عام 2001.
إلا أن الحرب الصليبية الأمريكية على أفغانستان والتي أطاحت بنظام طالبان العام الماضي، أدت إلى عودة المزارعين الأفغان إلى زراعة الخشخاش في عشرات الآلاف من الأفدنة .
ويقول التقرير الدولي إن 90 ألف فدان زرعت بنبات الخشخاش هذا العام، وإن ما يتراوح بين 60 ألفاً و70 ألف فدان ستتم زراعتها بحلول نهاية العام الحالي. كما أدت العودة لزراعة الخشخاش إلى تقليص المساحة التي يزرع فيها القمح بنسبة عشرة % .
وكان قرضاي قد كرر مؤ*** التزام حكومته بالتخلص من النبات الذي ينتج منه الأفيون.!
تم ارسال الخبر في : يوم الثلاثاء 11 جمادي الآخرة 1445 هـ – الموافق 20 أغسطس 2024 م
…………………………………………………………
وهناك أمور أخرى مخفية ..