السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ذكر القسم الباشتوني لإذاعة البي بي سي البريطانية أن صحفية بريطانية تعمل لحساب جريدة صانداي ا**برس البريطانية أشهرت إسلامها معتبرة أن الإسلام هو الدين المنقذ. وقال المصدر أن الصحفية غيفون ريدلي -44 عاماً- اعتقلت من قبل حركة طالبان في شهر سبتمبر 2001 بالقرب من مدينة جلال آباد بسبب دخولها أفغانستان بطريقة غير شرعية وأطلق سراحها بعد عشرة أيام. وذكرت الصحفية أن الحركة دعتها إلى الإسلام بعد رجوعها إلى لندن لكنها ردت بقولها أن ذلك "غير ممكن" ووعدتهم بالمقابل بدراسة الإسلام وفهمه.
وهو ما قامت به الصحفية حيث درست القرآن وكتباً أخرى، وذكرت في الكتاب الذي ألفته بعد إطلاق سراحها بأنها التقت الدكتور زكي بدوي المسؤول مدير المركزي الإسلامي في لندن وتحدثت معه عن الإسلام. وأشارت ريدلي إلى أنها لقيت معاملة حسنة من شرطة طالبان وتعتبر من جانب آخر بأن ليس هناك نظام إسلامي حقيقي في أي بلد مسلم، منتقدة الأنظمة التي "استعبدت الإسلام" بدوافع لا علاقة لها بالدين.
وتعتبر الصحفية ريدلي التي اعتقلت يوم 28 سبتمبر رفقة دليلين أفغانيين من أنشط وأكفأ الصحفيين البريطانيين المتابعين للملفات الدولية عن قرب وعملت لحساب أكبر الصحف في بريطانيا من بينها الاندبندنت والأبسرفر وصانداي تايمز، كما عرفت بإنصافها ومهنيتها تجاه القضايا العالقة بين العالم الإسلامي والغربي، وقالت عن وكالة المخابرات الأمريكية -سي آي إي- مع بداية الحملة العسكرية الأمريكية بأنها تتمنى مقتلها حتى يخلو جو الحرب في أفاانستان للأمريكان، وهي أم ل***.
مجلة العصر
مشكوره اختى على الموضوع
مشكور شوق زايد على نقل الخبر .
عاشق الابيض
بارك الله فيكم وجزاكم الله خير وشكراً لكم على الرد والتواصل
واتمنى من الله العزيز القدير ان يهدي جميع نساء العالمين ويجعل القران ربع قلوبهم
وجزاك الله خيرا يا اختاه وجعلها في ميزان حسناتك
#st# #st# #st# #st# #st#