وقال متحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إن إستراتيجية استهداف الأنفاق بشكل منظم أثبتت نجاحا أثناء التقدم الذي تحقق في الأسابيع القليلة الماضية. مشيرا إلى أن الأنفاق تخبأ فيها قوات وذخيرة ومعدات اتصال.
وأوضح البنتاغون أن العمليات التي استهدفت الأنفاق شاركت فيها 50 طائرة تكتيكية انطلقت من حاملات الطائرات الأميركية ونحو عشر قاذفات بعيدة المدى ومن خمس إلى عشر طائرات تكتيكية متمركزة بقواعد أرضية.
الملا عمر ينفي التفاوض بشأن الاستسلام
وفي سياق متصل قال المتحدث باسم القيادة المركزية الأميركية براد لويل إن القوات الأميركية ألقت القنبلة بلو 82 يوم الأربعاء الماضي على مواقع قوات تكتيكية جنوبي قندهار المعقل الرئيسي لطالبان.
ومضى المتحدث يقول إن "جزء كبيرا من فاعلية هذه القنبلة يتمثل في تأثيرها النفسي على القوات. أهدافها هي أن تدمر المنطقة التي تسقط عليها.. ويكون لها تأثير نفسي كبير على القوات التي يمكن أن تراها وهي تنفجر.
وقال مسؤولون عسكريون إن استخدام القنابل بلو 82 يستهدف بوضوح تبديد شمل قوات طالبان المتحصنة في قندهار وإضعاف قدرتها على حماية المدينة. وسبق أن ألقت القوات الأميركية في أوائل الشهر الحالي قنبلتين من النوع نفسه على قوات حركة طالبان قبل اندحارها, وهذا النوع من القنابل يحدث تأثيرا كالنابالم ويدمر منطقة قطرها 550 مترا .
في هذه الأثناء صعدت الولايات المتحدة حملتها الدعائية ل**ب تأييد المسلمين والرأي العام في شتى أنحاء العالم لحربها ضد أفغانستان وكشفت عن قائمة مفصلة "لفظائع إرهابية" ارتكبتها طالبان والقاعدة. وتظم القائمة 22 من الفظائع المزعومة تعود إلى عام 1996 وتم استقاؤها على نطاق واسع من تقارير إعلامية ومعلومات عسكرية.
وتضمنت القائمة تقارير نقلتها صحف بريطانية وأميركية عن لاجئين بأن قوات طالبان قتلت بالرصاص ثمانية أطفال تجرؤوا على السخرية من مقاتليها. كما تضمنت الوثيقة ما أورده تقرير لصحيفة نيويورك تايمز هذا الأسبوع عن عمليات تعذيب وإعدامات عشوائية ومذابح مزعومة نفذها أجانب حلفاء لطالبان ضد 400 من أعضاء الحركة من الأفغان حاولوا ترك صفوف الحركة والهرب إلى التحالف الشمالي.
في هذه الأثناء واصلت القوات الأميركية إسقاط منشورات على قندهار وقندز وهي آخر معاقل طالبان في الشمال حيث يقاتل نحو 15 ألف من المقاتلين المحليين والأجانب في طالبان بعد انهيار محادثات بشأن استسلامهم
وسياسيا قال برهان الدين رباني الذي مازال الرئيس الرسمي لأفغانستان إنه سيتخلى عن أي مطالبة بالسلطة إذا نجحت المحادثات التي ستجرى في ألمانيا هذا الأسبوع في تعيين زعيم انتقالي للبلاد.
وقال رباني في مقابلة أجرتها معه صحيفة ديلي تلغراف ونشرتها في عددها الصادر اليوم السبت إنه يأمل بعقد المفاوضات المقبلة بشأن مستقبل أفغانستان في أفغانستان نفسها. وأضاف رباني إنه سيقبل أي قرار يتمخض عنه اجتماع بون ودعا رباني أيضا إلى تحسين العلاقات مع با**تان.
وها نحن العرب والمسلمون .. حقول تجارب … تجرب علينا انواع القنابل والاسلحة الجديدة .
وبعدها تسمع تصريحات بأن القوات الامريكية استخدمت الصاورخ من نوع كذا
واثبت فعاليته …
ونحن نضرب انفسنا بأموالنا اللتي تدفعها حكوماتنا لليهود .. او نحن ندفعها لهم
في شراء حوائجنا …
ولا يمكننا القول الا اللهم نجنا من الكفار والمنافقين …