تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » إليك يا أختي المسلمة

إليك يا أختي المسلمة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

من كتيب ( يا أمة الله أنذرتكِ النار ) لعبد اللطيف الغامدي

إليك أيتها الدرّة المكنونة ، واللؤلؤة المصونة
إليك يامربية الأجيال ، ومعلمة الرجال ، ومنشأ الأبطال

أبعث هذه الرســــــالة
حامداً وشاكراً للّه ومصلياً على رسول الله وشاهداً بأنه لا إله إلا الله وأن محمداً عبده ورسوله ومصطفاه أما بعد :

ياأمة الله أنذرتك النار صرخة دوّ ى بها محمد صلى الله عليه وسلم في مسمع التاريخ قبل أربعة عشر قرناً من الزمان لأحب الناس إليه وأقربهم منه ، وأغلاهم عنده حيث قال : (( يافاطمة بنت محمد ، أنقذي نفسك من النار .. لا أغني عنك من الله شيئاً ، ياصفية عمّة رسول الله أنقذي نفسك من النار .. لاأغني عنك من الله شيئاً ..))

وها أنا ذا أهتف بها من بعده تأسياً به فاسمعيها مني وخذيها عني فوالله إني لأخاف عليكِ منكِ !!
فأنقــــــــــــذي نفسك من النار ، فلن يغني عنك من الله أحد ولن تجدي لك من دون الله ملتحداً فلا ملجأ ولا منجى ولا ملتجأ إلا إليه .

ياأمة الله ، أنذرتكِ النار :

يوم تعرضين عليها .. وتَردين علي متنها
فترين لهيبها .. وتُبصرين كلاليبها
وتلمحين أغلالها وأنكالها
فلا تــــــدرين : أتنجين من الوقوع فيها وتُنقذين منها ؟! فتسعدين للأبد !!
أم تُقذفين فيها .. وتعذبين بها ؟!
فيـــــــــــــــــا تعاسة الجسد !
ويــــــــــــــــــــاحرقة الكبــــد !
وياشقاء ليس له أمـــــــــــــد !

وللحديث بقيه

بارك الله فيك اخوي karrag وجزاك الله الف خير ……….

الله يكفينا شر جهنم ………………….. وسائر نساء المسلمين

فلا تــــــدرين : أتنجين من الوقوع فيها وتُنقذين منها ؟! فتسعدين للأبد !!

الله ير**نا جميعا سعادة ابدية لانعرف بعدها شقاء

[moveup]اللهمن آمين [/moveup]

nwara

جزاك الله خيرا …

مشكوووووره على المداخله والتواصل ..

آمـــــــــين يارب العالمين

التي تناهت في الحرارة وزادت في الاستعارة
(( وقودها الناسُ والحجارة عليها ملائكة غِلاظ شدادٌُ لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون ))

فلو تعالت صيحاتُ أهل النار مارحموهم
ولو طالت زفراتهم لما أنقذوهم
ولو تواصلت أنّاتهم وحسراتهم لما ساعدوهم
وكلما أرادو ان يخرجوا منها لما فيها أعادوهم
وبمقامع الحديد طرقوهم ، وبا لأنكال والأغلال قيّدوهم

فيـــــــــا ذلة الحال ! وياسوء المآل !
ويا بؤساً ليس له نهــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاية !
ولو طالت الشكاية من تلك النكـــــــــــــــــــــــاية !!

يا أمة الله ، انذرتكِ النار :
فحرّها شديد … وقعرها بعيد … ومقامع أهلها من حديد
يُقذف فيها كلُّ جبار عنيد
وهي تنــــــــــــــــــــــــــــــــادي : هل من مزيد ؟ هل من مزيد ؟!
قال تعالى :
(( كُلمآ أرادوا أن يخرجوا منها من غمٍ أعيدُوا فيها وذوقوا عذاب الحريق )
(( ذلك بما قدّمت أيديكم وأنّ الله ليس بظلم للعبيد ))

وللحديث بقيه إن شاء الله

يزاك الله خير أخوي
و الله يبعد جهنم و شرها عنا
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآمـيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن
اشكرك اخوي على هالموضوع .. ويزاك الله خير …

خليجية

جزاك الله خيرا …

مشكوووووره على المداخله والتواصل ..

