تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » إقـــرأ ماذا يدرس في المناهج اليهوديه خطير جدا ً

إقـــرأ ماذا يدرس في المناهج اليهوديه خطير جدا ً 2024.

التعليم الديني في إسرائيل العلمانية… تربية الأطفال على الكراهية !

*** قذر …! قاتل مجرم سفاح …! نجس خائن متلون جبان …! كاذب مغتصب قاسي لص حقير …!

تقدم اليهودي الطيب ( شمعون ) بهدية مهمة ومناسبة لصديقه العربيّ ( أحمد ) الذي يقيم الليلة حفلة عرسه وزفافه .

كانت هدية اليهودي الطيب ( شمعون ) لصديقه ( أحمد ) عبارة عن " صابونة " !

لقد أحضر شمعون تلك " الصابونة " لإدخال السرور على قلب صديقه وأسرته ، لقد فرح العربيّ كثيرا بهذه الهدية القيمة ، فقام وفتحها أمام الحضور وابتلع منها قطعة وناول المتبقي منها إلى زوجته العربية !

لكن شمعون بادر إلى صديقه موضحا له أن الهدية ليست قطعة حلوى بل " صابونة " للإستحمام وإزالة النجس والقذارة عن جسته المتسخ !

ما مضى ليس نكتة ولا طرفة ولا سخرية ولا شتائم ، بل هي مقتطعات من المناهج التعليمية في إسرائيل ، والتي تلقن وتكرس في إذهان الأطفال تجاه العرب والعالم الإسلامي .

جاء في القانون التعليميّ الرسميّ للدولة اليهودية " إسرائيل " ما يلي : ( إن الهدف من التعليم الرسمي هو إرساء الأسس التربوية على أسس الثقافة اليهودية ومنجزات العلم ، وعلى محبة الوطن والولاء للدولة وللشعب اليهودي ) .

التعليم في إسرائيل . يخضع التعليم في إسرائيل لأربعة قوانين رئيسية وهي : – ( القانون التعليمي الإلزامي ) : وهو الذي يفرض على جميع الأولاد في سن [ 5 إلى 15] سنة الالتحاق بالمدارس ويكون تعليمهم مجانا ، أما بالنسبة إلى سن [ 16 – 17] سنة فالتعليم غير إلزامي ولكنه مجاني . – ( قانون التعليم الحكومي ) : وهو الذي يلزم الدولة بتمويل التعليم في جميع المؤسسات الرسمية . – ( قانون مجلس التعليم العالي ) . – ( قانون الإشراف على المدارس ) .

مراحل التعليم في إسرائيل . – الحضانات ( 3 أشهر وسنتان ) ويلتحق بها 67% من أطفال إسرائيل . – التعليم قبل الإلزامي ( 3-4 سنوات ) ويلتحق بها من 95-99 % من أطفال إسرائيل . – المرحلة الابتدائية ( 6-13 سنة ) . وينتسب إلى المدارس الحكومية الابتدائية هذه 68% من التلاميذ ، وإلى مدارس التعليم الديني 22% ، وأما البقية فتنتسب إلى مدارس الأحزاب الدينية الأرثوذ**ية . – المرحلة الإعدادية . – المرحلة الثانوية . – التعليم العالي .

مناهج التعليم الحكومي العلماني في إسرائيل . – يدرس التلاميذ في المرحلة الابتدائية الحكومية مواد تتلائم والأهداف العامة التي حددتها وزارة المعارف وهي تشمل ( 14 ) مادة إلزامية على النحو التالي : ( الدين اليهودي – اللغة العبرية – – التاريخ – الجغرافيا – الوطن والمجتمع – الحساب – الطبيعة – البيئة – المدنيات – اللغة الأجنبية – الأشغال اليدوية – الفنون – الرياضة – التدبير المنزلي ) .
– يدرس التلاميذ في المرحلة الإعدادية الحكومية ( 10 ) مواد وهي ما يلي : ( الدين اليهودي – اللغة العبرية – – التاريخ – جغرافيا إسرائيل – الرياضيات – العلوم الطبيعة – المدنيات – اللغة الأجنبية – الفنون – الرياضة ) .

– بالنسبة للمرحلة الثانوية فهي تخضع لنوع الثانوية ففي إسرائيل أنواع مختلفة من الثانويات وهي : (1) الثانوية الأكاديمية " أدبي وعلمي " (2) الثانوية المهنية . (3) الثانوية الزراعية . (4) الثانوية الدينية .

