الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله
أما بعد
اعلم يا أخي الفاضل أن تصرفات الوالدين وتصرفاتك أنت أيضا تتغير بعد الزواج
إنهما في الغالب يصبحان شديدي الحساسية
والأم أكثر من حساسية من الأب
فلتكن يا أخي الزوج في منتهى الحذر
واعمل ما وسعك العمل ألاّ يتغير قلبها نحوك
<center><h1>
<font color="#BB005E"><font size=+3>
ويساعدك في تحقيق ما تريد من المراعاة للوالدين والزوجة أمور أهمها :
1 ) أن تلجأ إلى الله .. وتحسن صلتك به عبادة ودعاء والتزاما لما شرع .
2 ) وأن تسكن منفردا مستقلا عن أهلك وأهل زوجتك .
3 ) وأن تصارح والديك مع الاحترام البالغ بما تنكره من أوضاع جديدة .
وتبين لهم الواقع البعيد عن التأويلات
التي قد يوسوس الشيطان بها للإنسان للإيقاع بين الأهل والأحباب .
4 ) وأن تزيد من برهما المادي والمعنوي مثل ما ذكرت الأخت الحبيبة الداعية
كالهدايا والزيارات والاتصال الدائم والتكريم الكبير .
وإشعار والدتك بأنها ما تزال عندك الأم التي لها حق عظيم .
5 ) وأن تتفاهم مع زوجتك على السلوك الذي يحقق إرضاء الوالدين .
6 ) وأنصح الأخ والزوج ألاّ يلزم نفسه في أول الأمر بما لا يستطيع أن يستمر عليه
لأنه إذا بدأ به ثم قطعه فسّر تفسيرا ليس في مصلحته وجرّ عليه أسوأ العواقب ..
أعطيكم مثالا
فالزيارة اليومية للوالدين مثلا ربما لا تتيسر له يوميا
لا سيما إذا كانت المساكن متباعدة والمشاغل كثيرة
فلا يلزم نفسه بها .. ومن نعمة الله على عباده في هذه الأيام
أن يسر لهم وسائل الاتصال المتعددة
كالسيارات والهواتف التي جعلت المواصلة ميسورة مهما تناءت الديار .