احذري . . احذري
المكالمات الهاتفية، فإنها تسجل عند الله تعالى وتكتب سيئة في صحائف أعمالك ، تتمنين زوالها يوم العرض عليه – سبحانه – ويسجلها شياطين الإنس (أدعياء الحب ) فيستخدمونها سلاحا للضغط عليك ، أو النيل من سمعتك وعرضك . احذري التصوير بشتى أنواعه ، فهو من أخطر الأسلحة التي يستخدمها "ذئاب البشر" لإرغام الضحية وتهديدها وافتراسها ، إذا أعيتهم الفتاة برفضها الخروج احذري كتابة الرسائل الغرامية ، فهي أيضا من وسائلهم في التهديد والضغط . احذري المجـلات والروايات الهابطة فإنها تحمل بين صفحاتها الملونة وأوراقها السم الزعاف والأفكار المنحرفة. احذري المسلسلات والأفلام الهابطة المضللة التي تقتل الحياء ، وتقضي على الفضيلة وتسبب هدم الأخلاق والقيم ، وخاصة ما يبثه أعداء المسلمين من اليهود والنصارى وغيرهم ليخرجوك عن إيمانك وعفافك .
احذري التبرج والسفور وكثرة الخروج إلى الأسواق وغيرها من غيرحاجة مما يعرضك للفتن ودواعيها . احذري رفيقات السوء الضالات المضلات ، فإنهن يعدين كما يعدي المريض الصحيح .
احذري جميع المعاصي والذنوب ، فإنها سبب للشقاء والتعاسة وزوال النعم وحلول النقم ونزول المصائب . وأخيرا. . احذري ملك الموت إذا جاء لقبض روحك ، بالاستعداد للاخرة بالتوبة النصوح والأعمال الصالحة فإنك لا تدرين متى يهجم عليك . وبعد هذه ألنصائح اعلمي – وفقك الله- أن باب التوبة مفتوح للتائبـين ، فإن كنت قد ألممت بشيء من الذنوب فبادري بالتوبة النصوح ، قبل أن يغلق الباب ، ويعلوك التراب، فلا ينفع الندم حينئذ .
ولوان العذاب إذا متنا تركنـا لكـان الموت راحة كل حي
ولـكنا إذامتنا بعثنـا ونسأل بعدهاعن كل شيء .
وفي خاتمة هذا الموضوع .
لا يسعني إلا أن أوصيك بتقوى الله – عز وجل – والتزام حدوده . كـما أذكر بثناء الله عز وجل على عباده المؤمنين في معرض وصفه لهم في كتابه الكريم ، وقد ذكر من أوصافهم اقتصارهم على ما أحله لهم من متعـة الفرج حيث يقول تعـالى : (والـذين هم لفـروجهم حافظون إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون ) والمعنى : أن من أوصاف المؤمنين الصادقين أنهم حفظوا فروجهم عن الحرام ، فلا يقعون فيما نهاهم الله عنه من زنا أوغيره من محرمات ، ولا يقربون سوى أزواجهم التي أحملها الله لهم ، وما ملكت أيمانهم من السراري ، ومن تعاطى ما أحله الله له فلا لوم عليه ولا حرج ، ولهذا قال تعالى : (فإنهم غيرملومين )،
(فمن ابتغى وراء ذلـك ) أي : غير الأزواج والإمـاء، (فأولئك هم العادون ) أي . المعتدون . فليحذركل مسلم ومسلمة أن يخطأ الطريق ، فإن الذي قد أحل الزواج وباركـه ، بل قد حث نبيه محمد صلى الله عليه وسلم عليه إذ قال : "يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج ، فمن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء" متفق عليه ومن كان صادقا -من ذكر أو أنثى – في إحصان نفسه فليبشر بالخير والفرج ، وقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنـه قال : "ثلاثة حق على الله – عز وجل – عونهم : المكاتب يريد الأداء ، والناكح يريد العفاف ، والمجاهد في سبيل الله " وقال تعالى ( ومن يتق الله يجعل له مخرجا وير**ة من حيث لا يحتسب ) وليحذركل مسلم ومسلمة من الفاحشة أو ما يسببها من الخلوة المحرمة ، أو تبرج المرأة وسفورها وخصوصا بالقول ، أو إطلاق البصر وتوجيه النظر إلى ما حرم الله – تعالى – أو أنواع الاتصال المشبوه بين الرجال والنساء أو غيرذلك مما يؤدي إلى