نماذج ونصوص من المناهج التعليمية للحكومة العلمانية الإسرائيلية . يخضع الطفل اليهودي لعملية غسيل دماغ منذ اليوم الأول الذي يعي فيه الحياة ، وتكرس في ذهنة مجموعة رهيبة من التعاليم اليهودية تجاه الآخر ( العربي ) أو الغير يهودي ، فلا يلبث الطفل اليهودي حتى يتحول إلى أداة حرب ضد كل ما هو عربي أو إسلامي .
( عينات من قصص الأطفال في المناهج الإسرائيلية ) – قصة بعنوان ( مقاصد الأثر من الحدود الشمالية ) . جاء فيها الكثير من العداء تجاه العرب ومن ذلك هذا النص : ( أي نوع من الرجال هؤلاء العرب ؟ لا يقتلون إلا العزل من الأطفال والنساء والشيوخ ! لماذا لا يقتلوننا نحن الجنود ؟ ) .

– قصة بعنوان ( افرات ) . جاء فيها : ( لقد أتى العرب أعمالا وحشية ضد اليهود ، بحيث بدا العربي كائنا لا يعرف معنى الرحمة أو الشفقة ، فالقتل والإجرام غريزة وهواية عنده ، حتى صار لون الدم من أشهى ما يشتهيه .. لقد باغت العرب اليهود واعتدوا عليهم كالحيوانات المفترسة ، وراحوا يسلبون ممتلكاتهم ، حتى المدارس والمعابد الدينية لم تسلم من بطشهم .. نساء وفتيات اليهود تعرضن للاغتصاب من قبل العرب لأجل إشباع نزواتهم ) !

– قصة بعنوان ( خريف أخضر ) . وهي قصة تحكي قصة أسير عربي متقدم في السن وقع في أيدي الجنود اليهود ، وتبرز القصة شخصية الأسير العربي كشخصية هزيلة جبانة يفضي بأسرار بلده من الخوف والجبن من دون أن يطلبها منه أحد ، ويصر في تذلل على تقبيل أيدي الجنود اليهود ، في حين يمتنع اليهودي من الموافقة على ذلك التقبيل !

وجاء هذا المقطع في هذه القصة ، يقول الجندي اليهودي : ( لقد نفذ كل ما أمرته به ، أحضر الماء ، كما قام بمهمات مختلفة كنت أكلفه بها ، وكان يعود في كل مرة كال*** العائد إلى كوخه ) !

وفي نهاية القصة يستخدم الجنود اليهود هذا الأسير العربي مع كلاب الألغام وينفجر به لغم فيقوم الجنود اليهود بإحراق جثته !

– قصة بعنوان ( غبار الطرف ) . جاء فيها على لسان يهودي ينصح يهودي آخر : ( العرب مثل الكلاب ، إذا رأوا أنك مرتبك ولا تقوم برد فعل على تحرشاتهم يهجمون عليك ، وأما إذا قمت بضربهم فإنهم سيهربون كالكلاب ) !

– قصة بعنوان ( القرية العربية ) . جاء فيها : ( إن شروط النظافة والمحافظة على الصحة تكاد تنعدم بين العرب ، والإجراءات الصحية التي لا يستطيع الإنسان العيش ساعة واحدة بدونها غير متوفرة في أي قرية عربية ، حتى في القرى الكبرى الغنية ، ولعدم وجود المراحيض يقضي العرب حاجاتهم في أي مكان ، فالأولاد يقضون حاجاتهم في الساحة أو في الحظيرة أو في البيت ، أما الكبار فيأخذ الواحد منهم إبريقا ويخرج إلى الحقل . وعادة الاستحمام تكاد تكون غير مألوفة عند العرب ، وهناك بعض الفلاحين الذين لم يمس الماء أجسادهم منذ زمن طويل ، وامرأة عربية أقسمت بالله أنها ولدت ستة أولاد دون أن يمس الماء جسدها ، وهناك مثل عند العرب يقول " الطفل الوسخ أصح وأشد " ! العرب يرتدون الثياب ولا يغيرونها إلى أن تبلى ، حيث يغدو مليئا بالقمل والبراغيث ويكلح لونه ، والعربي صانع القهوة يبصق في الفناجين كي ينظفها ) !

( مواصفات العربيّ في ذهن الناشئة اليهود والشباب ) في عدة دراسات إسرائيلية علمية عن صفات وطبائع العربي ، جاءت نتائج الاستبانات التي وزعت على الشباب اليهود وغيرهم بالصفات التالية : ( قاس وظالم و مخادع و جبان و كاذب و متلون وخائن وطماع ولص ومخرب و قناص قاتل و مختطف للطائرات و يحرق الحقول … إلخ ) .

وفي دراسة تناولت كتب الأطفال الأدبية والقصصية جاءت مواصفات العربي فيها كما يلي : ( أحول العينين – وجهه ذو جروح – أنفه معقوف – ملامحه شريرة – شارب مبروم – – ذو عاهة – أسنانه صفراء متعفنة – عيونه تبعث الرعب … إلخ ) .

