تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » أنا لا أؤيد تدريس الحرمه و لا أوافق على عملها خارج المنزل فهل تؤيدني الرأي

أنا لا أؤيد تدريس الحرمه و لا أوافق على عملها خارج المنزل فهل تؤيدني الرأي 2024.

أنا لا أؤيد تدريس الحرمه و لا أوافق على عملها خارج المنزل فهل تؤيدني الرأي

——————————————————————————–

تحية للجميع … مع دعوة للمشاركة في النقاش ..

في الموضوع الذي أطرحه في هذه الزاوية … أصابع الاتهام تشير إلى الأم العاملة بالتقصير والإهمال تجاه أسرتها – الزوج و الأبناء – فسميت بالأنانية لأنها أصبحت تسعى وراء تحقيق الاستقلالية الذاتية و الفرار من مسؤولياتها الأساسية كربة بيت و أم و زوجة .

"مجلة ولدي"

طبعا بينما كنت أقلب بين صفحات المجلة و أنا أقرأ هذا الموضوع .. تبادرت إلى ذهني بعض التساولات …

هل الأم العاملة هي فعلا مذنبة ؟؟
هل هي أنانية كما يقال ؟؟
هل عملها خارج المنزل ضروري؟
هل لها أن توفق بين عملها أو مسؤولياتها الأسرية؟
ما مدى تأثير عملها على نفسيتها و كيفية التعامل مع أسرتها؟؟
هل يمكن لضغوطات العمل أن تنع** سلبا على بيتها خصوصا الأطفال بما أنهم المقربون لها خصوصا عند عودتها إلى البيت؟

عمل المرأة ليس بالجديد في مجتمعنا … و لقد تحدثنا مطولا عن ذلك في مواضيع سابقة .. و كان بيننا المعارض لعملها و المؤيد … و لكن هنا نحاول أن نعالج مشلكة أخذت بالتطور … ألا و هي تربية الاطفال التربية الإسلامية الصحيحة .. لذا كان هذا الموضوع جديراُ بأن يطرح للنقاش و تبادل الآراء ..!!

تقول إحدى الأمهات :

"أنا أم لطفلة لا تتجاوز السنتين من عمرها و مضطرة للعمل خارج المنزل لأسباب مادية فما العمل؟"

و أخرى تقول:

"ينت***ي نوع من تأنيب الضمير الشديد من وقت لآخر نتيجة عملي خارج المنزل. فهل هذا العمل سوف يؤثر سلبا على نفسية أولادي؟"

(مجلة ولدي)

هذه بعض الأسئلة اللي طرحت و تم الإجابة عليها من قبل المختصين و لكني أود لو نناقشها لمعرفة مدى أهمية العمل لدى المرأة .. هل هي تعمل فعلاً من أجل المال .. أم لشغل وقت الفراغ …؟؟

فكرة أخرى مرتبطة .. و هي الحضانة … يوجد هنالك الكثير من الحضانات في مختلف إمارات الدولة هل لها أن تقوم بما يجب خصوصا عند تقديم الرعاية إلى وليد عمره شهرين إلى طفل عمره سنتين .. ما رأي الأمهات .. و أمهات المستقبل .. هل من السهل أن تتركي عملك من أجل سعادة أبنائك حتى و لو كنت بحاجة إلى هذا العمل ..؟؟
بالعلم و المال يبني الناس ملكهموا
لم يبنى ملك على جهل و اقلال
الحب زهرة جميلة لا تنبت الا في القلوب الطاهره

. اخي لن تنال العلم الا بستة سانبئك عن تفصيلها ببيان ذكاء و حرص و اجتهاد و بلغة و صحبة استاذ و طول زمان .ان الفقيه هو الفقيه بفعله

يضحكون سرورا فاعمل لنفسك ان تكون اذا بكوا في يوم موتك ضاحكا مسرورا و ذات الفتى و الله بالعلم و التقى اذا لم يكونا لا اعتبار لذاته سلام على الدنيا اذا لم يكن بها صديق صدوق صادق الوعد منصفا

ahmedalhougani710@hotmail.com

[grade="FFA500 FF0000 008000 0000FF 800080"]بالع** ..

في نظري أنا.. ما أشوف إنها تقصر في حق زوجها أو عيالها
و يمكن تكون أفضل عن ربة البيت في اهتمامها بعايلتها

يمكن لأنها تحس بالتقصير ناحية عايلتها بسبب شغلها
فتحاول إنها تبذل أقصى جهدها لتقديم ما هو أفضل لعايلتها ..

و أنا ما أقول هالكلام إلا بعد ما شفت بعيوني مثل هالنماذج اللي أنا ذكرتهم ..

