تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » أم أن للمرأة المسلمة أن تحطم جدار الصمت !!

أم أن للمرأة المسلمة أن تحطم جدار الصمت !! 2024.

الحقيقة إن الحديث عن موضوع المرأة حديث في غاية الأهمية والخطورة، وهذا نابع من المكانة العظيمة التي منحها الإسلام، فهي الأم والأخت والزوجة والبنت، وهي شقيقة الرجل ونصفه الآخر.

والغريب والمحير أن الخطاب العلماني يراهن على قضايا المرأة، بل وعلى المرأة ذاتها، ويتحدث نيابة عنها، ويدعي أنها معه وأنها سوف تصوت له، وأنها الجمهور الصامت، والأغلبية الصامتة التي تقف معه!!

ولا يشك عاقل أن هذا مجرد هراء، ويكفي صراخ أمثال ( أحمد الربعي، وأحمد البغدادي) وهم من كبار ليبرالية الكويت، حينما قالوا: لقد سقطنا وفشلنا في الانتخابات، لقد أسقطتنا المرأة، لقد رفضتنا!

لكن الليبراليين لا يزالون يتاجرون بالمرأة وكيف لا يفعلون ذلك، والمرأة صامتة عندنا وكأن هذا الأمر لا يعنيها، ولذلك حق لهؤلاء الذين يتاجرون باسمها أن يرفعوا صوتهم، ويزعموا أنهم يمثلون الأغلبية الصامتة!

أما آن للمرأة السعودية المسلمة أن تحطم جدار الصمت؟

أما آن لها أن تسقط دعوى هؤلاء كما فعلت المرأة الكويتية؟

أما آن لها أن تتكلم بإيمانها وإسلامها؟

نريد آلافاً أمثال: نورة السعد، رقية المحارب، فاطمة العتيبي، ليلى الأحدب، أفراح الحميضي، أسماء الوريشد، منيرة الخزيم، فاطمة العساف، منيرة الصغير، مها الزوم، ماجدة الحميد، لولوة القضيبي، نور لبان، نورة الناصر، هدى المديفر.. وكثيرات كثيرات!

لماذا الصمت المطبق، وهؤلاء الأغراب يتحدثون باسمكن وعلى لسانكن؟!!

نريدك أيتها المرأة المؤمنة أن تحطمي جدار الصمت، لتفوتي على هؤلاء الأغراب دعاويهم الكاذبة والمزورة.

والعجيب – يا أختي- أن الخطاب العلماني "الذكوري" يمارس ازدواجية متناقضة تجاه المرأة، ففي حين يطالب باستقلاليتها وتحريرها، نجده يتحدث باسمها نيابة عنها وعلى لسانها، وكأنه بذلك يقرر ويعترف بلسان الحال على عجزها وقصورها الذاتي عن تمثيل حقوقها الشخصية فضلاً عن تمثيل غيرها.

ولعل أكبر خللٍ في الخطاب العلماني "السجالي" في كتابات أصاحبه المعاصرة هو ممارستهم للمغالطات الذهنية والواقعية من خلال تبشريهم بالمثال الغربيّ، وذلك حينما يقدمون للمرأة المسلمة صورة المرأة الغربية كأنموذج يجب أن تحتذي به، وهم حين يفعلون ذلك يتباهون بتقديم الحقيقة التي يزعم أنه المالك الوحيد لها، ويتناسى ذلك الخطاب في نفس الوقت قضايا المرأة الحقيقة والواقعية، مثل مشكلة: الفقر، والجريمة، والعنوسة، والطلاق، وتفكك الأسرة.. وغير ذلك.

ومن يتأمل حال المرأة في الغرب –والذي قدم من قبل الخطاب العلماني كأنموذج يحتذى به- يقطع بأن الخطاب العلماني يقوم بعملية تغرير يستهدف بها أول من يستهدف المرأة المسلمة!!

