تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » إلى أصحاب الوجوه العابسه

إلى أصحاب الوجوه العابسه 2024.

  • بواسطة
من الطبيعي أن نتعب في هذه الحياة وأن تؤرقنا همومها ولكن هل تستلزم معاناتنا هذه .. أن نرفع شعار العبوس ليلاً ونهار ؟‍

لو كان العبوس حلاً لمشاكل البشر ، لما رأيت شخصاً واحد .. تتربع على شفتيه ابتسامة .

يقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( تبسمك في وجه أخيك صدقة ) أخرجه البخاري ، فأي ابتسامة تلك التي تكون صدقة ؟

وكيف يمكن استثمارها كوسيلة ل**ب الآخرين ؟

وقبل أن نتلمس الإجابة الصحيحة على هذين السؤالين لا بد من استعراض لأنواع الابتسامات لنحدد بعدها الابتسامة التي نريد .

أنواع الابتسامات :
1- ابتسامة الفرح ـ وذلك عند حدوث ما يفرح الإنسان من أمال دنيوية أو أخروية .

2- ابتسامة السخرية ـ يريد منها السخرية من الخصم وتحسيسه بفشل ما يقوم به وتحقيره .

3- ابتسامة النفاق ـ يقوم بها للحصول على بعض المآرب الدنيوية .

4- ابتسامة الخوف ـ يقوم بها تجنبا من شرور المقاتل ، ودرءا لفساده المتوقع

5- ابتسامة الجنون ـ تحدث عند فقدان التحكم بالعقل .

6- ابتسامة الحوادث المضحكة تحدث عند سماع بعض الحوادث المضحكة غير الاعتيادية .

7- ابتسامة الإخاء ـ والتي تنبع من قلب محب لأخيه لا لسبب سوى قربه من الله

وواضح من هذا الاستعراض أن الابتسامة النابعة من قلب محب للآخر في الله هي تلك التي عناها النبي صلى الله عليه وسلم .

وتشابهها تلك الابتسامة النابعة من قلب مشفق محب للخير للآخرين ،حريص على هدايتهم ، أنها تبدو مشرقة على وجه المبتسم وهو يطلقها من غير ابتغاء لأي مصلحة من المصالح الدنيوية الزائلة ، ولكن السؤال الذي يبقى مطروحا ، وهو كيف يمكن استغلال هذه الابتسامة في اكتساب الآخرين ؟

وحتى تكون هذه الابتسامة هي الابتسامة المثالية ، والتي لها قوة من التأثير والجاذبية ل**ب الآخرين لا بد أن تتوافر فيها المواصفات التالية :
أولا : أن نشعر المقابل أنها نقية من كل مقصد غير الحب الحقيقي والحرص على الهداية .
ثانيا : أن تتصاحب مع مصافحة أو عناق أو كليهما خاصة إذا كان غائبا أو مسافراً .
ثالثا : أن يصحبها كلمات الترحيب الجميلة والخالية من المبالغات الممقوتة .
رابعا : أن يرفقها بالسؤال عن الأحوال والأهل والأبناء ، وبعض مشاكله الخاصة واهتماماته .
خامسا : أن يناديه بأحب الأسماء إليه .
إذا الابتسامة طريقك إلى القلوب ، تماماً كما يكون عبوسك المستمر .. سبباً لنفورهم منك .