أما عن الحضانة ..
الوحدة عدنا إذا اضطرت فإنها تترك عيالها الصغار عند أهلها أو أهل ريلها ..
أما إذا كانت الخادمة لها فترة طويلة مع هذه العايلة (( أكثر عن تسع سنوات))..
فتخلي العيال عندها[/grade]

هل الأم العاملة هي فعلا مذنبة ؟؟
لا

هل هي أنانية كما يقال ؟؟
لا

هل عملها خارج المنزل ضروري؟
أحيانا

هل لها أن توفق بين عملها أو مسؤولياتها الأسرية؟
نعم و بقوة .. و أبصم بالعشرة

ما مدى تأثير عملها على نفسيتها و كيفية التعامل مع أسرتها؟؟
يمكن تحس ببعض الضغط .. لكن مدام هي اللي اختارت فأكيد بتعرف كيف تتصرف

هل يمكن لضغوطات العمل أن تنع** سلبا على بيتها خصوصا الأطفال بما أنهم المقربون لها خصوصا عند عودتها إلى البيت؟
تعود لنفسيتها و شخصيتها ..
في منهم (بغض النظر عن العمل) ..
فأي شي ممكن يأثر عليهم و تنع** في تعاملاتهم مع الأشخاص
و البعض منهم مهما صار فمتى انتهى الضغط .. ينسونه

سبحان الله.. المرأة تعمل في وظيفتين (البيت والشغل) وتبذل أضعاف أضعاف ما يبذله الرجل في وظيفة واحدة..

ومع ذلك لا تسلم من ألسنة الرجال!!

هنا في الإمارات توجد بيوت كثيرة تعيش على راتب المرأة العاملة.. لأن الزوج راتبه ضعيف (ربما نظرا لعدم إكماله الدراسة أو لأنه غير طموح و لا يترقى في العمل)..

بلاش فلسفة!!! خلوا الحريم في حالهم.. الله يرحم والديكم بس!!!

عنوان الموضوع هو: أنا لا أؤيد تدريس الحرمه و لا أوافق على عملها خارج المنزل ..

وأنا أقول أنا لا أؤيد تضييع الرجل وقته في زيارة المنتديات.. يدور له على وظيفة ثانية أبرك!

[grade="DC143C FF6347 008000 4B0082"]

هل الأم العاملة هي فعلا مذنبة ؟؟

لا .. لماذا تكون مذنبة وهي تحاول ان تشارك بمصاريف البيت مع زوجها .. وغالبا ما يكون شغل المرأة في الصباح اي ان ال***اء أيظا في المدارس.

هل هي أنانية كما يقال ؟؟

ليس كما يسمى أنانية بل يعتبر ها الشي من الروتين المعتاد بما يسمى الملل وأحيانا الحاجة وايظا المشاركة في تكاليف البيت

هل عملها خارج المنزل ضروري؟

لا ليس ضروري الا عللى المرأة المحتاجة من لا تجد ما تطعم فيه أبنائها

هل لها أن توفق بين عملها أو مسؤولياتها الأسرية؟

نعم تستطيع التوفيق بينهما

ما مدى تأثير عملها على نفسيتها و كيفية التعامل مع أسرتها؟؟

على حسب .. فحتى الرجل يكون معصب من الدوام وعندما يأتي إلى البيت يقلب البيت قلاب

هل يمكن لضغوطات العمل أن تنع** سلبا على بيتها خصوصا الأطفال بما أنهم المقربون لها خصوصا عند عودتها إلى البيت؟

لا لا تؤثر [/grade]

والله أنا أأيد المرأة تعمل واللي مايأيد يقوليي ليش وأترياكمخليجيةخليجيةخليجيةخليجيةخليجية OK OK
سؤال على السريع…

إذا الحريم ما اشتغلوا على الأقل مدرّسات..

منو بيعلم البنات؟……. رياييل؟

والا أقول لكم.. أحسن بعد البنات ما يسيرون المدارس ويتعلمون بالمره.. واكتملت الدائرة المفرغة اللي ندور فيها من الصبح!خليجية

الموضوع حلو كتير ……

وخلونا نتكلم بعيد عن الانفعلات والتأيد والرفض ……ونبدأ بأهم شيء …

موقف الشرع من عمل المرأة ……

والموقف هو التأيد لعمل المرأة ……………….. اذاً لايجوز لنا الكلام بشيء واضح ولا أختلاف فيه ….

نبدأ الان الحوار ….. ليس عن عمل المرأة ….. بل نقول مجال عمل المرأة ….. ونقول

المرأة في بيتها تعمل ….. وتربتها لولادها والوقوف على شئون بيتها ايضاً عمل …..

ان عدم الفهم الصحيح لمفهوم الزواج في ظل الإسلام هو ماخلق نوع من الضبابية حول المرأة ….

