تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » أراد الله لنا أن نلتقي هنا على موائد الذكر والخير فله الحمد والشكر .

أراد الله لنا أن نلتقي هنا على موائد الذكر والخير فله الحمد والشكر . 2024.

أخيتي ….

أراد الله لنا أن نلتقي هنا على موائد الذكر والخير .. فله الحمد والشكر …

ولكني أطمع بلقاءات أكثر …

بل إنها من الممكن أن تكون يومية بإذن الله ..

فضعي يدك بيدي لنبدأ …

في هدأة الليل .. وسكون البشر … وابتسامة البدر على وجه السماء المكفهرّ المظلم ….

ونزول الرب إلى أقرب سماء ….

دعينا ننهض من فرشنا .. وننفض أجسادنا …ونستعد للقاء …

نعم أيتها الغالية … اللقاء الذي هو أسمى وأرقى من أي لقاء ….

إنه اجتماع الأرواح حول العرش العظيم … ترجو من يعتليه -سبحانه- أن لا يحرمها حبه ورحمته وفضله
ولذة النظر إلى وجهه الكريم …

وانطراح الأبدان على أعتاب الملك الديان ….

وسكب العبرات على أرض الرحمة… والتماس نفحات المغفرة ….

هناك أيتها الحبيبة …

هناك في الملأ الأعلى تتعانق أرواحنا …

وتلتقي دعواتنا …

وتصعد صلواتنا …

ويعلو ذكرنا عند ربنا والأملاك …

إن نحن أخلصنا لله العمل ، وهربنا من الأخطاء والزلل …

وجاهدنا النفس وداويناها من العلل …

عندها … لا يخذل الله عبداً رجاه ….

ولا يحرم من سأله أو يرد من دعاه …

ولا يُـسْــلم من التجأ إليه وناداه …

له الحمد سبحانه وله الفضل والشكر …

فلولاه مالتقينا … ولا على الخير تآخينا …

ولا بالمعروف تواصينا …

ألهمنا رشدنا ووجهنا وهدانا وأرشدنا …

اللهم اجعل حبك أحب إلينا من نفوسنا وأولادنا ومن الماء البارد على الظمأ ..

واجمعنا في الدنيا على الخير وفي الآخرة في الفردوس الأعلى من الجنة …..

اللهم آمين .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.