والخطاب العلماني "السجالي" يمنع ويرتع في التغرير، ونادراً ما يتحدث عن الحقيقة، ولكن قد نجد منهم من يشهد بها في على مضض، ومن هؤلاء الذين شهدوا بالحقيقة المفكر السوري العلماني المشهور "بوعلي ياسين" حينما قال:

( الرجل المثقف -العلماني- في مجتمعنا يدعو إلى المساواة ويطالب المرأة بأن تكون ندا للرجل ولكنه نادرا ما يتزوج هذه المرأة المتساوية معه أو الند له ، إنه يقبلها صديقة ورفيقة وزميلة لكنه يخافها ويبتعد عنها كزوجة .. إنه يريدها غرّة، ولذلك تراه يركض وراء المراهقات ).

ولذلك لا نعجب أن مجتمعاً حضارياً مدنياً وصحاب تراث عميق مثل "اليابان" يرفض هذا النموذج الفاسد مثله مثل المسلمين، بل إن أكبر فشل منيت بها منظمات حقوق المرأة الفاسدة هو في اليابان تلك الدولة الأكبر صناعيا والأكثر تقدماً في مجال التقنية !

فيحدثنا السفير الأمريكي لدى اليابان " أدوين رايشار" الحاصل على الماجستير والدكتوراه من اليابان عن مشاهداته وتجاربه مع المجتمع الياباني فيقول :

(التراث الياباني يشدد على التمسك بالقيم الجماعية والتكافل بين الأعضاء، لذلك فقد كانوا يحرصون على تنشئة البنت تنشئة ممتازة ، لتكون عنصرا قيما لا تشوبه شائبة، وينظر اليابانيون إلى تحرر النساء **لوك فوضوي هدام بمثابة " فخ " وقعت فيه المرأة ، والحياة الاجتماعية للمرأة اليابانية المتزوجة تقتصر في الغالب على البيت وعلى القليل من الأقارب والصديقات !

ومن الأسباب التي تفسر عدم استجابة المرأة اليابانية بصورة أكبر لحركة التحرير النسائية ، أن هذه الحركة ببساطة لا تناسب أسلوب حياتها، فهي تحظى بصفات " السيدة المحترمة " كما أن النقطة الأكثر أهمية أن اليابانية لا تشعر برد الفعل الذي تشعر به المرأة الغربية ، نتيجة الظلم الواقع عليها ، فالمرأة اليابانية تفخر بدورها الأساسي في الأسرة ). انتهى كلام السفير الأمريكي .

وقد جرى استطلاع للرأي العام في اليابان سنة 1986م حول الأسرة ، وقد تبين أن أكثر من (90%) من اليابانيين ممن شاركوا في الاستطلاع قالوا : إن تدبير أمور المنزل ، ورعاية الأطفال هي المجال الأول للمرأة ‍!

ولأن حال المرأة في الغرب يندى له جبين كل إنسان حر لديه مثقال ذرة من إنسانية، ويكفي أن يطلع العاقل على النسب الحزينة التي تعاني منها المرأة هناك:

– ففي دراسة أمريكية أجريت في عام (1407-1987م ) أشارت إلى أن (79 % ) من الرجال يقومون بضرب النساء، بخاصة إذا كانوا متزوجين منهن، وقد اعتمدت الدراسة على استفتاء أجراه الدكتور ( د . جون بيرير ) الأستاذ لمادة علم النفس في جامعة (كارولينا) الجنوبية بين عدد من طلبة الجامعة .

وفي دراسة أعدها المكتب الوطني الأمريكي للصحة النفسية ، أن نسبة ( 83%) من النساء دخلن المستشفيات سابقا مرة على الأقل للعلاج من جروح وكدمات أصبن بها كان دخولهن نتيجة للضرب !

– 71% من النساء الأمريكيات العاملات اللواتي اشتكين للمكتب من مضايقات رؤسائهن الجنسية ، انتهى بهن الأمر إلى ترك العمل ، فقد فصلت منهن 28 % بينما نقلت 43 % منهن إلى وظائف أخرى تعرضن فيها إلى قدر كبير من المضايقات مما حملهن على الاستقالة .

1- ونقلت صحيفة ( فرانس سوار ) الفرنسية عن الشرطة في تحقيق نشرته حول الموضوع :

( أن 93% من عمليات الضرب التي تتم بين الأزواج تقع في المدن . وأن 60% من الدعوات الهاتفية التي تتلقاها شرطة النجدة في باريس أثناء الليل هي نداءات استغاثة من نساء يسيء أزواجهن معاملتهن ).

