راعى الإسلام في عملية التعامل مع الناس ما يحبونه وما يكرهونه فجاءت توجيهاته في غاية الحكمة والسداد.
فالأشياء التي يكرهها الناس ولا يحبون أن يتعاملوا بها مباشرة كثيرة منها:
1)النصيحة في العلن:
إذ يكره الناس أن تبرز عيوبهم أمام الناس ومن نصح أخاه سراً وعظه ومن نصحه علناً فضحه.
2)ذكر السلبيات دون الحسنات:
وقد نبه الرسول صلى الله علية وسلم إلى ذلك بقوله(لا يفرك مؤمن مؤمنة إن كره منها خلقاً رضي منها آخر)رواه مسلم.
3)ذكر الزلات دائماً وعدم نسيانها:
فإن ذلك مصدر كراهية الناس والرسول صلى الله عليه وسلم يدعو إلى العفو والستر(ومن ستر مسلماً ستره الله في الدنيا والآخرة)رواه مسلم.
4)المعاملة بالاستعلاء:
فإنها صفة ترفضها النفوس الكريمة وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(من تواضع لله رفعه)رواه مسلم.
5)التسرع في التوبيخ والتأنيب:
فلعل لصاحبك عذراً وأنت تلوم.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وأنصح أختي الزوجة أن تبتعد عن " ذكر الزلات دائماً وعدم نسيانها"
لان الازواج كثيرا مايشتكون من هذه النقطة..
فالزوج بطبيعة الحال يفضفض لزوجته ويذكر ماضيه كنوع من اشراكه لزوجته في حياته الخاصة التي لايعلم بها حتى اقرب الناس اليه (الوالدين)
ويفاجأ بها بعد سنوات تعايره وتذكره بتلك الزلات
اختكم