لقوله تعالى : ( يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنينَّ عليهنَّ من جلابيبهنَّ ذلك أدنى أن يعرفنَّ فلا يؤذينَّ ) " الأحزاب : 59 "
2 ـ أن لا يكون الحجاب زينة في نفسه :
لقوله تعالى : ( ولا يبدين زينتهنَّ ) " النور : 31 "
قال الإمام الذهبي في كتاب الكبائر : ومن الأفعال التي تلعن عليها المرأة إظهار الزينة والذهب واللؤلؤ تحت النقاب وتطيبها بالمسك والعنبر والطيب إذا خرجت ، ولبسها الصباغات والأزر الحريرية والأقبية القصار ، مع تطويل الثوب وتوسعة الأكمام وتطويلها وكل ذلك من التبرج الذي يمقت الله عليه ويمقت فاعله في الدنيا والآخرة ) .
3 ـ أن لا يكون مب***ً أو مطيباً :
لقوله صلى الله عليه وسلم : أيما امرأة استعطرت ثم خرجت ، فمرت على قوم ليجدوا ريحها فهي زانية ) " رواه أحمد وغيره بإسناد حسن "
4 ـ أن يكون فضفاضاً غير ضيق لكي لا يصف الجسد :
عن أسامة بن زيد رضي الله عنه قال : **اني رسول الله صلى الله عليه وسلم قبطية كثيفة كانت مما أهداها دحية ال***ي ف**وتها امرأتي فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ما لك لم تلبس القبطية ) ، قلت يا رسول الله **وتها امرأتي ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( مرها فلتجعل تحتها غلالة إني أخاف أن تصف عظامها ) " قال الألباني أخرجه الضياء المقدسي في الأحاديث المختارة وأحمد والبيهقي بسند حسن "
5 ـ أن يكون صفيقاً لا يشف :
قال صلى الله عليه وسلم : ( صنفان من أهل النار لم أرهما . قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس ونساء كاسيات عاريات مميلات ما ئلات رؤسهنَّ كأسنمة البخت المائلة لا يدخلنَّ الجنة ولا يجدنَّ ريحها ….. الحديث ) " رواه مسلم "
قال *** عبدالبر : " أراد النبي صلى الله عليه وسلم اللواتي يلبسنَّ من الثياب الشيء الخفيف الذي يصف ولا يستر ، فهنَّ كاسيات بالاسم عاريات في الحقيقة " .
6 ـ أن لا يشبه لباس الرجال :
فقد روى الإمام البخاري في صحيحه عن *** عباس رضي الله عنه قال : ( لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم المتشبهين من الرجال بالنساء والمتشبهات من النساء بالرجال ) .
7 ـ أن لا يكون لباس شهرة :
لقوله صلى الله عليه وسلم : ( من لبس ثوب شهرة ، البسه الله يوم القيامة ثوباً مثله ، ثم يلهب في النار ) " رواه أبو داود و*** ماجه "
وثوب الشهرة هو الثوب الذي يقصد بلبسه الإشتهار بين الناس كالثوب النفيس الثمن الذي يلبسه صاحبه تفا***ً بالدنيا وزينتها ، وهذا الشرط ينطبق على الرجال والنساء .
8 ـ أن لا يشبه لباس الكافرات :
ففي الحديث الصحيح الذي رواه أبو داود وغيره عن *** عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من تشبه بقومٍ فهو منهم ) .
يقول *** تيمية رحمه الله : " إن المشاركة في الهدي الظاهر تورث تناسباً وتشاكلاً بين المتشابهين يقود إلى موافقة ما في الأخلاق والأعمال ، وهذا أمر محسوس فإن اللابس لثياب أهل العلم مثلاً يجد من نفسه نوع انضمام إليهم … "
( ما سبق نقلاً عن سلسلة كتاب الطريق إلى الجنة ـ مع التصرف في النقولات وإختيار الأحاديث والشروحات )
آمل أن يحقق ما سبق الهدف الأسمى من نقله إلى هذه الأمارة ، فمن كان حجابها ينطبق عليه ما سبق فلتحمد الله على نعمة الهداية ولترشد غيرها إليه … ومن كانت على خلاف ذلك لجهلٍ فلا حجة لها بعد ما ذكر … أمَّا من كانت مكابرةً معاندةً طائعة للشيطان ومخالفة لهدي الرحمن وهدي سيد الأنام فلا نقول لها إلا أنك على جانبٍ كبير من الخطر فاتقى الله وعودي إلى جادت الصواب وأعصي الهوى والشيطان تفوزي برضوان الواحد الديان .
بارك الله فيك وفي فكرك وقلمك ..
لاعدمناك أخي ..
أختك الاحلام
ونسأل الله أن نكون عند حسن الظن .
أخي : ملك التزويد : جزاك الله خيراً … وأشكرك على تزويدنا الدائم بعباراتك التشجيعية على المقالات التي نكتبها … فأنت تستحق فعلاً هذا الإسم الذي تحمله ( ملك التزويد ) … ولا أملك إلا أن أزودك بتحياتي وتقديري لتواجد تعليقاتك على أغلب مواضع هذا المنتدى .