– وذكرت مجلة التايم 4/7/ 1994 أن نصف الشاكيات ُيغتصبن في البيوت الأمريكية !

– وطبقا لدراسة أجرها ( لويسنز ) فإن ما بين ( 50 – 70 % ) من الرجال الأمريكان يخونون زوجاتهم على فراش الزوجية.

2- وطبقاً لنتائج المؤتمر الوطني الذي عقد في باريس في عام 1987م جاء فيها: (70 % ) من الشابات الفرنسيات يعشن وحيدات وقلقات، (20% ) من الولادات كانت عن طريق الزنا، ( 73 % ) من طلبات الطلاق كانت من المرأة، بسبب خيانة واعتداء الزوج.

3- يقول ( أندرو شابيرو ) في كتابه ( نحن القوة الأولى – 57) :
(إن أكثر من عشرة آلاف فتاة أمريكية تضع مولوداً غير شرعي سنوياً، وهي لم تبلغ بعد الرابعة عشرة من عمرها، إن الولايات المتحدة هي الدولة الوحيدة من بين الدول المتقدمة التي زادت فيها نسبة المراهقات اللاتي يحملن بسبب الممارسة الجنسية في السنوات الأخيرة).

4- ويقول ( اكتافيو باث ) في ( زمن الغيوم – 29 ) :

( إن المنظور الروحي للغرب يدعو إلى الحزن ، فالسائد الآن هو الابتذال والسطحية وانبعاث ال***فات وانحطاط العنصر الشهواني والتلذذ في خدمة التجارة والحرية التي تحولت إلى قوادة لوسائل الإعلام ) .

ويقول المستشرق المشهور ( إميل درمنغم ) في كتابه (حياة محمد – ص 329 ) . :

(فعلى الإنسان أن يطوف في الشرق ليرى أن الأدب المنزلي فيه قوي متين، وأن المرأة فيه لا تًحسُدُ بحكم الضرورة نساءنا ذوات الثياب القصيرة والأذرع العارية ولا تحسد عاملاتنا في المصانع وعجائزنا، ولم يكن العالم الإسلامي ليجهل الحب المنزلي والحب الروحي، ولا يجهل ما أخذناه عنه من الفروسية المثالية والحب العذري).

والسؤال الآخر : إلى متى ستظل المرأة المسلمة السعودية تلتزم الصمت أو الهمس في أعظم قضاياها المصيرية؟ لماذا يتحدث بلسانها كل من هب ودب؟ لماذا ينتحل مصالحها الأغراب؟ لماذا يشهد بعزتها وكرامتها في الإسلام بعض المستشرقين وفلاسفة الغرب وهي صماتة وكأن الأمر لا يعنيها؟

أختي المسلمة.. آن لك أن تحطمي جدار الصمت.. آن لك الآن.

اخوي المحب للخير,,,الصراحة سؤالك هذا بالنسبة لي كفتاة سؤال خطير…

كيف نحطم جدار الصمت؟!!

اعتقد ان الاسلام من خلال القران والسنة كفل كل حقوق المرأة المسلمة وواجباتها,واعطاها ما لم تعطي
اي ديانة اخرى للمرأة مثل هذه الحقوق..

بالنسبة لي ارى ان جدار الصمت يتحطم من خلال اتباع المرأة المسلمة لكل ماورد في القران الكريم والسنة النبوية والعمل بكل ماجاء بها,اما انها تخرج بين الرجال وتدافع عن نفسها وحقوقها,,,, والاسلام قدمها لها من اكثر مما يقارب الاربعة عشر قرن ,فأنا اظن ان المرأة اللي تفعل ذلك تناست الاسلام وقامت بالبحث عن حقوقها عن طريق اخر..

يعني باختصار استطيع تحطيم جدار الصمت,,من خلال اتباعي لكل ماجاء به القران والسنة,,وهذا هو الرد الحقيقي لكل من يحاول اهانة المرأة وا***جها من كرامتها وعفتها وحيائها,عندها ستصمت دعواتهم الهدامة,وسترتفع مكانة المرأة المسلمةوتظل عالية..

