ذكرت تقارير صحفية غير مؤكدة أن الملا عبد السلام ضعيف سفير طالبان السابق لدي با**تان والمأسور حاليا في أيدي القوات الأمريكية قد تُوفي ولقي حتفه وهو تحت التعذيب .
وبالقيام بتقصى الأوضاع حول صحة الخبر من عدمه توصلنا إلى أن الخبر حول وفاة الشيخ عبد السلام ضعيف غير صحيح وكانت نشرته صحيفة محلية في مدينة كويتا البا**تانية لكنه غير صحيح على الإطلاق وإنما الصحيح ونقلا عن الصليب الأحمر في رسالة من الشيخ عبد السلام ضعيف بعث بها إلى عائلته في إسلام أباد أنه سيتم نقله إلى مكان بعيد جدا عن أفغانستان وقد تم نقله من شهر إلى غوانتانامو في كوبا .
الامريكان نفوا عبر سفارتهم في با**تان وفاة الشيخ ضعيف في السجن في مطار
قندهار
ومن الجدير بالذكر وكان الملا عبد السلام ضعيف قد اعتقل من قبل قوات الأمن البا**تانية متغافلين وضعه الدبلوماسي ومتجاهلين طلبه اللجوء السياسي في با**تان .
هذا وكانت مصادر صحيفة قد نقلت عن رجل يدعى الملا محمد كان معتقلا في أفغانستان وأطلق سراحه في 24 من الشهر الجاري، نظرًا لحالته الصحية السيئة التي تطلبت نقله إلى مستشفى في مدينة تشامان البا**تانية لتلقي العلاج ، نقلت المصادر عن هذا الملا تأكيده أن عمليات التعذيب التي يتعرض لها معتقلو طالبان هي من الدرجة الثالثة، إذ يفلت رجال الاستخبارات الأفغانية كلابًا مفترسة في زنازينهم لإجبارهم على الإدلاء باعترافات ، كما يتعرضون لأبشع أنواع التحقير إذ يعتدي عليهم جنسيًا ويضربون على أعضائهم التناسلية .
وأضاف أن وضع السجناء سيئ للغاية فجميعهم يعانون من أمراض في العيون كما أنهم لا يحصلون على وجبات عشاء نهائيًا، أما الغداء فيقدم لهم في شكل متقطع، والوجبة الوحيدة التي تقدم كل يوم هي عبارة عن قطعة خبز متعفنة .
عملية نقل السجناء من قندهار إلى كوبا رغم الحديث الامريكي عن اعتبار أسرى
طالبان اسرى حرب هو لتفادي عملية ضخمة ضد مطار قندهار تخدد لها طالبان والقاعدة
وربما تتمكن قوات المجاهدين من السيطرة على المطار أو على الأقل إطلاق سراح
الأسرى فيه وتدمير المعدات الأمريكية وقتل أفرادها في المطار
هناك تزايد في وترة العمليات اليومية ضد القوات الامريكية في قندهار والجنوب
وشرق أفغانستان والأمريكان بدأوا يعترفون بذلك كما بدأت مصادر دبلوماسية في
إسلام أباد تتحدث عن المصاعب التي تواجهها القوات الأمريكية وعن حرص الأمريكان
على التكتم على خسائرهم وعلى العمليات التي يقوم بها المجاهدون في أفغانستان
حتى لا يكون الإعلان تشجيعا للعناصر النائمة أو إيقاظا لروح الجهاد أو دعوة
للمجتمع الأمريكي للمساءلة عن الوجود الأمريكي في أفغانستان خاصة وأن بوش يحضر
للانتخابات للكونجرس في نوفمبر القادم ولا يريد أن تؤثر مثل هذه الأخبار على
مرشحي ح**ه .
اللهم فك أسر جميع إخواننا المعتقلين في جميع سجون الطواغيت
المرصد الإعلامي الإسلامي
جزى الله خيراً كل من ساهم في إعادة توزيع هذا الخبر ليطمئن المسلمين وللدعاء لإخوانهم بالنصر والثبات .
http://www.marsad.net/
منقول
تحياتي
قطوووورة