يقول الباحث الإسرائيلي ( يشعيا هوريم ) : ( الصورة النمطية للشخصية العربية تتشكل في وجدان الأطفال اليهود منذ الصغر ) !

وفي دراسة أجراها يهود في معهد ( فان لير ) استهدفت معرفة رأي الشبيبة الإسرائيلية ( 600 شاب وفتاة ) في العرب ووجودهم في فلسطين والعلاقة معهم ، وهذه السئلة وجهت للشريحة التي في عمر ( 15 – 18 ) فكانت النتيجة : – 92% منهم يرون أن لليهود الحق الكامل في فلسطين . – 50% منهم يرون ضرورة تقليص الحقوق المالية للعرب في داخل فلسطين . – 56% منهم يرفضون المساواة بالعرب كليا ، و 37% يريدون فقط مساوة العرب لهم في خدمة الجيش ! – 40% منهم أبدوا تأييدهم لأي حركة سرية تنتقم من العرب . – 30% منهم أيدوا حركة ( كاخ ) الإرهابية . – 60% منهم وافقوا على طرد كل عربي من فلسطين .

( لماذا انتصرت إسرائيل على العرب في عام 1967م ؟ ) تساءل اليهود داخل الكنيست في تفسير السر وراء انتصار جيش الدفاع الإسرائيلي على العرب في يونيو عام 1967م ؟

فقام فيهم وزير الشؤون الدينية معربا عن جوابه الأكيد ، حيث قال : ( أنا أريد أن الخص الانتصار وأفسره في كلمتين اثنتين هما : إننا آمنا بعقيدة التوراة ثم خدمنا هذه العقيدة ) ! وقد صفق له معظم أعضاء الكنيست موافقين له ومؤيدين .

يقول اليهودي ( يهيل ما يكل باينز ) : ( إن أي شعب آخر يمكن أن تكون لديه تطلعات وطنية منفصلة عن الدين ، أما نحن اليهود فإننا لا نستطيع ذلك ) .

ويقول اليهودي ( مارتن بوير ) : ( إن الإسرائيليين شعب فريد يختلف عن بقية الشعوب الأخرى فهو الشعب الوحيد في العالم الذي يعتبر شعبا ويعتبر في الوقت نفسه مجتمعا دينيا ، وكل من يقطع العلاقة بين هذين العنصرين يقطع حياة إسرائيل نفسها ) .

ويقول اليهودي ( سولو مون سكتشر ) : ( إن إعادة ولادة ضمير إسرائيل الوطني وانبعاث دينها أمران لا ينفصلان ) .

وجاء في المؤتمر اليهودي للتربية والتعليم : أنه يقربأن التربية اليهودية والصهيونية يجب أن تكون قائمة على أساس القيم اليهودية والتراث والتقاليد اليهودية ، وأنها سوف تتولى كافة المجالات التربوية بكل فروعها الرسمية والغير رسمية لتربية الأطفال والشبيبة والطلبة الأحداث .

همسة أخيرة … المادة العلمية التي بين يديّ عن مناهج التعليم في إسرائيل كبيرة ، وقد تثاقلت عن نقلها واكتفيت بشيء منها ، وإلا فإن أي مادة تدرس فإنها تحمل طابع العنصرية .

فالمواد الدينية تتعرض بالشتم لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم ولعيسى عليه السلام ولدين الإسلام غير التشويه العنصري للإسلام وتعاليمه .

والمواد الجغرافية ترسم في عقول الأطفال والشباب خريطة إسرائيل الكبرى والتي تمتد حتى المدينة المنورة ( عندي صورة منها ماخوذة من المناهج التعليمية اليهودية ) .

– والمواد التاريخية تشويه لكل ما هو عربي وإسلامي . – والمواد الدينية تكريس للعداء والتكفير لك ما هو غير يهودي … وهكذا .

بقي أن نوجه هذه الرسالة إلى الولايات المتحدة الأمريكية ومن تابعها .. فنقول لهم : لماذا هذه الشجاعة في الهجوم على المناهج التعليمية في بلاد الحرمين " السعودية " وهي لا تحمل هذه العنصرية أو العداء للآخر ؟؟

قد لا نستغرب من الأمريكان ولا من اليهود ذلك ، لكن ما هو تفسيرنا لحماس أبناء جلدتنا من العلمانيين للمطالب اليهودية والصهيونية ؟

—————-

وبعد كل هذا نرى ونسمع من يطالب بالتقارب مع اليهود والنصارى والى السلام المزعوم .. ؟؟؟!!

لاعزة لنا الا بالجهاد .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.