السؤال :
أنا فتاة التزمت منذ فترة ليست بالبعيدة وبيئة المنزل لاتشجعني فالأهل يتهمونني بالتشدد، بدأت أمارس النشاط الدعوي في الجامعة إلا أني أحس بفتور وضعف وأن حالي ليست كبداية الالتزام. وقد حاولت أن أستخدم التشات في الدعوة فما رأيك.
الإجابة :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: لقد سرني كثيرا ماذكرت من استقامتك والتزامك رغم أن المنزل لايعينك على ذلك، وما ذكرت من الفتور فهذا أمر يعتي الإنسان، فهو في بداية التزامه واستقامته يكون أكثر طاعة لله وقربا منه، ويجد لذة وحماسا، ثم مايلبث ذلك أن يخف، وقد قال صلى الله عليه وسلم لعبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما:"إن لكل عابد شرة، ولكل شرة فترة..". وأوصيك بما يلي:
1- الحرص على التمسك بطريق الالتزام والاستقامة والحرص عليه وعدم التفريط فيه.
2 – أن يكون لك نصيب من العبادة في المنزل: من تلاوة للقرآن وذكر وعباده وصلاة.
3 – أن تحرصي على مجالسة جليسات الخير فمجالستهن تزيد إيمانا وتقى.
4 – حين يحين موعد زواجك، فعليك المبادرة باختيار زوج صالح، قبل أن يحرجك الأهل بمن لاتريدين.
أما مايتعلق بالتشات فلا أنصحك بالمشاركة فيها، واغتنمي هذه القدرة التي لديك في دعوة طالبات الجامعة وزملايتك في الدراسة، وفي المشاركة في بعض المواقع الإسلامية النسائية أو غير النسائية.
جزيتي خيرا………
ولكن من هو الذي يجيب على الاسئلة التي تضعينها؟
احببت ان اعرف….
