عندما بدأت أمريكا بالأعلان عن الحرب ضد الإسلام قالت لجميع الدول ( إما ان تكونوا معنا أو ضدنا ) أي لاخيار ثالث فبدأت أغلب الدول بالتأييد إما بالمشاركه الفعليه أو الرمزيه أو بإعطائها بعض التسهيلات ومنذ ان بدأت الحرب ونحن نسمع من كبار المسؤلين الأمريكيين بأن السعوديه تعاونت معها في الحرب وساهمت كثيراً في هذا المجال ، ومع مرور عدة أشهر اتضح ان هذا الكلام كله عبارة عن مخدر لكي تنفرد امريكا بافغانستان والمجاهدين هناك مع تأييد عربي وإسلامي بل ومساعده وللأسف فعاله ولها تاثير قوي في حصول أمريكا على ماتريد…
ورغم ان هذه حقيقه واضحه منذ البدايه إلا انها ليست علنيه اما الآن فقد اعلنت أمريكا الحرب على السعوديه علنياً وذلك بإسقاط إسمها من الدول الحليفه لأمريكا وبذلك تكون السعوديه ضد أمريكا وبمعنى آخر عدوة أمريكا الأولى…
فمرحباً بالجهاد مرةً اخرى فإما النصر او الشهاده…وإلى متى يدوم هذا الخزي ولإن**ار ولإنهزاميه فوالله لن يترك الصليبيون دولة يذكر فيها لاإله إلا الله محمد رسول الله إلاإذا كان الإسلام المطبق في هذه الدوله إسلام على الطريقة الأمريكيه …
بدأت الحرب على افغانستان والتحضير الآن على العراق وإيران وبعدها آخر معاقل الإسلام السعوديه….
فمتى تتحد أمة الإسلام ومتى تعرف صديقها من عدوها ومتى تطبق الشريعة الإسلاميه كما جاء في الكتاب والسنه
واولها سنام الإسلام وهــو الـــــــجـــــــــهـــــــــــــاد.
وهذه روابط لها صله بالموضوع والله من وراء القصد..