وقد أقدمت السلطات على اعتقال العديد ممن ينتمون إلى الحركة السلفية باعتبارهم يشكلون "الخلية النائمة لتنظيم القاعدة في المغرب" حسب ادعاءات السلطات المغربية. كما أقبلت على إغلاق العشرات من المساجد في الدارالبيضاء بما في ذلك محل كبير كان يتخذ مسجدا في إحدى الأحياء بالمدينة نظرا لانعدام المسجد.
كما تمت محاكمة العديد من السفليين في مدينة فاس، واستدعاء العشرات لاستجوابهم
وأخر حادثة وقعت في الرباط في الأيام الأخيرة أن رجلا من السلطة جاء إلى إمام مسجد (وهو يعمل إماما وعدلا شرعيا) ليستفر عن مجموعة من الأشياء ومن الأسئلة التي طرحها عليه رجل السلطة: كم عدد المصلين الذين تؤمهم في اليوم؟ رغم أن المسجد الذي يؤم فيه هذا الرجل يعد من المساجد الصغيرة جدا لأنه يوجد بين الأ**ة الضيفة وسط حي المدينة وهو من الأحياء العريقة في مدينة الرباط
بالإضافة إلى كل هذا صدر أمر بتخلية كل المساجد من الباعة التي يبيعون أمامها وتتكون بضاعتهم التي يعرضونها أمام المساجد في :أشرطة القرآن وأشرطة المواعظ الدينية وكتب الأدعية والمصاحف وعود السواك.
و لكن هذا أفضل لكي يميز الله الخبيث من الطيب … و لكي يشتد هووود الإسلاميين و يفيقوا من السبات الذي هم فيه و تنتهي حالة الركود التي نعيشها ….
و كم اتمنى ان يكون هذا بدول الخليج لكي تتنشط الحركة الإسلامية ..و يشتد عودهاو ليبقى المخلصين … لان الأزمات كما علمنا الزمان تخرج الرجال … و سجون مصر خرجت الرجال …
على الشباب الملتزم ان يعيش الأزمات و ليعلم ان هذه الدين ليس نعيم بل هو جحيم في الدنيا و جنة الخلد في الأخرة … لكي يعيد التاريخ نفسه و نتذكر العذاب الذي تعرض له الجيل الأول فثبتوا على المبدأ .. للأسف الجيل الإسلامي مع تتابع الأيااام يضعف فالأزمات تربي الرجال و يحس الشباب حينها بأن هذه الدين ليس بالساهل فيزداد إيمان من يؤمن بالمبدأو يشتد عوده و يطفوا إخلاصه