نقلت صحيفة "كورير ديلا سيرا" الايطالية في عددها الصادر اليوم السبت عن مصادر أمنية أردنية قولها أن الهجوم الإرهابي اعد للتنفيذ بينما كان الملك عبد الله الثاني يقضي إجازة صيف عام 2000 في فرنسا برفقة طفليه وزوجته التي كانت حاملا آنذاك.
وطبقا للمصادر فان المخطط الذي كان اعد بدقة وجدية كان يقضي بصدم اليخت الملكي بقارب محمل بالمتفجرات على طريقة العملية الانتحارية التي تم فيها تفجير المدمرة الاميركية "يو. اس. اس. كول " في ميناء عدن باليمن في تشرين الاول / اكتوبر العام الماضي.
واشات المصادر ذاتها الى ان الاجهزة الامنية تلقت معلومات بهذا الصدد ما دعها الى ارسال طائرة والعودة بالملك وعائلته قبل تنفيذ الهجوم الارهابي.
يشار الى ان الاردن استهدف بعدة عمليات ارهابية بسبب موقفه المعتدل، وتوقيعه اتفاق سلام مع اسرائيل.
وكشف رئيس الوزراء الأردني علي أبو الراغب عن تحقيقات تجري في الأردن تتعلق بأطراف لم يسمها قال إن لها علاقة بزعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن. وأشار إلى اعتزام حكومته تعديل قانون العقوبات. وأعلن أبو الراغب في حديث مع التلفزيون الأردني أن الأردن سيقدم دعما لوجستيا واستخباراتيا للحملة الأميركية ضد ما تسميه واشنطن الإرهاب العالمي.
وقال إن التحقيقات تجري إلى جانب المحاكمة التي تجرى في عمان للأردني الأميركي الجنسية رائد حجازي المتهم بالانتماء لتنظيم القاعدة. ولم يعط أبو الراغب إيضاحات بشأن التحقيق، كما رفض الحديث عما إذا كانت ستجرى محاكمات جديدة في الأردن.
وكان قد حكم على حجازي بالإعدام غيابيا في سبتمبر/ أيلول 2000 في عمان أثناء محاكمة لأعضاء في شبكة كانت تنوي تنفيذ اعتداءات على مواقع سياحية في الأردن يؤمها الغربيون أثناء احتفالات رأس السنة لعام 2000. وقد تم تفكيك الشبكة أواخر عام 1999.
وقال الملك عبد الله الثاني ان سياسيات الاعتدال والمرونة كانت دائما مستهدفة من قبل الجماعات الارهابية.
كل ما استوى شي قالوا بن لادن هو الفاعل ……. الله ينصره على اعداءه
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
للاهميه
منقول
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مراسلتكم من فريج تايمز
خزعبلات
من الايميل
شخصيات مهمه ودبلوماسيه ….. لازم توصلنا الاخبار اول باول 😉