آمـــــــــين يارب العالمين

جزاك الله خيرا …

مشكوووووره على الرد والتواصل ..

مع خالص تحياتى

يا أمة الله :
رُبّ طاعة ِ تُستصغر .. تكون عقباها مقاعد الصدق عند المليك المقتدر في جنات ونهر
ورُبّ معصية تحتقر .. يكون عقابها نار سقر فلا تُبقي ولا تذر
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( الجنة أقرب إلى أحدكم من شِراك نعله ، والنار مثل ذلك ))
فتجنبي أخيّتي _ وهج الحريق .. لا تسلكي تلك الطريق التي ختامها جحيم من لا يستفيق !!
فإني من خوفي عليكِ أن تمتدّ ألسنة اللهب إليكِ فتحرق جلدك الناعم
وتشوي وجهك الباسم ، أذكرك بتلك اللحظة المروّعة لإبليس في النار
يعضّ من فرط الندم أصابعه تجري مدامعه .. ومن معه
يصطرخون .. يولولون .. يتحسرون ياويحهم صراخهم من يسمعه ؟ عذابهم من يمنعه ؟
بكاؤهم .. عويلهم من يرحمه ؟ من ينفعه ؟
فيا أمة الله
الصـــــــــــــــــــــــــــــــلاة … الصـــــــــــــــــلأة
وكيف تطيب الحياة بدون الصلاة وفيها رضا الإله وبها سبيل النجاة
فيها دليل السعادة وسبيل النجاح .
ويا امة الله أنذرتكِ النار
وكأنني أبصرها ترمي بشرر كالقصر كأنه جمالة صفر تريد أن تحتويك
وبنارها تصليكِ
من خلال ضحكة غجرية مع بائع ضائع ..يصيد كالذئاب بخسّة الكلاب .

فياأمة الله أنذرتكِ النار :
كم في السوق من ملعون وملعونة … يبارزون الله بالذنوب ويعصونه
يتواعدون فيلتقون .. يضحكون وينعمون
يعبثون ويفجرون وبمحارم الله يتلذذون .

يا أمة الله أنذرتك النار :
أن تصل إليك عن طريق سماعة الهاتف وحديث طويل في ظلمة الليل مع شاب غافل عاطل لا يخاف الله ولا يخشى لقاه
يفيض لسانه با لأماني العِذاب ويشكو من ألم الفراق ومرّ العذاب
فتطلقين لقلبك العنان .. ليبادله الخفقان بالحب والشوق والحنان
ثم يغدر .. وبكِ يمكر .. ولك يشهر
وتعلنين الأسى ممن قسى واثخن الفؤاد بخنجر الجراح

فيا أخية :
اصبري على طاعة الله وعن معاصي الله وعلى أقدار الله فإنما هي أيام تتابع ولحظات تتعاقب
ويوشك أن يذهب عنك التعب ويتلاشى منك النصب فتنقلبين من دار الهموم والغموم وموطن الأحزان والحرمان ومن دنيا الكمد والنكد ومن موقع البلايا والرزايا إلى جنة الخلود والنعيم المرفود
في الهناء الذي لا ينقضي والسعادة التي لا تنتهي
حيث الرضا والرضوان وإلى ربّ غير ساخط أو غضبان
فيُحلل عليك وشاح الكرامة ويزحزحك عن دار العذاب والمهانة
ويكتب لكِ منها السلامة
فلا عتاب ولا ملامة
ولا عذاب ولا ندامة
وإنما سعادة الأبــــد
ونعيم السرمد
وفرح لا ينفذ
وقرة عين لا تنقطع …
خليجية
يزاااااااج الله خير ..

وتسلمييييييييين عالموضوووووع الرااائع ..#G#

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.