للصدقات الخاصة أثر عميق في توجيه النفس والعقل. ولها نتائج هامة
فيما يصيب الجماعة كلها من تقدم أو تأخر، ومن قلق أو اطمئنان0
وقد عني الإسلام بهذه الصلات التي تربطك بأشخاص يؤثرون فيك ويتأثرون بك، ويقتربون من حياتك اقتراباً خطيراً لأمد طويل .
إن هذه الصلات إن بدأت ونمت نبيلة خالصة تقبّلها الله وباركها ،وإن كانت رخيصة مهينة ردها في وجوه أصحبابها0
إن الإسلام – كما علمت- دين تجمع وإلفة . ونزعة التعرف إلى الناس والاختلاط بهم أصيلة في تعاليمه. وهو لم يقم على الاستحاش، ولا دعا أبناءه إلى العزلة العامة، والفرار من تكاليف الحياة . ولارسم رسالة المسلم في الأرض على أنها انقطاع في دير ، أو عبادة في صومعة. كلا، كلا، فإن الدرجات العالية لم يعدها الله عز وجل لأمثال أولئك المنكمشين الضعاف.قال رسول الله{ المؤمن الذي يخالط الناس ويصبر عاى أذاهم خير من المؤمن الذي لا يخالط الناس ولا يصبر على أذاهم } .
لمن شرعت الجماعات؟ وعلى من فرضت الجمعة؟ ومن الذي يحمل أعباء الجهاد ويعين في أزماته الكالحة؟ إن في ذلك كله يستلزم أمة توثقت فيها العلاقات الخاصة والعامة إلى حد بعيد0
وعلى هذا الأساس نتخير الأصدقاء ، ونرغب في الصدقات أو نزهدها ..
وأول شرائط الصحبـــة الكريمة أن :
تبرأ من الأغراض ، وأن تخلص لوجه الحق ، وان تولد في طريق الإيمان والإحسان ، وهذا هو معنى الحب للــــه.
وقال رسول الله{ ما من رجلين تحابا في الله بظهر الغيب إلا كان أحبهما إلى الله أشدهما حباً لصاحبه}.
وقال رسول الله{{ قال الله عز وجل : المتحابون بجلالي في ظل عرشي، يوم لا ظل إلا ظلي }}.
يملون مني عشاني دايما مشغوله بالكليه…
و ربع مال الكليه مصالح….
🙁
واتمنى لكي التوفيق في صداقاتك
وأنا يشرفني ان اعرض لكي صداقتي ، والمسنجر حقي تحت في التوقيع 000في انتظارك