السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخوة في الله
أما بعد، أخواتي العزيزات:
أحببت ان أبدأ معكن بموضوع بعد أن رأيت والحمد لله جدية هذا الموقع الطيب المفيد، بموضوع حيث نخصصه للبحث وسأحاول إن شاء الله تعالى أن أرسل لكم على التوالي الموضوع مجزءاً حتى لا تمل القارئة منه، والله الموفق….
الأخوة في الله:
أحب أن أبدأ بحديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم، حيث قال: "أوثق عرى الإيمان الموالاة في الله، والمعاداة في الله، والحب في الله، والبغض في الله" [السلسلة الصحيحة 998]
وهذه علائم العقيدة الخالصة لوجه الله, لا أخوة المنافع الزائلة ولا أخوة غايات الدنيا.
وقد رحب الإسلام بمشاعر الصداقة النقية، وقال عمر رضي الله تعالى عنه (عليك باخوان الصدق فعش في أاكنافهم فإنهم زينة في الرخاء وعدة في البلاء).
والمتحابون في الله لهم منازل الصديقين يوم القيامة قال صلى الله عليه وآله وسلم "إن من عباد الله عباداً ليسوا بأنبياء، يغبطهم الأنبياء والشهداء" قيل: من هم؟ لعلنا نحبهم؛ قال: "هم قوم تحابوا بنور الله، من غير أرحام ولا أنساب، وجوههم نور على منابر من نور، لا يخافون إذا خاف الناس، ولا يحزنون إذا حزن الناس" ثم قرأ: (ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون) [صحيح الترغيب 3023]
والحب في الله دليل نقاء وكمال قال صلى الله عليه وآله وسلم "ما تحاب رجلان في الله إلا كان أحبهما إلى الله عز وجل أشدهما حباً لصاحبه" [السلسلة الصحيحة 451]
وأخبرنا صلى الله عليه وآله وسلم أن زيارة أخ في الله على محبة وشوق موجبة لمحبة الله للعبد فقال "أن رجلاً زار أخاً له في قرية أخرى، فأرصد الله له على مدرجته ملكاً، فلما أتى عليه قال: أين تريد؟ قال: أريد أخاً لي في هذه القرية، قال هل لك عليه من نعمة تربها؟ قال: لا؛ غير أني أحبه في الله، قال: فإني رسول الله إليك إن الله قد أحبك كما أحببته فيه" [صحيح الترغيب 3017]
لذلك أنا أرى أن على المرء أن ينتقي أصدقائه لقوله صلى الله عليه وآله وسلم "الرجل على دين خليله، فلينظر أحدكم من يخالل" [السلسلة الصحيحة 927]
وقوله صلى الله عليه وآله وسلم "ومثل الجليس الصالح كمثل صاحب المسك، إن لم يصبك منه شيء أصابك من ريحه، ومثل الجليس السوء كمثل صاحب الكير، إن لم يصبك من سواده أصابك من دخانه" [صحيح الترغيب 3065]
وهذه نقطة مهمة جداً، فوجودنا في مجلس فيه معصية مدعاة لغضب الله علينا ولو لم نرتكب نحن هذه المعصية.
جزاك الله الف خير .. موضوع رائع جدا .. وحساس لانه يوجع القلب أن يكون المرء اليوم وحيدا رغم وجود الاصدقاء .. لان هناك العديد من الناس من قد يحبونك لكن لاسباب دنيويه ..
وحقيقة … الحب الحقيقي الآن نادر .. الا من رحم ربي ..
واني والحمد لله حصلت عليه غير ان ما قد يواجه هذه المحبه في الله ..
الفراق .. المر .. جمع الله شملنا بأحباءنا … اللهم آآآآمين ..
مع تشوقي الى بقية الموضوع
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته …
وان شاء الله تكملينه ..
في انتظارج ..#G#