الأخوة الأخوات الكرام / الأعضاء في هذا المنتدى المبارك والزوار، حفظهم الله ورعاهم،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
مجدداً يقدم الأستاذ الفاضل / محمد عبد المحسن العلي، من ملتقى الحوار العربي، تصويراً لِلدوائر السياسية المحيطة بالأفراد وآثارها عليهِ، وفي هذه المرة يقدم صورتين بغرض إثراء الحوار الفكري السياسي الإسلامي. وقد أحببت مشاركتكم في الإطلاع عليها لِبسط مساحة البحث فيها والإفادة من التصور التي تطرحهُ أو توضحهُ، ولِلمزيد من تلاقح الأفكار.
إهداء خاص للسادة طالبان – حفظهم الله ورعاهم – ولكل طالب وطالبة علم.
http://64.246.11.80/~hdrmut.com/vb/s…hreadid=106315
لِلأخ الفاضل / وميض ـ محمد عبد المحسن العلي، جزاهُ اللهُ خيراً جزيلاً، …آمين.
============================
صورة التركيبة والحركة الاجتماعية الصحيحة.
http://64.246.11.80/~hdrmut.com/wamed/13.jpg
============================
صورة الدائرة السياسية الكبرى التي تأثر سلباً على الناس.
http://64.246.11.80/~hdrmut.com/wamed/12.jpg
============================
فلتحيا طالبان، مع الدعاء بنصرٍ من اللهِ وفتـحٍ قريب.
============================
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
أخوكم المُحب في الله / أبو محمد ؛ عساس بن عبد الله العساس.
صراحة تخطيط ممتاز وفقك الله
الأخ العزيز / الحسام،حفظهُ الله ورعاه.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
جزاكَ الله خيراً جزيلاً على مناصرتك وتأييدك لِلحق، ووفقك إلى كل ما فيه مرضاتهُ في الدارين الدنيا والآخرة،…آمين.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أخوكم المُحب في الله تعالى / أبو محمد ؛ عساس بن عبد الله العساس.
الأخوة الأخوات الكرام / الأعضاء في هذا المنتدى المبارك والزوار، حفظهم الله ورعاهم،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
قام الأخ العزيز / وميض، جزاهُ الله خيراً بالرد على اقتراح من أحد الأخوة المتابعين، في تعقيبين أوردهما فيما يلي:ـ
التعقيب الأول:ـ
استجابة للاقتراح المبارك من أحد الأخوة أود أن أدرج المقال أدناه حتى أوضح صورة ما حدث وما يحدث الآن من عبث في سنن وقوانين الحركة الاجتماعية.
وقبل المقال أحب أن أقدم مقدمة و أوضح بأن المجتمع والأسرة والفرد يجب أن تكون حركتهم حول محور واحد وهو كلمة وفكرة التوحيد، كما يطوف المسلمون حول الكعبة وكما تدور جسيمات الذرة، " فلا إله إلا الله " محور دوران الخلق " ولا إله إلا الله محمد رسول الله " يجب أن تكون محور حركة الفرد والأسرة والمجتمع وأعني بذلك العمل والحركة بمقتضى كلمة التوحيد أي العمل بالكتاب والسنة وهذا سيجعل الناس تشعر وتعيش حقيقة التوحيد بعد ما تعمل وتتحرك وسط شبكة العلاقات الاجتماعية والمنظومة السياسية على أساس صحيح وكما أراد الله جل شأنه.
والله جل شأنه لم يخلق الخلق عبثاً بل وضع له قوانين وسنن بما فيهم الإنسان، والفرق بين الإنسان وباقي الخلق هو العقل والاختيار، فإذا أختار الإنسان المنهج الرباني للعمل به سوف يرتقي بفكرة ويسموا بروحه وتطمأن نفسه، وإذا لم يختار ذلك سوف ينحدر فكرياً وروحياً ولن يطمأن نفسياً فيعيش بحالة من الضنك والعنت والمعاناة.
والحركة والعمل بمقتضيات كلمة التوحيد ستجعل نور الله يسطع على العقل لينيره وعلى باقي المدركات الحسية وهذا هو الفرق بين المؤمن و الغافل و الكافر والمشرك و المنافق، مثل هؤلاء تحجب قلوبهم عن نور الله وبالتالي سيعيشون بقلوب قاسية معتمة غافلة وبعقول مظلمة وبمدركات حسية محدودة الإدراك، فهي لا تتعرف إلا على الماديات والمجسدات فقط بعد ما حجب عنها نور الله، وأحب أن أنوه هنا بأن نور الله يزيد ويخفت في القلب بحسب زيادة ونقصان الإيمان والعمل.