الابتسامة .. تخفف من التوتر ، وتجعل الإنسان متفائلاً ، يتعامل مع مشاكله بإيجابية في حين أن التجهم يضيف ثقلاً لا يحتمل .

http://www.islamway.com/ara/articles.php?article_id=41

خليجية رنيم خليجية

بارك الله فيج و نفعنا و اياج وما قصرتي على هالمعلومات خليجية

المرعب 😮

شكرا اخت رنيم…
لكن عندي سؤال….
اظن عادي استخدام الانواع الاخرى من الابتسامات ـ مب كلها بس بعضهاـ كاتقاء شر المقاتل او المواقف الغير اعتيادية وشي نشوفه في حياتنا لكن هل يؤجر عليها الواحد او يؤثم لانها لم تدخل ضمن الحديث؟
جزاك الله خير

#G# خليجية #G#

بصراحه انا اعتبر ان الابتسامه سلاح خارق……..يدخل الى شغاف القلب……
تخيل نفسك و انت ذاهب لقضاء مصلحه معينه………و انت تضع يدك على قلبك….
خوفا من عدم انجازها
و حين تقدمت بها الى الموظف المسئول و اذا به ينظر اليها..و يبتسم…..
و يقول لك يا اخى فقط ينقصك ورقه واحده و تتم معاملتك…….
عندها تشعر ان كابوسا قد انزاح عن كاهلك……………
هذا من اثر الابتسامه……….
العبووووووس…شر …….وقانا الله منه………
مشكوره يا رنيم على اثراء المنتدى بهذه الروائع…………….
😮 المرعب:eek:
جزاك الله خير ونفعنا الله بك أخي
خليجية خليجية

************

بو جابر جزاك الله خير يكفينا المصطفى قدوتنا أخي كيف كان يبتسم في وجوه من لايحب

– حدثنا عمرو بن عيسى: حدثنا محمد بن سواء: حدثنا روح بن القاسم، عن محمد بن المنكدر، عن عروة، عن عائشة:
أن رجلاً استأذن على النبي صلى الله عليه وسلم، فلما رآه قال: (بئس أخو العشيرة، وبئس *** العشيرة). فلما جلس تطلق النبي صلى الله عليه وسلم في وجهه وانبسط إليه، فلما انطلق الرجل قالت عائشة: يا رسول الله، حين رأيت الرجل قلت له كذا وكذا، ثم تطلقت في وجهه وانبسطت إليه؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (يا عائشة، متى عهدتني فحاشاً، إن شر الناس عند الله منزلة يوم القيامة من تركه الناس اتقاء شره).
[5707، 5780]
[ش أخرجه مسلم في البر والآداب والصلة، باب: مداراة من يتقى فحشه، رقم: 2591.
(رجلاً) هو عيينة بن حصن الفزاري. (أخو العشيرة) أحد أفراد القبيلة.
(تطلق) انشرح. (انبسط) ظهر عليه السرور. (عهدتني) علمتني. (اتقاء شره) دفعاً لشره].

ولك ان ترجع للمحدث http://www.muhaddith.org/cgi-bin/a_Optns.exe?

