أفكار دعوية مع الصديقات
الداعية العارفة اللبقة عندما تستمع إلى شكوى صديقتها سواء من والديها أو زوجها أو أبنائها … إلخ
فإنها تتصرف بحكمة ، فلا تهول الأمور وتبالغ فيها ، بل تمسح على الجرح برفق وتطهره من الأذى
أختي ، هوني مصاب من يشتكي إليك واضربي له الأمثال وحدثيه عمن أصيب بأعظم منه حتى تهون عليه المصيبة
ذكريه بأن يحمدلله على أن المصيبة ليست في نفسه أو دينه وكل شيء سواهما يهون ، وأن الله يوفي الصابرين أجرهم بلا عد ولا حد ولا مقدار
بإمكانك أن تمارسي مع صديقاتك النشاط الذي ذكرناه سا بقا في الأفكار الدعوية للاجتماعات العائلية
هل جربت أن تعقدي اتفاقية مع صديقاتك ؟
نعم إنها اتفياقية مهمة ، ولا بد منها ، وليكن أبرز بنودها
الاتفاق على عدم الغيبة حين جلوسنا معا
أن تفيديني وأفيدك بما يقربنا إلى الله
أن تكوني مرآة لي وأكون مرآة لك فنصحح أخطاءنا
هل فكر ت أن تصنعي من صديقتك داعية إلى الله ؟
أجل خذي بيدها شجعيها ، أعينيها وارفعي معنوياتها وحثيها على طلب العلم الشرعي وبالتالي الدعوة إلى الله تعالى
أكثري الحديث معها عن الدعوة وأهميتها وحاجة الناس إليها ، وإن لم نقم بها نحن بنات الإسلام ، فمن يقوم بها ؟
أختاه ..لايغرك كثرة القاعدين ، فقديكون لهم من الأعذار ما يعيقهم ، والعبرة
بالنهاية ومن يسعد في اليوم الآخر
لابد أ، يكون هناك اجتماع شهري على الأقل مع أخواتك في الله رفيقات درب السعادة إن شاء الله ، تسعدين برؤيتهن ويجددن نشاطك ويرفعن معنوياتك وتستفيدين من خبراتهن في الحياة والدعوة
وإن لم يحصل لك إلا رؤية الوجوه المؤمنةالمباركة ، وكأنها تضغط على يديك بقوة وحنان وتقول لك سيري على بركة الله ، فكلنا معك على الطريق الطويل الشاق
طريق الدعوة
حفت الجنة بالمكاره
ويبقى علينا التطبيق…
أختك أم عبدالرحمن.
موضوع جيــد..
أتمنى من الأخــوات الإطلاع عليه..
والله الموفــق..