حين ضحك شياطين الأنس على المرأة ، وخدعوها بزخارف القول ،
وشعارات الكذب الخائبة ، حتى خلعت حجابها ،
كانوا يدركون جيدا نفسية المرأة ،
وأنها ستندفع بعد هذه الخطوة _ من غير شعور _ لتنخلع من حيائها بعد خلع حجابها ..!
فإذا انخلعت تماما من حيائها .. فسينطبق عليها ( إذا لم تستح فاصنع ما تشاء !! )
ويومها ستصبح رسولاً من رسل إبليس ، الذين يبعث بهم إلى الخلق يدعونهم إلى بوابات جهنم …! _ والعياذ بالله _
رسل من نوع خاص فريديهدم ولا يبني ، ويدمر ولا يعمر ..!
تقول ألسنتهم بصوت عال : لا للرذيلة..!!
وتقول سلوكياتهم بلسان الحال : بل ألف نعم للرذيلة وأخواتها !!
وهؤلاء الذين يدغدغون مشاعر المرأة تجدهم يعتنون بها اعتناء كبيرا ملحوظا ،
ولكنه اعتناء الجزار بالذبيحة ليس إلا ..!
يسمنها ..ليذبحها ! ثم يعرض لحمها على ضيوفه !!
فإذا شبع منها رمى عظامها في مقلب القمامة ..
ونهض ليبحث عن ضحية جديدة يعتني بها ليسمنها .. وهكذا …!
والمسكينة تصدق ما تسمع ما شينف أذنيها ، وتتابع وهي مبهورة الأنفاس ،
أسكرتها زخارف الأقوال ، ولا تدري ماذا يراد بها ولها ،
حتى إذا وقعت الفأس في الرأس ..
قالت : يا ويلتا ليتني ما اتخذت فلانا خليلا !
ليتني ما أعرت سمعي وقلبي لشياطين الأنس ..
ويا ليتني .. ويا ليتني .. وياليتني كنت ترابا ..!
لقد أثبت الواقع _ بعد أن قررت ذلك نصوص الوحي _
أن المرأة لن تجد حقيقة سعادتها وكرامتها وعزتها وكمال حقوقها
إلا في رحاب تعاليم الله جل في علاه ..
فهو الأعلم بما يصلحها .. وبما ينفعها ، وبما فيه خيرها وسعادتها .
وكل ما عدا هذه الحقيقة : فهراء وتدجيل ووهم وضلال مبين ..
ومن أصر أن يتعامى عن هذه الحقيقة .. فليتذكر أنه سيموت
ويومها .. سيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون
فما ينتظرهم يشيب له الولدان …
نسأل الله أن يلطف بنا ويرحمنا .. وأن يحمي بنات المسلمين تحت كل سماء
جزاك الله خيرا يا أبوعبدالرحمن على حرصك على نساء المسلمين، نولك الله مبتغاك من خير الدنيا والآخرة، وزادك بسطة في العلم والفضل
أختك / بحر الإمارات ….