كما أن ليس كل أمرأة هي متزوجة …. وليست كل متزوجة لديها أطفال …

وعلى هذا من الصعب تعميم الموضوع ……

واذا علمنا ان الرجل تقع عليه النفقة ………….. ولكن ماهي النفقة الواجبة …

وعليه يجب ان أطرح عدة أمور …. منها

ان نعرف أحكام الزواج …. وما هو حق الزوج ….. وما هو حق المرأة

وان نعرف ماهي النفقة الواجبة على الرجل للزوجة ….

اذا عرفنا ذلك نستطيع ان تحرك في الأتجاه الصحيح في الحوار حتى كل طرف يصل الى قناعة بما يطرح ..

يتبع ان شاء الله ……. وحتى ذلك الحين أنتمنى اذا هناك مناقشة لما اوردت حتى يوضح قبل البدأ….

تحياتي ..

ايوه كده نتفاهم!!!

أنا ماعندي مانع حرمتي تشتغل.. إذا قايمه بدورها في البيت.. وطبعا عندنا مساعدة من الخادمة..

وأنا بعد.. صدق ما أشتغل في البيت.. بس مسؤولية الأولاد مسؤوليتي بعد.. يعني أولادي لازم يكون لي بصمة في تربيتهم وفي كل يوم من حياتهم..

والديون مب مقصرة!

خليجية المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفيض
ايوه كده نتفاهم!!!

أنا ماعندي مانع حرمتي تشتغل.. إذا قايمه بدورها في البيت.. وطبعا عندنا مساعدة من الخادمة..

وأنا بعد.. صدق ما أشتغل في البيت.. بس مسؤولية الأولاد مسؤوليتي بعد.. يعني أولادي لازم يكون لي بصمة في تربيتهم وفي كل يوم من حياتهم..

والديون مب مقصرة!

رأيت اخوي أين الأختلاف ……. ليس في المبادىء …… ولكن في ماأريد ….. ومالا أريد

عرفنا اذاً الحكم العام ….. وهو حق المرأة في العمل …… ولا أحد يستطيع منعها من هذا الحق طلما توفرت شروطه …

طيب ….. اذا كان أنت أخي لا تمانع في عمل زوجتك ……

هل هذا حق مكتسب لك ..؟؟

أم هو فرض عليكم …؟؟

طبعاً هو حق مكتسب وليس فرض عليك …

اذا من حق الآخر يقول أنا لا أوافق على عمل زوجتي ..

هذه نقطة …..

النقطة التي تليها ….

لو أنك الآن حين تقدمت الى أمرأة أشترطت عليك ان تعمل …. وبعد ذلك رأيت ان تمنعها من العمل .. فهل يكون لك الحق

بالطبع كان هو حق لك في السابق اما الأن فهو حق لها ولو تمسكت بذلك الشرط لا تستطيع ان تمنعها …

والع** صحيح ..

فلو تقدمت الى أمرأة عاملة وأشترطت عليها ان تترك العمل مقابل الزواج بها … ووافقت على ذلك

ففي هذه الحالة كان الحق معها …… وانت أكتسبت هذا الحق بموافقتها على ترك العمل ….

ويكون الخيار لك في عملها ….

……….

ولنا عودة ان شاء الله بمزيد من النقاش ..

……………….
تحياتي

[QUOTE=alhoqani]

اولا انا لا اؤيد عمل المرأه الا كانت الحاجه تقضي لذلك
واذا قضت الحاجه لعملها يجب ان يكون في محيط انثوي لا اؤيد عملها في عمل يوجد به رجال اي اختلاط

هل الأم العاملة هي فعلا مذنبة ؟؟

مذنبه اذا اهملت شئ على حساب الاخر
فاذا اهملت بيتها واولادها وزوجها على حساب شغلها فهي مذنبه
واذا الع** فهي كذلك مذنبه
كنا نتناقش على قرار وزارة التربيه في الامارات وتخفيض اجازة الوضع من 6 اشهر لشهرين وما مدى انعكاس ذلك على الطفل
اتخيلوا طفل عمره شهرين والام في العمل
اول شي الرضاعه بتكون صناعيه حتى لو كانت تدر الام الحليب
بالاضافه للامور الاخرى من حنان وانتباه وغيره

هل هي أنانية كما يقال ؟؟
اذا كانت تعمل من اجل طموح شخصي وليس لحاجتها للعمل
اعتقد انها انانيه

هل عملها خارج المنزل ضروري؟
ربما

هل لها أن توفق بين عملها أو مسؤولياتها الأسرية؟

سيكون هناك تقصير مهما حاولت ان توفق

ما مدى تأثير عملها على نفسيتها و كيفية التعامل مع أسرتها؟؟

نشرت الجرائد عن درسات في الغرب تؤكد ان المراه العامله حالتها النفسيه سيئه مقارنه بغيرها ويطالبون بعودة المراه للمنزل
واكيد اذا كانت هناك ضغوط في العمل سينع** ذلك في تعاملها مع اسرتها

