وقال احد الخبراء المطلعين على هذه الاساليب، انه عند اعتقال خالد الشيخ محمد في روالبندي في با**تان، امتنع عن التعاون مع المحققين واستخدمت معه اساليب الاكراه التقليدية الا انها لم تجد، واخيرا تم اللجوء الى الاسلوب الطبي الحديث حيث اعطي حقنة خاصة فيها مادة تعرف باسم باربيتيوتيس، وهي تجعل الشخص يفقد القدرة على السيطرة على دواخله، واخفاء اي شيء، وعندها يبدأ في الحديث دون توقف. وقال ان خالد الشيخ ظل يتحدث الى المحققين لمدة اربعة ايام، حيث اعطاهم اسماء وعناوين ومعلومات لا حصر لها، وذلك دون تعذيب او اكراه.
واضاف ان هذا العقار مرّ بخمس مراحل، اي انه الآن في الجيل الخامس، وان الجيلين الثاني الذي كان مكوناً من مادة صوديوم اميتول، والثالث المكون من صوديوم فينوباربيتول لم يكن لهما تأثير فعّال.
ويعتقد الخبير ان المحققين سوف يستخدمون الجيل الخامس من هذا العقار في حالة صدام حسين، للحصول على جميع المعلومات التي يرغبون في الوصول اليها وبمساعدة كاملة منه، ويضيف انه سيخرج كل ما في دواخله لهم. واستخدم التعبير الانكليزي «انه سيغرد مثل البلبل»