قال معاوية – رضي الله عنه -:
ليكن حبك وبغضك قصدا، فإن العثرة فيهما كامنة، وجعل للنزوع والرجوع بقية من قلبك .
قال رجل لمطيع بن إياس :
جئتك خاطبا مودتك .
فقال لي: قد زوجتك على شرط أن تجعل صداقها أن لا تسمع، في مقالة الناس .
لما أحتضر ذو الإصبع العدواني دعا ***ه أسيدا فقال له :
يا بني إن أباك قد فني وهو حي ، وعاش حتى سئم وأني، موصيك بما إن حفظته بلغت في قومك ما بلغته :
ألن جانبك لقومك يحبوك – وبسط لهم وجهك يطيعوك ولا تستأثر عليهم بشيء يسودوك. وأكرم صغارهم كما تكرم كبارهم يكرمك كبارهم ويكبر على مودتك صغارهم . واسمح بمالك ، وأعزز جارك ، وأعن من " استعان بك ، وأكرم ضيفك ، وأسرع النهضة في الصريخ فإن لك أجلا لا يعدوك وصن وجهك عن مسألة أحد شيئا فبذلك يتم سؤددك
قال لقمان لأبنه :
يا بني ! الدهر يومان : يوم لك ، ويوم عليك
فإن كان لك فلا تبطر . وإن كان عليك فاصبر
فكلاهما سيمر