*********

الكاتبة الصغيرة خليجية جزاك الله خير ونفعنا بك

**********

نبيل جزاك الله خير ونفعنا الله بك والحمد لله على نعمة الاسلام فالابتسامة صدقة

**********

بسم الله الرحمن الرحيم
بداية أشكر الأخت رنيم على طرحها لهذا الموضوع وانتقائها له لأنه وللأسف تجد احيانا كثيرة نوعيات كما قال الشاعر :
يعطيك من طرف اللسان حلاوة *** ويروغ منك كما يروغ الثعلب
فليست كل ابتسامة هي التي تشعر بطعم الأخوة في الله ابدا
ولفت نظري سؤال الأخ بو جابر حفظه الله عن استخدام الابتسامات الأخرى فأول :
الابتسامة المعنية بالحديث هي ابتسامة الأخوة والمحبة سواء كان الدافع لها الشفقة عليهم والرحمة بهم او الميل القلبي لهم أما استخدام الابتسامات الأخرى فكالتالي :
* ابتسامة الفرح : شيء جبلي ان يفرح الإنسان عند حدوث ما يحب وإذا صاحب هذه الإبتسامة شكر للمنعم جل وعلا واعتراف بفضله فالإنسان مأجور عليها أما إذا صاحبها البطر والعجب والفخر فهو في هذه الحالة مأزور آثم وإذا لم يصابها شي فهي من الأمور الجبلية المباحة ولقد كان صلى الله عليه وسلم يتهلل إذا فرح كأن وجهه فلقة قمر ولنضرب مثال على ماسبق الفرح بقدوم مولود مع سجود الشكر حسن لكن يقابله الفرح بفوز فريق رياضي مع ايذاء الناس في الشوارع من باب الفرح مذموم .
* ابتسامة السخرية : ان كانت على مسلم فلا تجوز أبدا لانها من الهمز واللمز المذموم قال تعالى ( ويل لكل همزة لمزة ) وقال ( ان الذين أجرموا كانوا من الذين آمنوا يضحكون وإذا مروا بهم يتغامزون ) وقال ( افمن هذا الحديث تعجبون _ وتضحكون ولا تبكون ) وأما ان كان من الكافرين وبخاصة في القتال فهذا أمر محمود جدا لما فيه من اضعاف شوكتهم وإغاضتهم ومن ذلك فعل ابي دجانة حين ربط عصابته يوم احد وقام يتبختر بين الصفين ومنه قول الشاعر :
اذا رأيت نيوب الليث بارزة *** فلا تظنن أن الليث يبتسم
* ابتسامة النفاق : بمعنى مخادعة الناس فهذه لا تجوز قطعا اما ان كان من اجل دعوتهم للخير فهذه اصلا لاتدخل في مسمى النفاق لانها ليست من اجل الدنيا بل من اجل الاخرة
* ابتتسامة الخوف : هناك من الناس من هو شر ينبغي الاتقاء منه وقد تتبسم له اتقاء شره وليس خوفا منه ومن ذلك فعله صلى الله عليه وسلم مع احد المشركين حين تبسم له فلما خرج قال بئس اخو العشيرة هو فلما استغرب الصحابة قال عليه الصلاة والسلام ( انا لنبش في وجوه القوم وإن قلوبنا لتلعنهم )
* ابتسامة الجنون : نسأل الله الحماية لقد كان صلى الله عليه وسلم اذا اشتد ضحكه يتبسم حتى تبدو نواجذه يعني اسنانه الخلفية وين احنا اليوم نقهقه الى الشارع وكثرة الضحك تميت القلب ولكن للعلم فان الضحك من نعم الله ولكن ينبغي ان يكون باعتدال وليس بجنون .
* ابتسامة الحوادث المضحكة : ان كان فيها سخرية او جرح لمشاعر اخر ين لاتجوز لقد ضحك الصحابة حين سمعوا صوت ضراط فقال عليه الصلاة والسلام (علام يضحك أحدكم مما يسمع زفي رواية مما يشم ) او كما قال صلى الله عليه وسلم اما الضحك من اجل رؤية شيء مضحك دون ايذاء الاخرين او عند سماع طرفة فهذا لا شيء فيه
* ابتسامة الإخاء : سبق الحديث عنها في كلام الاخت رنيم
وهناك ابتسامات اخرى وردت في السنة المطهرة اذكر منها ما اتذكره :
* تبسم المغضب : كان صلى الله عليه وسلم يتبسم احيانا وهو غضبان اذا حدث مالا يرتضيه من تصرف من احد من الناس فيعرف ذلك في وجهه .
* تبسم المعجب والمؤيد : ومنه انه لما جاءت حفصة فتكلمت على عائشة امام النبي صلى الله عليه وسلم فانتصرت عائشة لنفسها فغلبتها بالكلام فقال عليه الصلاة والسلام ( انها ***ة ابي بكر )
وأخيرا أقول :
البسمة تصنع في النفوس من الحب في لحظات ما لاتصنعه الكلمات في سنين
واسف على الإطالة
مشرفنا نور الصباح بارك الله فيك ونفعنا الله بك ونور بما سطرت صحيفتك

جزاك الله خيرا أختي رنيم على مواضيعك الجادة والمفيدة…خليجية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.