هل يمكن لضغوطات العمل أن تنع** سلبا على بيتها خصوصا الأطفال بما أنهم المقربون لها خصوصا عند عودتها إلى البيت؟
بكل تاكيد

هل الأم العاملة هي فعلا مذنبة ؟؟
هل هي أنانية كما يقال ؟؟
هل عملها خارج المنزل ضروري؟
هل لها أن توفق بين عملها أو مسؤولياتها الأسرية؟
ما مدى تأثير عملها على نفسيتها و كيفية التعامل مع أسرتها؟؟
هل يمكن لضغوطات العمل أن تنع** سلبا على بيتها خصوصا الأطفال بما أنهم المقربون لها خصوصا عند عودتها إلى البيت؟

أخـي الكريم…

هذه الاسئلـة لا يمكن الاجابـة عليهـا الا من قبل الام ( والف خط تحت كلمـة أم) العاملـــة ^_^

هي وحدهـا من يدرك ان كانت قادرة على التوفيق بين أبنـائهـا و عملهــا…

أمــا بشـأن عمـل المرأه بشكـل عام فهذا يعتمد على مجـال وطبيعة عملهــا…
والحديث في مثل هذا قد يطووول ^_*

ولك مني اخي في الله كل احترام وتقديــر

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أخواتي العزيزات
أنا متأسف إن كنت أغضبتكن و رفعت ضغطكن في هذا الموضوع البايخ
و لكن

لو انتقلت الفتاة إلى عش الزوجية . و هي في سن 18
فسوف تنجب على الأقل 14 ولد و بنت. حتى وصولها سن42
و هذا تكثير لعدد المسلمين.
لو كل فتاة تزوجت في سن 18
لما وجد الشاب سبب لكي يمارسوا الزنا
مع بنات الهوى و المومسات
و إنما الآن عذرهم إن المهر غالي و الفتاة تفضل الدراسة الجامعية على الزوج

ذهاب الأم للعمل يؤدي إلى تشتت الأفكار و الطاقات و العواطف
بين الزوج و المدير
لان الزوج يطالبها بحقوقه الشرعيه
بان يرجع للمنزل و يجدها مستحمه متعطره متكحله متزيه متبخره

و المدير يحرق أعصابها بالأوامر و التهديد و الاهانه

الأولاد يفتقدون للحب و الدفء و الحنان
لمدة 9 ساعات و هو وقت تواجد الأم في العمل
مشاكل الغيرة و الأنانية و سوء الظن بين الزوج و الزوجة بسبب الراتب و زملاء العمل الذكور

و يجب أن لا ننكر إن النساء في أول 186 سنه هجرية كن ممرضات طبيبات شاعرات مفتيات واعظات محاميات فدائيات شاعرات مستشارات
و بصراحه أنا ابحث عن جامعية أكملت على الأقل 30 شهرا في مجال عملها

مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية (كير)

قسم الشئون العربية

حملة المليون دولار للتعريف بالإسلام جمعت 976 ألف دولار أمريكي

ساعد كير على تحقيق هدفها وإنجاح حملتها

نظمت كير على مدى شهر رمضان المبارك حملة لجمع تبرعات قدرها مليون دولار أمريكي لمساعدة جهودها في مجال توعية الشعب الأمريكي بصورة الإسلام والمسلمين الحقيقية، وقد نجحت الحملة حتى الآن في جمع مبلغا وقدره 976 ألف دولار أمريكي، لذا تحث كير مسانديها على مساعدتها في تحقيق هدفها ومساندة أنشتطها في العام المقبل.

لقراءة قائمة بمشاريع كير الجارية والمستقبلية أو للتبرع لكير قم بزيارة الموقع التالي أو اتصل بنا على العناوين الموضحة أسفل هذا البيان: http://www.cair-net.org/ramadan2004/ramadan2004.asp

لا تستصغر تبرعك مهما قل حجمه فكل دولار يجعل تحقيق الهدف ممكنا

——

نحو دور أكبر للمرأة المسلمة في أمريكا

مقال بقلم: علاء بيومي – مدير الشئون العربية بكير

كير-واشنطن: 12 ديسمبر 2024

نص المقال:

ظروف الحياة في المجتمعات الغربية فرضت أعباء متزايدة على الأسرة المسلمة والعربية وخاصة على المرأة المسلمة التي بات عليها القيام بعدد من الأدوار التربوية والاجتماعية المتزايدة لمواجهة ما تتعرض له أسرتها من ضغوط وتحديات، وعلى رأس هذه الضغوط عمل الآباء لساعات طويلة بالمجتمعات الغربية وغياب الأسرة الممتدة وغياب شبكات العلاقات الأسرية والاجتماعية الواسعة والوثيقة، وكذلك زيادة الضغوط المجتمعية والثقافية على الأسرة المسلمة والعربية بعد أحداث سبتمبر 2001، هذا إضافة إلى نقص المؤسسات القائمة على رعاية النشء المسلم والعربي دينيا وثقافيا، وأخيرا حاجة الأسرة المسلمة والعربية إلى تنشئة أطفالها بأسلوب جديد قادر على حماية قيمهم المسلمة والعربية وعلى الانفتاح المتوازن على قيم الثقافة الغربية الإيجابية.