الفاحشة – والعياذ بالله – فقـد توعد الله – سبحانه – من ارتكبها بالخزي والهوان في الدنيا والاخرة . وما شرع حد الزنا إلا قطعا لدابر هذه الفعلة الشنيعة . ومن عذاب الله في الاخرة لمن باشر ذلك الذنب العظيم ومات من غيرتوبة وتطهيرمنه : ما أخبربه النبي صلى الله عليه وسلم عندما رأى أقواما يعذبون – في قبورهم –إذ قال . "فأتينا على مثل التنور أعلاه ضيق وأسفله واسع ، يوقد تحته نار، فإذا فيه لغط وأصوات ، قال . فاطلعنا فيه . فإذا فيه رجال ونساء عراة، وإذا هم يأتيهم لهب من أسفل منهم ، فإذا أتاهم اللهب ضوضوا" – أي صاحوا وارتفعت أصواتهم – وذكر أن أولئك هم الزناة والزواني . وليتذكر ذلك العار الكبير الذي يجره من وقـع في الفاحشة – من ذكر أو أنثى – على أهله وأسرته ، إنه لطخة سوداء في صفحات تلك الأسرة، يتعدى شؤمها وخزيها إلى أفراد الأسرة وأجيالها المتعاقبة. وحـين ينكشف المستـور ويظهـر المخبؤ يتمنى ذلك المخطىء الأثيم أو المخطئة الإثيمة لو أن الأرض انشقت فابتلعتهما من خزي يرونه وألم يحسون به . .
والآن . . نرجع بك أختي المسلمة من تلك النهاية البئيسة التي يؤول إليهـا من أوقع نفسه في تلك الفاحشة البغيضة – نرجع – لبيان الوسيلة الطاهرة الشريفة التي شرعها الإسلام لمن أراد إحصان فرجه وتكوين الأجيال الطاهرة الزكية ، من خلال ألزواج الذي شرعه الله ورسوله ، وجعل له من التشريعـات والأحكـام والآداب ما يقيم كيانه ، ويحفظه ويحميه ، في جو من المشاعر المؤنسة والرحمة والود المتبادئين بين الزوجين ، يرفرف فوق ذلك معرفتهما لحقوق كل منهما والغاية التي ينشدانها ألا وهي : إيجاد الأسرة المسلمة المتحابة، التى هي المحصن الزكي للأجيال المؤمنة على طريق العبودية لله وحده لا شريك له سبحانه.
وأخيرا : نسأل الله الجواد الكريم أن ينفعنا جميعا بماقرأنا وأن يؤلف بين قلوب المسلمين والمسلمات على الهدى وأن يبعدهم عن أسباب سخطه بجنبهم معاصيه ، وأن يوفق الجميع لما يحبه ويرضاه .
والله تعالى-أعلم ، وصلى الله على خيرخلقه نبينا محمد، وعلى أزواجـه وآله الطيبين الطاهرين ، وعلى أصحابه الغر الميامين ، وأتباعهم بإحسان إلى يوم الدين ..! !.
من كتيب فتى الاحلام للداعية : سعاد محمد فرج
منقول
————————————————————–
المرأة المسلمه درة من الدرر النادره
فاحرصي على ان تكوني احداها…
و خذي الحذر من دعاة الكفر و المجون…
أختكم:روائع#G#
موضوع رائع وشيق وتسلم يمينك
جزاك الله خير وجعله الله فى ميزان حسناتك
وجدا مهم ان يقرؤه الاخوات شكرا لكى
وتقبلى تحياتى اخوك الجريح 66
اخياراتك قمة في الروعة
سأحول الموضوع لمتميزات المرأة المسلمة..
أختك الاحلام
فعلا انت حبيب الكل واكبر دليل على ذلك
تواصلك مع كل ما هو مفيد وسرعة ردودك…
وحرصك الدائم على متابعة كل ما هو جديد…
الاحــــلام
مشكوره على حسن تواصلج…
وحرصج على بقاء الموضوع في متميزات المراة المسلمه..
اسئل الله لي ولكم كل الاجر والفائده…
اختكم:روائع#G#
جزاك الله خيرا ونفع بك ..
اشكر لك حسن تواصلك الدائم مع كل ما هو مفيد
شكرا على على هذا الثناء
اللى ماهو غريب عليك
اخوك الجريح 66