ويقول الله عز وجل 🙁 إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم واتقوا الله لعلكم ترحمون (10)(11) )
ويقول سبحانه وتعالى ( والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة ويطيعون الله ورسوله أولئك سيرحمهم الله إن الله عزيز حكيم(71)(12) )
ويقول تبارك وتعالى : ( الأخِلاّء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين(67)(13) )
وقال رسول صلى الله عليه وسلم:(الرجل على دين خليله ، فلينظر أحدكم من يُخالل )(14)
( المؤمن من أهل الإيمان بمنزلة الرأس من الجسد، يألم المؤمن لما يصيب أهل الإيمان كما يألم الرأس لما يصيب الجسد(15))
وقد يتساءل البعض : لم يساعد المؤمن الناس؟ ما الأجر الذى ينتظره؟
هل يبتغى مالا ؟
فيرُد عليهم النبىصلى الله عليه وسلم:( المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يُسلمه ومن كان فى حاجة أخيه كان الله فى حاجته ومن فرّج عن مسلم كربة فرّج الله عنه كربة من كربات يوم القيامة ومن ستر مسلما ستره الله يوم القيامة(16))
هذا هو الجزاء وأكثر من هذا فقد قال النبى صلى الله عليه وسلم:( ما أحب عبد عبداً لله إلا أكرمه الله عز وجل(17)) بل إن الرجل لينال حب الله بحب أخيه فقد قال النبى صلى الله عليه وسلم: ( ما تحابّ رجلان فى الله إلا كان أحبّهما إلى الله عز وجل أشدُّهما حباً لصاحبه(18))
( من سرّه أن يجد طعم الإيمان فليحب المرء لا يحبه إلا لله عز وجل(19))
ولا تجد منهجا ولا قانونا ولا نظاما ولا دينا كالإسلام يؤلّف بين البشر وينشر بينهم الحب والودّ
يقول الله عز وجل: ( وإن يريدوا أن يخدعوك فإن حسبك الله هو الذى أيّدك بنصره وبالمؤمنين(62) وألّف بين قلوبهم لو أنفقت ما فى الأرض جميعاً ما ألّفت بين قلوبهم ولكن الله ألّف بينهم انه عزيز حكيم(63)(20)
فلو ملكت الدنيا كلها لن تستطيع شراء قلب يحبك لأن النبى صلى الله عليه وسلمقال :(إن قلوب بنى آدم كلها بين إصبعين من أصابع الرحمن كقلب واحد يصرفه حيث شاء ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:اللهم مصرّف القلوب صرّف قلوبنا على طاعتك(21))
والمسلم ينفع الناس كلهم وينشر الخير، فقد جاء رجلا إلى النبى صلى الله عليه وسلمفقال يا رسول الله : أىّ الناس أحبّ إلي الله ؟ وأىّ الأعمال أحب إلى الله؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أحب الناس إلى الله تعالى أنفعهم للناس ، وأحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور يدخله على مسلم ، أو يكشف عنه كربة أو يقضى عنه دينا أو يطرد عنه جوعا ، ولأن أمشى مع أخ في حاجة أحب إلىّ من أن أعتكف في هذا المسجد ـ يعنى مسجد المدينة ـ شهرا ، ومن كَفّ غضبه ستر الله عورته ومن كظم غيظه ـ ولو شاء أن يُمضيه أمضاه ـ ملأ الله قلبه رجاء يوم القيامة ، أثبت الله قدمه يوم تزول الأقدام ، وان سوء الخلق يفسد العمل كما يفسد الخل العسل(22))
وقال أيضاً :(المؤمن مرآة المؤمن، والمؤمن أخو المؤمن ، يكُفُّ عليه ضيعته ويحوطه من ورائه(24))، ( من نصر أخاه بالغيب نصره الله في الدنيا والآخرة(25))
نقلته لكم مراسيل
التى ينتشر اريجها فى المنتدى فت**به رونقا ايمانيا رائعا
…………………
ما اجمل ان نتحد كالجسد الواحد
و ان يحما كل منا هم الاخر
و يكون فى نصرته
————————-
اللهم واجعلنا من المتحابين في جلالك:o
واخونا غياث
واختنا دنيا الوله
واخونا AL-VIP
وجزاكم الله خير
مراسيل وروج
الله يديمنا أخوان وأحباب
ونورت المنتدى بهذي المقاله الرائعه