وفي مواجهة هذه التحديات كان لزاما على المرأة والأم المسلمة والعربية بالولايات المتحدة أن تنشط للقيام بعدد متزايد من الأدوار والمهام لمساعدة نفسها وأسرتها على مواجهة تحديات الحياة في المجتمع الأمريكي، كما علت الدعوات الفردية والجماعية من داخل التجمعات المسلمة أنفسها مطالبة بدور أكبر للمرأة المسلمة، وكذلك ظهرت دراسات مختلفة ومنظمات مسلمة أمريكية معنية بدراسة قضايا المرأة المسلمة في المجتمعات الغربية بهدف تقييمها ومساندتها.

وفي ضوء هذه الظروف أصبح من الضروري الوقوف على إجابة عدد من الأسئلة الهامة المتعلقة بحجم الدور الذي تلعبه المرأة المسلمة في الحياة السياسية والاجتماعية والدينية للمسلمين بالولايات المتحدة، وكذلك التساؤل حول ما إذا كان هناك فروق واضحة بين مستوى نشاط المرأة والرجل؟ وما هي الأسباب العامة التي قد تفسر قوة أو ضعف مشاركة المرأة المسلمة في مختلف أوجه حياة المسلمين بالمجتمع الأمريكي؟

المقال الحالي يسعى إلى الإجابة على الأسئلة السابقة مستعينا بأحدث استطلاع لتوجهات المسلمين الأمريكيين نحو قضية المشاركة في الحياة العامة الأمريكية والذي أجراه مركز أبحاث مسلم أمريكي يعرف باسم (MAPS) تابع لجامعة جورج تاون الأمريكية في شهري أغسطس وسبتمبر من العام الحالي.

وقد شمل الاستطلاع عينة من 1846 مسلما مقيما في الولايات المتحدة من بينهم 1074 رجلا ( 58%) و772 امرأة (42%)، كما يشير الاستطلاع إلى أن 36 % من المشاركين فيه هم من المولودين في الولايات المتحدة والبقية من المهاجرين، و82% منهم على الأقل يحملون الجنسية الأمريكية، و59% منهم يحملون شهادات جامعية، و70% منهم من المتزوجين، وتزيد دخول نصفهم تقريبا عن خمسين ألف دولار أمريكي سنويا، كما أنهم موزعين على الأعراق المسلمة المختلفة كالعرب (26%) والأفارقة الأمريكيين (20%) والجنوب آسيويين (34%).

أولا: مشاركة المرأة المسلمة في الحياة السياسية

(أ) التصويت في الانتخابات

فيما يتعلق بمستوى مشاركة المرأة المسلمة في الحياة السياسية لم يكشف الاستطلاع عن وجود فروق واضحة بين الرجال والنساء فيما يتعلق بالتسجيل في السجلات الانتخابية الأمريكية (82% من المشاركين في الاستطلاع) أو الرغبة في التصويت في الانتخابات (95%)، أو التأثر بالهوية المسلمة عند التصويت (69%)، أو الانتماء لإيديولوجية سياسية معينة (كالليبرالية أو التيار المحافظ).

ولكن الاستطلاع أظهر أن أصوات النساء أكثر تأثرا بالقضايا الداخلية (46%) مقارنة بالرجال (42%) ومقارنة بالمتوسط العام لمسلمي أمريكا (44%)، كما أن أصوات الناخبات المسلمات أقل تأثرا بقضايا السياسية الخارجية (35%) مقارنة بالرجال (42%).

(ب) القيام بأنشطة سياسية

لم يعثر الاستطلاع على فروق واضحة بين مستويات مشاركة الرجال والنساء في الأحزاب السياسية (24%) أو في التبرع للحملات الانتخابية (35%) أو في المشاركة في المظاهرات (46%) أو في الكتابة إلى الإعلام والسياسيين (54%).

ولكن النساء بدين أقل نشاطا فيما يتعلق بزيارة المواقع الإلكترونية السياسية للتعرف على مواقف المرشحين (37%) مقارنة بالرجال (44%) وبالمتوسط العام لمسلمي أمريكا (41%).