كلام الأخت جويس تمام..

وأثابك الله أخي على هذا الطرح

ختى الجويس آن لنا ان نتكلم ونحطم جدار الصمت جزاك الف خير على هذا الكلام وكثر من امثالك سوف نتماسك ونصبح يدا واحده على من يحاول تحرير المراه او خدش سمعتها وكثر الله من امثال داعياتنا الغاليات واشكرهم على ندواتهم المفيده واشكرك على
المداخله ولكن لانقصد خروج المرأة في المحافل والقنوات السمعية أوالمرئيه لا وألف لا ؟؟
ولكن في أوساط المجتمع النسائي فقط !!!!
عمران السلفي جزاك الله خير وبارك فيك

اخوي المحب للخير اذا كنت تقصد ان نحطم جدار الصمت من خلال المحاضرات والتجمعات النسائية فأنا اوافقك الرأي,وادعوا الله ان يعيننا على ذلك وعلى تقديم النصيحة لكل الاخوات وتنبيههم بكل مايحاك ضدهم من مؤامرات لتحريرهم على الطريقة الغربية المزعومة.

ومشكور على الموضوع الرائع,وكثر الله من امثالك

أخي..المحب للخير..

انا معك أخوي,,,للحديث اهمية,,
والصراحة انا ليست لدي أي معلومات عن الخطاب العلماني..وغيرة..الذي تفضلت بذكرهم..يمكن لأنني لا أتابع الأحداث من هذا الباب..

ولكنني من خلال قرائتي لمشاركتك..لعلني أستطيع أدراك الموضوع..

فحان موعد أرتباك القلم..

أخي الكريم..

هؤلاء هم من طوقوا المراة بهذا الجدار..وهو جدار الصمت الذي يزعمونه..وهم الان يناشدونها..بأختراق هذا الجدار..

أخي انها سياسة مدروسة عن كثب…وما فيها الا رغبتهم في تخلي المرأة المسلمة عن قيمها وجزء من دينها شيأ فشيا..

نعم يا اخي لا تستغرب..فهم من يصنعونه لنا..ويقدمونه لنا جاهزا..ونحن من نأخذه ورائهم..

ولكن لو فكرنا قليلا لرئينا..أنه لا يوجد جدار للصمت ولا لغيرة..فالإسلام اعطى للمرأة حريتها واستقلالها..منذ 14 قرن..وهم الآن يطالبون في جمعيات حقوق المرأة بذلك..

كونهم غفلوا بان المراة تحررت من ذلك العهد..

أخي..يريدون شغل عقولنا بأشياء ليس لها أخر..واهم شي..يريدون أن يبينوا للمرأة أنها لهذا الوقت فهي تعيش في قيود..

ولكنهم مخطئين ولن ينالوا مبتغاهم..

فالحمد لله..المرأة لها عظيم الشأن..ولها في هذه الدنيا امنيات واحلام تسعى لتحقيقها وكل انسان يمني نفسة بحياة هانئة..لا تكر صفوها الهموم..ولا تعترض سيبلها المصاعب والمعوقات..بل لا بد لها من ان تواجهة الصعوبات..وتذلل العقبات..لأن التحقيق للأمنيات لا يتم بالتمني وانما بالجد والمثابرة..فبتوكلها على الله..وبأتبتعاها كل ما خط في كتابه وسنة نبيه صلى الله علية وسلم..فستخطي جاهدة لتحقيق أحلامها ..

أختك..

آهات الروح

الأخت الفاضلة / الجويس
………….. رحم الله والديك ورفع الله قدرك

بورك فيك .. وجزاك الله خير الجزاء على حسن متابعتك
أسأل الله أن ينفعك وينفع بك دائما آميييييين

أختى آهات الروح رعاك الله وبارك فيك

حياك الله وبياك وجعل الجنة مأواك

من غير سابقة عذاب ولا مناقشة حساب

اللهم آمين

شكرا لمرورك من هنا ..

اسعدني حضورك واسأل الله أن ينفعك دائما

اللهم آمين

تحياتي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.