وترتيب شبكة العلاقات الاجتماعية في التصور والنظرة الإسلامية تختلف عن تصور ونظرة الكفار والمشركين، فهي لها ترتيب خاص يراعي الخواص والقوانين والسنن الكونية، فهي أشبه بترتيب شبكة عريضة من الكهرباء ، فمثل ما المهندس الكهربائي يرتب شبكة الكهرباء على أسس وقوانين بها الجانب الظاهر المادي والمجسد المرئي- مثل الأسلاك والمواد الأخرى – وكذلك بها الجانب الخفي مثل السالب والموجب أو الشحنات الكهربائية التي لا نستطيع التعرف عليها وقياسها إلا بمجسات وبمعدات خاصة ، كذلك شبكة العلاقات الاجتماعية بها جوانب ظاهرة جلية وبها جوانب خفية لا يتم التعرف عليها بالمدركات الحسية المنفصلة عن نور الله الذي سيعينها على التعرف على تلك الجوانب الخفية إذا ما سطع عليها وأمدها بالطاقة و النور الإلهي لتصبح مجسات تتعرف على ما خفي عن الأنظار والحس .
ولذلك نجد إضطراباً في حركة الناس والأشياء في المجتمعات الإنسانية والبيئة الطبيعية و الكونية بشكل عام، فمن رتب شبكة العلاقات الاجتماعية البشرية لم يرتبها على أساس سليم لأنه لا يملك عقل سليم ولا يعلم بحقيقة الأشياء وطبيعتها وخواصها.
#####################
التعقيب الثاني:ـ
مجتمع الأيتـام ودور المرأة المفقود.
===================
جاء في الحديث النبوي : "عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِنَّ الدُّنْيَا حُلْوَةٌ خَضِرَةٌ وَإِنَّ اللَّهَ مُسْتَخْلِفُكُمْ فِيهَا فَيَنْظُرُ كَيْفَ تَعْمَلُونَ فَاتَّقُوا الدُّنْيَا وَاتَّقُوا النِّسَاءَ فَإِنَّ أَوَّلَ فِتْنَةِ بَنِي إِسْرَائِيلَ كَانَتْ فِي النِّسَاءِ وَفِي حَدِيثِ ابْنِ بَشَّارٍ لِيَنْظُرَ كَيْفَ تَعْمَلُونَ " (رواه مسلم).
بعد الاستعانة بالله سنتناول موضوع رئيس و هو سبب من أهم أسباب مصائبنا ومحور ارتكازنا كمسلمين وفيه تثبيت أقدامنا وحماية ظهورنا وفيه حمايتنا من الانحناء والسقوط.
فموضوع المرأة يجب أن يأتي على رأس جدول الأعمال لكل مجتمع مسلم يريد تصحيح أوضاعه والنهوض من كبوته، و موضوع المرأة يعتبر موضوع رئيـس، فالمرأة أحد الثغور الضعيفة التي يتسلل منها أعداء الإسلام ليدخلوا علينا محتجين بحجج كثيرة واهية على رأسها المطالبة بحقوقها الوظيفية والتعليمية والمالية والاجتماعية والسياسية…الخ كأنما جاء أولئك المتخلفون عقلياً ونفسياً وخُلقياً يطالبون بحقوق غير موجودة في الإسلام، وهم يعلمون جيداً بأن ديننا من أكمل الأديان وهو مكملٌ لها وكت***ا من أكمل الكتب ولم تصله أيدي العبث والتحريف مثل باقي الأديان الأخرى وبه إحاطة وشمولية لم تتوفر في الأديان الأخرى، وعجز أولئك المتخلفون عن الحق إيجاد بدائل لشرائع خالق الخلق جلّ شأنه.
جاء في الحديث النبوي: " عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَا تَرَكْتُ بَعْدِي فِتْنَةً أَضَرَّ عَلَى الرِّجَالِ مِنْ النِّسَاءِ " (صحيح البخاري).
إن من عادة إبليس اللعين إذا أراد الولوج إلى بنية النفس والعقل البحث عن أضعف ثغرة فيهما ليدخل منها ويتبع أساليب عدة ويتخذ وسائل متنوعة حتى يتم له ذلك، ونجد الكثيرات من المفتونات والغافلات عن المكر المُبَيّتْ يستجبن لإشارات وتوجيهات أولئك العابثين المتخلفين أعوان الشياطين ، "عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ يَا مَعْشَرَ النِّسَاءِ تَصَدَّقْنَ وَأَكْثِرْنَ الِاسْتِغْفَارَ فَإِنِّي رَأَيْتُكُنَّ أَكْثَرَ أَهْلِ النَّارِ فَقَالَتْ امْرَأَةٌ مِنْهُنَّ جَزْلَةٌ وَمَا لَنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ أَكْثَرَ أَهْلِ النَّارِ قَالَ تُكْثِرْنَ اللَّعْنَ وَتَكْفُرْنَ الْعَشِيرَ وَمَا رَأَيْتُ مِنْ نَاقِصَاتِ عَقْلٍ وَدِينٍ أَغْلَبَ لِذِي لُبٍّ مِنْكُنَّ قَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَا نُقْصَانُ الْعَقْلِ وَالدِّينِ قَالَ أَمَّا نُقْصَانُ الْعَقْلِ فَشَهَادَةُ امْرَأَتَيْنِ تَعْدِلُ شَهَادَةَ رَجُلٍ فَهَذَا نُقْصَانُ الْعَقْلِ وَتَمْكُثُ اللَّيَالِي مَا تُصَلِّي وَتُفْطِرُ فِي رَمَضَانَ فَهَذَا نُقْصَانُ الدِّينِ"(صحيح البخاري).