(ج) تشجيع المشاركة السياسية

أظهر الاستطلاع أن النساء أقل تحمسا لتشجيع الجيل الراهن من مسلمي أمريكا على المشاركة في الحياة السياسية (48%) مقارنة بالرجال (57%) وبالمتوسط العام (53%)، وعلى الخط نفسه أظهر الاستطلاع أن النساء أقل تحفزا لتشجيع مشاركة الجيل القادم (أبنائهن) في الحياة السياسية (56%) مقارنة بالرجال (60%) وبالمتوسط العام (58%).

(د) متابعة الشئون السياسية والحكومية

لم يعثر الاستطلاع على فروق واضحة بين النساء والرجال فيما يتعلق بالاهتمام بمناقشة قضايا السياسة مع الأسر والأصدقاء (86%)، ولكن الاستطلاع أظهر أن النساء أقل متابعة للشئون العامة والحكومية بشكل دءوب (59%) مقارنة بالرجال (67%) وبالمتوسط العام (64%).

(هـ) تشجيع وحدة مسلمي أمريكا السياسية

تتساوي النساء مع الرجال فيما يتعلق بمستوى مساندتهم لأجندة منظمات مسلمي أمريكا السياسية (81%) وتأثرهم بتأييد هذه المؤسسات لأحد المرشحين في الانتخابات الرئاسية (69%)، ولكن النساء بدين أقل تأييدا لمبدأ تصويت المسلمين ككتلة انتخابية واحدة في انتخابات الرئاسة (50%) مقارنة بالرجال (56%) وبالمتوسط العام (53%).

ثانيا: مشاركة المرأة المسلمة في الحياة المدنية والاجتماعية

(أ) المشاركة الفعلية في مؤسسات المجتمع المدني

لا توجد فروق واضحة بين مستوى مشاركة النساء والرجال في عدد من الأنشطة المدنية والاجتماعية، مثل التبرع بالمال والوقت لمساندة المنظمات الفنية والثقافية (42%)، والنشاط في المساجد والمؤسسات الدينية (71%)، ومساندة المؤسسات العرقية والإثنية (35%)، والمشاركة في عمل المنظمات السياسية والمنظمات المعنية بالشئون العامة (30%).

على الجانب الأخر تبدو النساء أكثر مشاركة في أنشطة المنظمات الخيرية المتخصصة في مجال مساعدة المرضى والفقراء وكبار السن (79%) مقارنة بالرجال (72%) وبالمتوسط العام (75%)، وهن أيضا أكثر تبرعا بأوقاتهن لخدمة المدارس المسلمة وبرامج رعاية الشباب (24%) مقارنة بالرجال (21%) وبالمتوسط العام (22%)، في حين أن النساء أقل تبرعا بالأموال للمدارس المسلمة ولبرامج رعاية الشباب (8%) مقارنة بالرجال (10%) وبالمتوسط العام (9%).

ولكن تبدو النساء أقل مشاركة في منظمات المجتمع المدني (43%) مقارنة بالرجال (49%) وبالمتوسط العام (45%)، وأقل مشاركة في أنشطة المنظمات المهنية (كالنقابات) (42%) مقارنة بالرجال (47%) وبالمتوسط العام (45%)، كما إنهن أقل تبرعا بأوقاتهن أو بأموالهن لخدمة اتحادات التجارة والعمال (13%) مقارنة بالرجال (18%) وبالمتوسط العام (17%).

(ب) التوجه نحو المشاركة في المؤسسات المدنية والخيرية غير المسلمة

لا توجد فروق واضحة بين النساء والرجال فيما يتعلق بالاستعداد للمشاركة في مختلف المؤسسات المدنية والخيرية غير المسلمة الموجودة بالمجتمع الأمريكية مثل منظمات الخدمات الاجتماعية (97%) والمؤسسات السياسية (95%)، وأنشطة الحوار بين أبناء الأديان المختلفة (90%) ومساندة المرشحين السياسيين غير المسلمين ماليا (87%) والمطالبة بدور أكبر للدين وللقيم الاجتماعية في الحياة العامة الأمريكية (85%).

وإن كان الرجال – كما يوضح الاستطلاع – يبدون أكثر تحمسا مقارنة بالنساء فيما يتعلق بالمشاركة في مؤسسات الخدمات الاجتماعية والمؤسسات السياسية ومساندة المرشحين السياسيين المعتدلين.

