البداية كانت منذ عدة أيام في أثناء عودتها من المدرسة حيث اعترض طريقها أحد الجنود الصهاينة وضربها علي رأسها بمؤخرة سلاحه عدة ضربات، سقطت علي إثرها مغشيا عليها والدماء تسيل منها, وتم نقلها إلى المستشفي ومكثت فيه خمسة أيام، وعقب شفائها صممت علي الانتقام من هذا الجندي المعتدي, فقامت بإخفاء سكين صغير في حقيبة مدرستها بجوار الكتب والكراسات، وفي أثناء عودتها من المدرسة غافلت الجندي اليهودي وأخرجت السكين وطعنته عدة طعنات، وهي تشعر أنها تنتقم لكل الأطفال الفلسطينيين الذين يتعرضون يوميا للقتل والإبادة والأسر، برغم أن منظمة اليونيسيف ناشدت سلطات الكيان الصهيوني عدم التعرض للأطفال دون الثامنة عشرة، واعتبارهم خارج نطاق الصراع, لكن اليهود لا يعرفون الطفولة ولا ترقى إلى قلوبهم الرحمة!