لقد صنعوا من تلك المطالب الواهية المتعددة برجاً واهياً ليحتموا فيه تقدمه واعتلاه من أَيّدهم بتلك المطالب رجالاً ونساءً رافعين رايات التغريب والتخريب بجهالة مفرطة فرحين بها كفرحة طفل غرير وجد ضالته من الدمى ، فدخلوا إلى حصن المسلمين وتم لهم بعد ذلك التسلل والانتشار و السيطرة على مقدرات الناس ورقابهم ، أي بمعنى آخر صنعوا من تلك المطالب حصاناً كحصان طروادة ، يتقدمه موكب من الفارغين والفارغات ومن المفتونين والمفتونات السادرين في الغي والضلال . قال تعالى:" وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْدَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ وَالَّذِينَ ءَامَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُوا إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا وَأَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ(165)" (البقرة).
لقد مكنوهم من وضع اليد على كل متحرك و ساكن… فسكنوا المتحرك… وحركوا الساكن ووجهوه في اتجاه غير مناسب، سكنوا المتحرك في الخير و ألجموه ومنعوه من الحركة الطبيعية وان سمحوا له بالحركة فذلك من أجل الاحتماء به والسير تحت ظله ومحاولة الاستفادة من حركته الإيجابية لتحقيق مصالح شريرة خفية (1)، وإن تجاوز حدود الحركة المطلوبة وتحرك حركة غير مرغوبة سيتم الحد من حركته أو إيقافها نهائياً (2) وذلك بعدة وسائل، وحركوا المتحرك بالشر وحموه ورعوه وسهلوا له الحركة (3).
وأداموا الحركة العامة بقوانين سامة متجاهلين طبائع الأشياء وحاجاتها المختلفة حتى اصبح معظم افرد المجتمع في حالة من الحركة الدائمة لا تسكن إلا للنوم والأكل، وان سكنت فهي تسكن سكناُ لا يريده الله لها وفي وموضعٍ ووقت غير مناسب (4)، حتى أصبح المجتمع برمته يعيش و لا يسكن بعد مل غيروا وحوروا وعبثوا بقوانين الحركة الاجتماعية وأوجدوا قوانين جديدة للحركة الاجتماعية تتعارض مع السنن والقوانين الكونية فحدث خللاً مميتاً في حركة الناس والأجناس وباقي المخلوقات، ونتيجة للبعد عن منهج الله – سبحانه وتعالى – أصبح لدينا أُناس آلية التفكير ميكانيكية الحركة شيطانية الروح إنسية الجسد.
جاء في الحديث النبوي:" عَنْ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ يَقُولُ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ كُلُّكُمْ رَاعٍ وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ الْإِمَامُ رَاعٍ وَمَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ وَالرَّجُلُ رَاعٍ فِي أَهْلِهِ وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ وَالْمَرْأَةُ رَاعِيَةٌ فِي بَيْتِ زَوْجِهَا وَمَسْئُولَةٌ عَنْ رَعِيَّتِهَا وَالْخَادِمُ رَاعٍ فِي مَالِ سَيِّدِهِ وَمَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ قَالَ وَحَسِبْتُ أَنْ قَدْ قَالَ وَالرَّجُلُ رَاعٍ فِي مَالِ أَبِيهِ وَمَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ وَكُلُّكُمْ رَاعٍ وَمَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ"( صحيح البخاري).
