تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » أخيراً تم الإعلان عن فتح باب الجهاد

أخيراً تم الإعلان عن فتح باب الجهاد

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الساعة تشير إلي الرابعة من مساء يوم الخميس وقد اصطفت الطوابير

الطويلة أمام الشباك فوقفت في الطابور وبدأ خيالي الخصب يجول

هذا شباك التطوع الجهادي الذي بدأ يستقبل الطلبات من الشباب والرجال

للراغبين في دخول المعركة المرتقبة مع اليهود وذلك بعد ان اتفق أخيرا ولاة

أمورنا في العالم العربي وبعد الضغط الجماهيري والشعبي لإعلان الحرب , وكم كانت

الفرحة كبيرة بهذا الإعلان ولم اكن أتوقع ان أشاهد تلك الأعداد الكبيرة من

الحشود المحبة للجهاد وقد اتخذت مكاني في الطابور وانا اشاهد مناظر لم اكن أتوقعها

رجال من جميع الأعمار والأشكال والكل متحمس لبلوغ الشباك وخاصة انه

يوم حار و تحت أشعة شمس لاهبة .

لم انم ليلتها فقد كنت افكر بما أعده الحق تبارك و تعالى من جنات

عرضها السماوات والأرض للشهداء في سبيله.

ومع إشراقة شمس جديدة وكأنها صبيحة يوم عيد مبارك توجهنا إلى العربات التي

تنقل الجند إلى ساحة التدريب وقد اصطفوا لنا قادة المعسكر للترحيب بنا وتقديم

العون لمن يحتاجه , خمسة عشر يوما مضى علينا ونحن نتدرب على القتال

بالسلاح بجميع انواعه والتدريبات العسكرية لمثل هذه الأمور وقد اجتزنا الدورة

القصيرة بنجاح وعزيمة وإصرار للفوز 00 أما الشهادة أو النصر

الله اكبر نقطة تجمع الشباب العربي وقد بدأت الحشود العربية من إخواننا من

جميع الأقطار العربية والإسلامية تصل بكامل معداتها والذين يربون على اكثر من

10 مليون مجاهد فلقد حُددت ساعة الصفر للهجوم الجماعي الساعة 17

بتوقيت غرينتش وساحل العاج وبوركينا فاسو وبعض قرى موزمبيق

شباب استبدلوا تلك القصات اللعينة بحلاقة العسكر الشجعان وعوضاً عن

البناطيل الضيقة والقمصان الشاذة ببدل عسكرية ( كاكية اللون ) وقد علق

كل شاب بندقيته وأحشى جيوبه رصاصاً وقنابل يدوية بدل تلك القصاصات

الورقية التي كان يكتب اسمه ورقم هاتفة بها ليقذفها على الفتيات في الأسواق

والمجمعات التجارية .. شباب كان يجوب العالم باحثاً عن الحفلات الغنائية

والسهرعلى الملذات وشرب المنكرات والآن اصبح يعي واجباته

الدينية ومن أهمها الجهاد في سبيل الله .

وبينما أنا مسترسل في تخيلاتي وإذ بالموظف الذي يجلس خلف الشباك

ينهرني وبشدة بعد ان كرر اكثر من مرة عن نوع التذكرة التي أريد شرائها

هل تريد تذكرة في المقصورة ادفع 100

في الدرجة الممتازة 50

في الدرجة الثالثة 20

فقلت له وعلامات الاستفهام قد رُسمت على وجهي

هل تقصد انك تبيع تذاكر لمباراة كرة القدم

فأجاب سا***ً لا يا باشا احنا نبيع تذاكر سيما

إللي بعدو (( بلا أرف ))

صورت وضعنا باسلوب ساخر و حلو….
للأسف وفي هذي الاوقات هذي اهتماماتنا واهتمامات شب***ا حفلات ومباريات ومن فاز 🙁
وحتى لو فتحوا باب جهاد محد بيروح…الحين يخافون يتكلمون
وشلون بيجاهدون 🙁
وضعنا مره مخزي…حتى الكوريين طلعوا احسن مننا :rolleyes:
اللــــــه يهدينا ويهدي شب***ا
شكرا على الموضوع وشكرا واعلم ان هنا ك جهاد اكبر وهو جهاد النفس
اختي نانا

الله يهدي الجميع .. ومشكورة على الإضافة

تحياتي

اخي souhaib

حياك الله اخي الكريم وشكرا للمشاركة

تحياتي

مستحيل يتم الاعلان عن الجهاد no way
صح كلام الاخ ما ادري الاخت جهاد هاي الايام جهاد النفس
بعده ماحان وقت الجهاد عشان تتريونه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.