(ج) التوجه نحو عدد هام من السياسات الاجتماعية الداخلية

لا توجد فروق واضحة بين النساء والرجال فيما يتعلق بمواقفهن تجاه عدد من السياسات الاجتماعية الداخلية الهامة وعلى رأسها توفير الرعاية الصحية للجميع (96%)، ومكافحة التصنيف العنصري (95%)، وزيادة الدعم لأنشطة ما بعد انتهاء اليوم الدراسي التعليمية (94%)، وتشديد قوانين حماية البيئة (94%)، وزيادة الدعم للفقراء (92%)، وزيادة الإعفاءات الضريبية على الدخول (65%)، ومعارضة الاعتراف القانوني بزواج المثليين جنسيا (79%).

على الجانب الأخر تبدو النساء أكثر دعما لعدد من السياسات الاجتماعية مقارنة بالرجال وعلى رأس هذه السياسات تشديد قوانين حظر بيع الأسلحة (85% للنساء – 78% للرجال)، وحظر بيع وعرض المواد الإباحية (79%-74%)، ومعارضة تشديد قوانين مكافحة الإرهاب (66%-71%)، ومعارضة إرسال مزيد من الجنود الأمريكيين إلى العراق (82%-79%).

في حين يبدي الرجال مواقف أكثر تأييدا مقارنة بمواقف النساء تجاه عدد من السياسات الاجتماعية الهامة وعلى رأسها إقرار عقوبة الإعدام على المتهمين بالقتل (66%-54%)، وتشديد قوانين حظر الإجهاض (57%-53%)، ودعم أبحاث الاستنساخ (34%-21%).

ثالثا: مشاركة المرأة المسلمة في الحياة والمؤسسات الدينية

تشير نتائج الاستطلاع إلى أن النساء أكثر مواظبة على أداء الصلوات الخمس (54%) مقارنة بالرجال (45%) وبالمتوسط العام (49%)، وإلى أن النساء يشعرن بأن الدين الإسلامي يلعب دورا شديد الأهمية في حياتهن اليومية بنسبة (85%) أكبر من الرجال (79%) ومن المتوسط العام 82%، كما تشارك النساء الرجال في إدارة الأنشطة التي تقوم بها المساجد بعد الصلوات، ويبلغ المتوسط العام لمشاركة المسلمين في هذه الأنشطة 43%، كما تمتلك النساء نظرة أكثر إيجابية لقيادات المساجد الدينية (66%) مقارنة بالرجال (58%) ومقارنة بالمتوسط العام (61%).

ولكن على النقيض يقل حضور النساء للمساجد بشكل منتظم (مرة واحدة أسبوعيا على الأقل) بدرجة ملحوظة (42%) مقارنة بالرجال (63%) وبالمتوسط العام (54%).

رابعا: موقف المرأة المسلمة من تبعات أحداث سبتمبر

وفقا لمؤشرات مختلفة تبدو النساء المسلمات أكثر تضررا من التبعات السلبية لأحداث سبتمبر 2001 على حقوق وحريات مسلمي أمريكا، كما تبدو المرآة المسلمة أكثر رفضا لسياسات الإدارة الأمريكية بعد تلك الأحداث كما تبدو النساء أيضا أكثر استياء من موقف المجتمع الأمريكي العام نحو الإسلام والمسلمين.

إذ تشعر 66% من النساء المسلمات بعدم الرضا العام عما يدور بالمجتمع الأمريكي مقارنة بنسبة 62% من الرجال، كما ترى 42% من النساء أن الحرب الأمريكية على الإرهاب هي حرب على الإسلام في حين لا يوافق على هذا الرأي سوى 36% من الرجال ونسبة 38% في المتوسط العام، كما تعارض 60% من النساء الحرب على أفغانستان مقارنة بنسبة 48% من الرجال وبنسبة 53% في المتوسط العام، وترى 12% فقط من النساء أن مكاسب الحرب على العراق تتناسب مع خسائرها مقارنة بنسبة 18% من الرجال.

فيما يتعلق بالتمييز ضد المسلمين ذكرت نسبة أكبر من النساء (64%) مقارنة بالرجال (52%) أنهن يعرفن أصدقاء وأسر تعرضوا للتمييز بعد أحداث سبتمبر، وعلى نفس الخط تقل نسبة النساء اللاتي يعتقدن بأن الأمريكيين يحترمون المسلمين ويتعاملون معهم باحترام لتصل إلى 27% مقارنة بنسبة 36% لدى الرجال.

أهم النتائج

الإحصاءات السابقة تشير إلى عدد من الحقائق الهامة المتعلقة بمستوى وأسباب مشاركة المرأة المسلمة في الجوانب المختلفة من حياة المجتمعات المسلمة بالولايات المتحدة، وعلى رأس هذه الحقائق ما يلي:

أولا: المرأة المسلمة في الولايات المتحدة هي شريك واضح للرجل ولا توجد فروق واضحة بينهما في العديد من مظاهر المشاركة في الحياة السياسية والمدنية والاجتماعية، فهما يعانيان معا من نفس أسباب القصور ويتساويان إلى حد كبير في مظاهر المشاركة الإيجابية.