فمن دون إصلاح حال المرأة ووضعها في مكانها المناسب في المجتمع وفي شبكة العلاقات الاجتماعية الإنسانية لن تقوم لأمة الإسلام قائمة وفساد المجتمع نتيجة حتمية وسنة كونية تأتي بعد خروج راعية المنزل من سكنها، فإن المجتمع لا يسكن إلا بسكونها، فبعد تخليها عن موقعها الأصلي الذي أراده الله لها أصبحت أمة الإسلام أمة مهزومة مم**ة… أمة ضائعة مغتربة… أمة ذليلة مشردة… أمة مسكينة مستكينة للواقع، فالمرأة هي أم الأمة وهي راعيتها ومربية أبنائها الذين هم العناصر الأساسية لبنية المجتمع التحتية وبخروجها أصبح المجتمع مجتمعاً من الأيتام فقدوا أماً رؤوماً حانية وزوجة مربية راعية وأختا ناضجة ناصحة و***ة طيبة مطيعة وأصبح حال أفراد المجتمع حال من تربى في ملاجئ التبشير والتهجير و احتضن بحاضنات اصطناعية ملوثة، وقليلٌ منا من نجا من هذا الاحتضان.
قال تعالى:" وَمِنْ ءَايَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ(21)"(الروم).
و تقوية المرأة ورفع شأنها وانتشالها من أوحال التغريب وتثقيفها وتجهيزها بالعلوم النافعة لمهمتها الأساسية فيه منعة لظهر الإسلام وإعانة لنهوضه من الكبوة الطويلة، وكلنا يذكر المثل الأعلى للفداء والتضحية أم المؤمنين السيدة خديجة – رضي الله عنها- وهي أول من أعانت سيدنا محمد – صلى الله عليه وسلم – للنهوض بالرسالة وهي أول من أعانته مادياً ومعنوياً وحمت ظهره و صانت عرضه.
جاء في الحديث النبوي:"عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اطَّلَعْتُ فِي النَّارِ فَرَأَيْتُ أَكْثَرَ أَهْلِهَا النِّسَاءَ وَاطَّلَعْتُ فِي الْجَنَّةِ فَرَأَيْتُ أَكْثَرَ أَهْلِهَا الْفُقَرَاءَ، قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ "(الترمذي).
فيجب علينا وضع ضوابط شرعية لحركتها وعملها وتعليمها لا من أجل كتم حريتها وإذلالها كما يصوره الجهلة المفتقدين للعقل بل من أجل المحافظة عليها وعلى حقوقها التي أمر الله بها ومنع كل ما يسيء إليها والحرص على كل ما يسعدها ويرضيها ويهدى من روعها ويسكنها سكناً مناسباً لطبيعتها و بما يرضي الله خالقها، وكذلك من أجل إيصالها إلى مرحلة المصير (5) بأمان ويسر "عَنْ زَيْنَبَ امْرَأَةِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَتْ خَطَبَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ يَا مَعْشَرَ النِّسَاءِ تَصَدَّقْنَ وَلَوْ مِنْ حُلِيِّكُنَّ فَإِنَّكُنَّ أَكْثَرُ أَهْلِ جَهَنَّمَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ "(الترمذي).
وذلك ليجد المجتمع سكنا وسكونا وضبطاً بالحركة العامة – الاجتماعية والتربوية والتعليمية والاقتصادية…إلخ -، و حتى تعود البركـة التي فقدناها في الأولاد والأموال والزرع والضرع وكل شيء نتيجة للعبث بقانون الحركة الاجتماعية الرباني عوضا عن العبث بالقوانين الربانية الأخرى، والله الموفـق وان تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم.
__________________________________
1 – مثل بعض العلماء والمشايخ والمصلحين والخيرين الغافلين من أصحاب النوايا الطيبة.
2 – مثل الملك فيصل والشهيد سيد قطب (نسأل الله لهم الرحمة).
3 – مثل المطربين والمطربات والراقصين والراقصات والعابثين والعابثات، وكالبنوك الربوية وغيرها من الجهات المحرمة شرعاً.
4 – أماكن اللهو والفساد.
5 – اليوم الآخر.
#####################
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
أخوكم المُحب في الله / أبو محمد ؛ عساس بن عبد الله العساس.
جزاك الله الف خير أخوي الغالي ..
والله انا نفخر بأن لدينا قلم يكتب مثل قلمك الرائع ..
وتسلم على هذا الموضوع الجميل والهادف .
وجزاك الله الف خير
الأخ العزيز / star2020ـ بوزيد، حفظهُ الله ورعاه.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
جزاكَ الله خيراً جزيلاً على مناصرتكَ وتأييدكَ لِلحق، …آمين.
الحقيقة أن هذا طرح الأخ الفاضل / محمد عبد المحسن العلي جزاهُ الله خيراً، وأنا ناقل له بعد أن رأيت فيهِ رأي شرعي مفيد بحمد الله رب العالمين. وإن كتاب الله وسنة رسولهِ ثرية بالخير وكل ما فيهِ صلاح أحوالنا ومع علينا إلا البحث فيها وسنخرج بكل الحلول التي نحن في حاجتها. بارك الله فيك يا أخي.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أخوكم المُحب في الله تعالى / أبو محمد ؛ عساس بن عبد الله العساس.