و الله يعطيك على قدر إخلاصك و نيتك.
تحياتي…
موضوع الرياء تكمن خطورته لأنه مرتبط بالأعمال
فحياتنا كلها أعمال
والفالح من كانت أعماله خالية من الرياء
اللهم طهر أعمالنا من الرياء
هو تساؤل يا أخي الكريم ..
أحيانا عندما أعمل عملا معينا
تحدثني نفسي بأن هذا العمل فيه رياء
فكيف التصرف في هذه الحالة
هل أدع العمل؟ أم أستغفر الله وأواصل؟
أفيدونا جزاكم الله.
كنت امر بنفس الحاله التي تحس فيها
حيث اتصلت بالشيخ واستفسرت منه وكان السؤال كالتالي
شيخنا الفاضل احيانا اعمل العمل وقصدي وجه الله وبعد العمل احس اني انتظر ثناء الناس لي واكره هذا الشئ فيه وكثيرا ما اتعوذ واستغفر الله من هذا الشئ فما نصيحتكم للبعد عن الرياء والعجب بالنفس؟
اجاب الشيخ ابو عبدالرحمن سعد بن السيد المصري الدبوي امام مسجد ابراهيم الخليل في دبي
في هذا الحال يجب ان نفرق بين حاليا
1-) ان كنت تحب هذا الثناء وتعجب فيه فالعمل حابط
2-) وان كنت تكره هذا الثناء والعجب ولكن نفسك تحدثك بها وتستغفر الله من بعد هذا الشئ فان العمل باذن الله قبول حسن النيه ..
وذكر لي ايضا بان الشيطان يوسوس لك ويخيلك لك بانه رياء وعجب بالنفس .. وهذه المساله محالها القلب
فقال مدام انك تكره هذا الامر فلا باس واستمر في الاستغفار والعياذ بالله من الشيطان الرجيم
ودعاء ذلك
اللهم اني اعوذ بك مما اعلم واستغفرك مما لا اعلم
وجعله الله فى ميزان حسناتك