تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » إعترافات رجل يحترم النساء ‍‍‍‍‍‍!!

إعترافات رجل يحترم النساء ‍‍‍‍‍‍!!

  • بواسطة
كنت جالساً معها نشاهد برنامجاً إجتماعياً تبثه إحدى الفضائيات يستضيف زوجين من المشاهير ويطرح عليهما أسئله تتعلق بحياتهما المشتركه كل على حدة.

في آخر اللقاء سأل مقدم البرنامج ضيفه: ((بكلمه واحدة ما سر السعادة الزوجيه؟)).
رد المضيف الذكي: ((أستطيع أن أقول لك إن السر يكمن في التفاهم والإحترام المتبادل والتضحيه وغيرها من المفردات الجميله وسأكون مغالطاً)).
ما السر الحقيقي إذاً ؟؟
أجاب: ((كبر عقلك)).

إلتفتت نحوي بعد أن أنتهى البرنامج ومطت ذراعيها في الهواء وقالت لي: ((ماذا يقصد الزوج الذكي بهذة العبارة؟))

قلت لها: ((إنه واضح في كلامه إذ لكي يستمر الإنسان مرتاحاً في حياته مع الشريك فإن عليه أن يجعل عقله كبيراً إزاء الأخطاء التي تبدر من الآخر))

قالت: ((لا زلت غير فاهمه)).
قلت: غير فاهمه أم غير مقتنعه؟
ردّت: ((يعجبني أنك تفهمني بسرعه))

وعدت أشرح لها فوائد تكبير العقل في الحياة الزوجيه..
قلت لها: ((إن مشكلات كثيرة لا ينفع معها الجدل ولا العناد ولا الزعل وإن الحل يكمن في النسيان أي في "التطنيش" كما نقول بالكلام الدارج)).

وأنني سريع في فهمها فقد كنت أتوقع ردة فعلها بل أستثيرها لكي أسمع منها ماأسمعه الأن وأنقله لكم..
فقد إعتدلت في جلستها وفردت رجليها التين كانتا مطويتين تحتها ثم وضعت ساقاًً على ساق وأمطرتني بالمحاضرة التاليه:

((ماطعم الحياة الزوجيه أن كان شعارها "التطنيش" هل تتصور اياما وشهوراً وسنوات تتعاقب على إثنين يجمعها سقف واحد وفراش واحد بلا جدل ولا زعل ولا عناد؟؟)).

وبكل أناة وبذاكرة عجيبه جديرة بعقل إلكتروني راحت تستعيد وقائع أشهر المعارك التي وقعت بيني وبينها وتفاصيل ساعات الغضب والبكاء والصراخ والإعتصام في غرفه المكتبه وهجران غرفه النوم ثم يذهب الشر ((كما تسميه بأسلوبها)) وتأتي الساعه المباركه ويأتي معها الصلح والوئام والإرتماء في أحضان الآخر وإكتشاف لذة قبله المصالحه التي هي ألذ من القبله الأولى ((كما تقول هي أيضاً بأسلوبها)).

وسكتت تنتظر مني كلاماً أؤيد به وجهة نظرها فلما رأت أنني لن أحيد عن إبتسامتي الماكرة, واصلت كلامها متوجهة نحوي هذة المرة بالكامل رافعه في وجهي سبابتها البيضاء الناعمه المنتهيه بمخلب مصبوغ بلون فضي وقالت:

((أياك أن تكبر عقلك معي وأن تلعب لعبه الزوج الفيلسوف الذي أبتلاة القدر بإمرأة حمقاء وأعلم أنك لست أرسطو وأعلم أنني أكرة أن أكون زوجته, كما انني أمقت "التطنيش" بكل أشكاله المهذب منه والمتعجرف وأحب أن نتحاسب على كل كلمه وكل حركه وأن تجادل في الصغيرة والكبيرة وأن تسمع جدران هذا البيت أصوات إشتباكاتنا ثم هسيس قبلاتنا وإلا فإن الحياة تصبح بحيرة راكدة لا حياة قيها …….مثل "بحر الظلمات".))

وفتحت فمي لأصحح لها أن "بحر الظلمات" ليس راكداً ولا يخلو من الحياة وأنه يعرف اليوم بأسم البحر الأبيض المتوسط وأن البحر الذي كان أجدر بها أن تضرب به المثل هو البحر الميت.

أثارتها ملاحظتي فقالت: ((هل من الضروري أن تقاطعني من أجل معلومه كهذة لا تقدم ولا تؤخر في فحوى كلامي))

أجبت: ((صدقت لعل التطنيش أفضل……)).
وهجمت علىّ بغضبتها الجميله التي تشبه الأمطار الإستوائيه
وتركنا لجدران بيتنا أن تتلصص على خصامنا اللذيذ

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

وصلني عن طريق الايميل

أنا مع المرأة
و مايخلى البيت من المشاكل
والمطبخ تتقرقع الوعيان فيه

ودمتمخليجية

جزاج الله خير يا خزعبلات.
عويش
انا بعد وياج و ويا كل امراة 😀 …… ان شاء الله نتم دوم يد وحده 😀

عاشق الاحمر
جميعا ان شاء الله خليجية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.