كنت قد كتبت سابقاً موضوع بعنوان ا(لأنوثة المفقودة )
وناقشت فيه أسباب تدهور الأنوثة لدى الفتايات
تجدونه على هذا الرابط
URL]http://www.almtkhss.com/vb/show…=&threadid=5985
ونظراً لإرتباط الموضوعين ببعضهما آثرت أن يكون هنا هذا الرابط
وإذا نظرنا بتمعن في أسباب هذه الأنوثه المترجله قد فقدت في حياتها الرجولة الحقه ..
وأصبحت تجد انها تتعامل مع شرائح معينه غزاهم الغرب .. وجعل من رجولتهم مسمى بلا حقائق ..
عندما تجد الفتاة رجل يتخصر .. ويشاركها أنوثتها وصفاتها وحياتها التى خلقها الله عليها .. إذا لن تجد مفر من أن تمارس هوايتها في تعويض النقص الذى للأسف يكاد يطغى على معظم حياتها ..
ليس معنى هذا ان كل الرجال يتصفون بمثل هذه الصفات .. ولكن أصبحت تواجههم في أخلاقهم قبل اشكالهم ..
ماهي الرجولة ..
في نظر الفتاة .. لا نعتبرها أيضاً ( شنب .. وشماخ .. وعقال .. ) هناك معاني للرجولة تنشأ منذ الصغر .
ولابد من تنشأة هذة الغريزة على الفطرة وصقلها بما حبانا الله إياه من طبيعتنا البشرية .. ويقع دور الوالدين على مثل هذا النشأ ومراقبة البذرة وتقويمها .. وجعلها ترى الحق حقاً والباطل باطلاً ..
إذا مواطن الرجولة تتجسد في الصفات والمواقف .. وليس فقط في أحدهما .. فليس الرجل من بالغ في تربية الشارب .. وليس الرجل من بالغ في الخشونة .. وتناسى أن الله جميل يحب الجمال .. ولكن حسب المعطيات التى وهبه هيّ الله سبحانه وتعالى ..
ذات مساء :
ذهبت إلى مركز تسوق بغية شراء هاتف جوال .. وبينما كنت في هذا المتجر إذا بفئة من الشـ( بـنات) ــباب يهاجمون المحل بدلال ورقة متناهية تجعل حتى البائع لا يعرف كيف يتعامل معهم وعلى اي أساس لدرجو انه كان يتحاشى أن يلامس أيديهم حتى لا يتهمونه بتهم جزاف ..
وكان أحدهم في قمة الأنوثه لدرجة انه كان هناك بعض من الفتيات .. يتقززن من هذا المظهر المريب ..
وكان أخـ ( تنا )ينا يربط الشعر بما يسمونه ( بكلة .. توكة .. ) ( قديم صح ) ويتهافت الشعر على وجنتيه ومؤخرة الشعر بما يسمونه
( ديل الحصـ( **** ) ــــان ..
لغيرة منيّ مفرطة وغليان .. توجهت فوراً وجاذبتــ (هـ ا ) أطراف الحديث ..
قلت : أسألك بالله الا تخجل من منظر ( أهلك ) بين الرجال
قال : خير .. عسى ماشر ..
قلت : أرجل انت ام فتاة .. حتى تلبس هذا البنطلون الجلد اللامع ولا أعرف بأي طريقة تم لبسه ..
) يا أخوان والله لم ابالغ فقد ( حشـــــر البنطلون حشر ) ويكاد يتم** …. ( ماعلينا )
وربي المعبود .. وجدته يتصبغ .. ( بالروج والبودرة ) وملمع الشفاة .. ولا أعلم أتعرفون ( المشقرة ) .. واحيف على الرجال ..
قال : انت إنسان رجعى ونظر لي ( بتشميقة ) ( نظرة وقولاً بالشفايف ) .. تحمدت ربي اني رجعي وتمنيت أن أعيش رجعى إلى أن تقوم الساعة في ظل تواجد هذة الفئة الذالة ..
اليس هناك وازع ديني ..
اليس هناك وازع أخلاقي ..
اليس هناك ناصح أمين ..
إلى متى نجد هذة الطبقات ونعاني منها وتعاني فتاياتنا منها ..
والله انني لأحزن على فتاياتنا في ظل تواجد هذة الشريحة ..
ونجد البنات في البيوت ولا نحاول ان نعرف السبب .. هل ستزوج أبنتك لإمرأة أم لرجل ..
وهل ستقبل هذه المسكينة بالعيش في ظل ( حيطة ) أم تثأر لأنوثتها وتسترجل ….
..
ويأتي نبض الحروف .. ويقول ( الأنوثة المفقودة ) طيب وليش أنفقدت ..
أخوكم /
رعبوووب