السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
في حالة نادرة من نوعها قام 11 عضوا في أسرة واحدة باستئصال معداتهم تلافيا للإصابة بنوع وراثي نادر من السرطان القاتل، وتتم هذه العملية الغريبة باستئصال كامل المعدة وأجزاء من الغدة اللمفاوية، ثم يوصل الجزء الأسفل من المريء بالأمعاء لتكوين كيس صغير يؤدي وظيفة المعدة المستأصلة.
وقد بدأت المعاناه حينما كان مايك سلابوف وأسرته، وهم من مدينة دالاس بولاية ت**اس، قد فقدوا جدتهم جولدا برادفيلد عام 1950م بعد إصابتها بسرطان في المعدة، والأسوأ من هذا، أن الجين الوراثي المسبب لهذا المرض قد انتقل إلى أبنائها السبعة ليقتل ستة منهم وهم بين الأربعين والخمسين عاماً من أعمارهم، وحينما قضى ديفيد آلن وهو أحد أبناء جولدا بسرطان المعدة عام 2024م سارع البقية لإجراء فحص وراثي ليعرفوا مصائرهم.
وقد كشفت نتائج الفحوصات عن أن 11 فرداً من هذه الأسرة يحملون الجين الوراثي المسبب للمرض، وقد أخبرهم الأطباء أن كلا منهم معرض للإصابة بالداء المميت بنسبة 70 بالمائة؟
وأوضح الدكتور ديفيد هانتزمان وهو الذي اكتشف الجين الوراثي القاتل في الأسرة قائلاً "لقد فضلوا مجابهة مصيرهم الوراثي عوضاً عن الاستسلام للخوف".
ويتطلب إجراء هذه العملية الهامة من المرضى الخضوع لنظام حمية قاس يتكون من وجبات صغيرة توزع على مدار اليوم، ولهذا السبب فإن معظم المرضى يخسرون كثيراً من أوزانهم جراء اتباعهم لهذا النظام الغذائي.
وتعيش ليندا برادفيلد التى أجريت لها عملية الاستئصال على نظام غذائي بسيط لا تتجاوز عدد السعرات الحرارية اليومية منه عن 800 بعد أن استأصلت معدتها في العام الماضي رغم أنها أجرت العملية إلا أنها لا تزال تعاني من مصاعب في هضم بعض أنواع الأطعمة ومع هذا فهي مقتنعة بأن الأمر كان يستحق خوض الصعاب، وتقول "العيش دون معدة ليس سيئاً إلى هذا الحد".
أما سلابوف، وعمره 52 عاماً، فقد خضع للعملية في شهر يناير من عام 2024م في مركز جامعة ستانفور الطبي بمدينة بالوالتو في ولاية كاليفورنيا، وهو يقول بأن التجربة منحته أملاً جديداً في الحياة هو الآخر، ويضيف " كلما استيقظت من النوم أشعر بأني مقبلٌ على يوم خال تماماً من القول وأن أحداً ما قد نفحني مكافأة".
وعلى سياق متصل أكدت دراسة حديثة أن خضوع الأشخاص المصابين بسرطان المعدة للعلاج الكيميائي قبل أو بعد الجراحة، يمكنه أن يخفض حجم الخلايا السرطانية ويقلل نموها.
ومن خلال الدراسة التي أجريت على 503 مريض، أتضح أن 36% من الأشخاص الذين تلقوا العلاج الكيميائى مع الجراحة مازالوا على قيد الحياة، مقارنةً بـ 23% خضعوا للجراحة.
وتعتبر جراحة استئصال جزء من المعدة أو كلها، العلاج الضروري والذي يتمّ التعامل معه لحالات الإصابة بسرطان المعدة.
أخوكم كريس:::
والله يعين الي فيه هالأمرااااض
تسلم اخوووي
وأبعد عنهم هذه الأوبئة ..
الله يستر