ثانيا: المرأة المسلمة أكثر تمسكا بتعاليم الإسلام مقارنة بالرجل كما أنها أكثر شعورا لما يتعرض له الإسلام والمسلمون من تشويه وتمييز مقارنة بالرجل، وربما يفسر هذا ميل المرأة المسلمة الواضح مقارنة بالرجل إلى التركيز على قضايا الداخل مقارنة بقضايا السياسة الخارجية، كما تميل المرأة المسلمة لدعم السياسات الاجتماعية ذات الطبيعة الليبرالية وعلى رأسها تشديد قوانين حظر بيع الأسلحة ومعارضة تشديد قوانين مكافحة الإرهاب ومعارضة إرسال مزيد من الجنود الأمريكيين إلى الحروب.

ثالثا: المرآة المسلمة أقل مشاركة مقارنة بالرجل في مؤسسات المجتمع الأمريكي غير المسلمة خاصة السياسية والمهنية منها، كما أنها لا تذهب إلى المساجد بنفس نسبة ذهاب الرجل وتفتقد للقدرات المالية التي يمتلكها الرجل، ولكنها في نفس الوقت تشارك بدرجة متساوية في إدارة أنشطة وبرامج المساجد خاصة البرامج المتعلقة بتربية النشئ والشباب، وهي أيضا أكثر قدرة على التبرع بوقتها وأكثر مشاركة في الأنشطة ذات الطبيعة الاجتماعية والتعليمية الخيرية.

رابعا: تبرز النتائج السابقة الحاجة إلى تشجيع المرأة المسلمة على القيام بعدد من الأدوار الهامة التي تعاني من القصور فيها وعلى رأسها توعية المرأة المسلمة بأهمية المشاركة السياسية وبأهمية أن تقوم الأم والمرأة المسلمة بتشجيع أسرتها على المشاركة في الحياة السياسية وفي الحياة العامة الأمريكية، فعدم تحفز المرأة المسلمة على القيام بهذه المهمة – والذي كشف عنه الاستطلاع – يمثل مصدرا للقلق خاصة في حالة تزايد عدم تحفز المرأة المسلمة لقضية المشاركة السياسية وتأثير هذه الظاهرة على الجيل الثاني من المسلمين الأمريكيين.

هناك أيضا حاجة لتشجيع المرأة المسلمة على المشاركة في أنشطة مؤسسات المجتمع المدني الأمريكي غير المسلمة، ويمكن القول بأن هناك فرصة كبيرة لتشجيع مشاركة المرأة المسلمة في عدد من هذه المؤسسات خاصة المؤسسات المعنية بتربية النشء ومساعدة الأسر المهاجرة ومساندة الأقليات.

يجب أيضا تشجيع المرأة المسلمة على المشاركة في الحياة الدينية للمسلمين الأمريكيين خاصة فيما يتعلق بتشجيع المرأة المسلمة على زيارة المساجد وحضور الدروس الدينية والتعلم وتعليم أبنائها، ويجب هنا الإشارة إلى الدور المتزايد الذي تلعبه الأم المسلمة كمصدر أول لتربية أطفالها تربية إسلامية صحيحة، فالأم بطبيعتها تمثل مدرسة أسرتها وأطفالها الأولى، كما أن الأسر المسلمة المقيمة في الغرب تفتقر للمؤسسات والبيئة الإسلامية الكافية التي قد تساعد على تربية النشء، الأمر الذي يزيد من الدور المفترض أن تقوم به الأم المسلمة في هذا المجال.

بقى لنا أن نشير إلى أن التوجه العام في الأوساط المسلمة الأمريكية في الوقت الراهن يدفع باتجاه تشجع مشاركة المرآة المسلمة بشكل أكثر فعالية وكثافة في مختلف أوجه حياة المسلمين الأمريكيين، ويبدو أن النساء المسلمات قطعن شوطا كبيرا على طريق المشاركة خلال السنوات الأخيرة، وهو ما يجعلنا نتوقع أن يشهد المستقبل القريب مشاركة أكبر للمرآة المسلمة في مختلف أوجه حياة مسلمي أمريكا بشكل قد يفوق الرجل على مستويات عديدة.

—- خاتمة المقال —-

لمزيد من المعلومات يمكنكم الاتصال ب:

قسم الشئون العربية

مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية (كير)

453 New Jersey Ave., SE

Washington, DC 20003
Tel: 001-202-488-8787 Ex: 3201

Fax: 001-202-488-0833

arabic@cair-net.org

Http://www.cair-net.org

ملحوظة هامة: هذه الأخبار صادرة عن مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية (كير) ويمكن نشرها مع الإشارة إلى مصدرها

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.