بسم الله الرحمن الرحيم
ورد في الصحيحين من حديث عدي بن حاتم أنه صلى الله عليه وسلم قال:
(ما منكم من أحد إلا وسيكلمه ربه يوم القيامة، ليس بينه وبينه ترجمان،
فينظر -أي: العبد- أيمن منه فلا يرى إلا ما قدم، وينظر أشأم منه فلا يرى إلا ما قدم،
وينظر بين يديه فلا يرى إلا النار تلقاء وجهه، فاتقوا النار ولو بشق تمرة)
ستعرض على الله جل وعلا، فهل فكرت في هذا الموعد؟
هل أعددت لهذا اللقاء؟!
لقي الفضيل بن عياض رجلاً، فقال له الفضيل: كم عمرك؟
قال: ستون سنة.
قال الفضيل : إذاً أنت منذ ستين سنة تسير إلى الله توشك أن تصل.
فقال الرجل: إنا لله وإنا إليه راجعون!
فقال الفضيل: هل عرفت معناها؟
قال: نعم، عرفت أني لله عبد وأني إليه راجع.
فقال الفضيل: يا أخي! إن من عرف أنه لله عبد وأنه إليه راجع عرف أنه موقوف بين يديه،
ومن عرف أنه موقوف عرف أنه مسئول، ومن عرف أنه مسئول فليعد للسؤال جواباً.
فبكى الرجل وقال: يا فضيل! وما الحيلة؟
قال الفضيل: يسيرة.
قال: ما هي يرحمك الله؟
قال: اتق الله فيما بقي من عمرك، يغفر لك الله ما قد مضى و ما قد بقي من عمرك.
تذكر وقوفك يوم الحشر عريانا مستوحشاً قلق الأحشاء حيرانا
اقرأ كتابك يا عبدي على مهل فهل ترى فيه حرفاً غير ما كانا
نادى الجليل خذوه يا ملائكتي وامضوا بعبد عصى للنار عطشانا
المشركون غداً في النار يلتهبوا والمخلصون بدار الخلد سكانا
رب اغفر لى ولوالدى وللمؤمنين يوم يقوم الحساب
اللهم ثبتنا عند السؤال ،،
اللهم آمين
kfarrag
جزاك الله خير وبارك فيك
جزاك الله خير …وبورك فيك ..
بووركت أخوي بو الوليد ع الخاطرة
والله يثبتنا ع الحق
قصااااااايد
شوق زايد
ريمـــا
الدعم الفني
المتفائل نت
الحنين
الصريح جداً
ظل القمر
جزاكم الله خيرا
وأسأل الله تعالى أن يحفظكم وأن يبارك فيكم
وأن يعيذنا وإياكم من أسباب غضبه، وأليم عقابه،
وأن يجعلنا جميعاً من الدعاة إلى سبيله على بصيرة.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
تسلم يا kfarrag على هالموضوع جعله الله في ميزان حسناتك
جزاك الله وبارك الله فيك ,,,,,,,,,,والله المستعان.
