الحمدلله وكفى والصلاة والسلام على النبي المصطفى
وعلى آله وصحبه ومن اهتدى
أما بعد
المرأة ..
ذلك الكائن الرقيق . . .
كم كانت المرأة ملاذ الرجل من نصب الأشغال و الأتعاب . .
يأتي من عمله فلما يجالسها ويؤانسها يذهب هذا النصب
والتعب …
لكن لفت انتباهي أحبتي صور لنساء عاريات النفوس..لا حياء
فيما يكتبنه… في كثير من المنتديات …
تجد ردودهن في المنتديات فتعجب !!!
تجد ثورتهن على الغريب فتعجب !!!
تجد مخاطبتهن للغريب بكلمة (عزيزي) فتعجب !!!
تجد الكلام المفتوح بلا قيود فتعجب !!!
تجد المجاملات تسري في كل جانب من أحاديثهن فتعجب !!!
صور لعري الأخلاق مؤذية
ونماذج لغياب الهدف مؤسفة . .
نعم الكلام ينطبق على الرجال كذلك في ضبطهم لأمورهم
الأنترنتية . .
لكن المرأة ذلك العقد الفريد . .
وذلك الكنز الثمين . .
ينبغي لنا المحافظة عليه . .
أختي يا من تكتبين في المنتديات اتقي الله في ما تكتبينه من
مواضيع ..
فلا يشترط أن كل من يتصفح مواضيعك تــــقياً !!!!
ولا يشترط أن كل من يتابع قفشاتك نــــــقياً !!!!
ولا يشترط أن كل من يعقب عليكن ســـــوياً !!!!
أختي الكريمــــــــــــــة ..
الإنترنت عالم فسيح وبحر لا شاطئ له . . .
فرب كلمة قالها أحدهم فتعلق قلبك بمتابعة ردوده..
والتلذذ بالمحاورة معه..!!
أختي العزيـــــــــــــــــزة ..
قد يكون للإنترنت فوائد جمة ومحاسن كثيرة . . .
لكن ما ألمسه في كثير من المنتديات من مشاركة النساء اللين
والتبسط والتفكه..
مما يمهد لمرضى القلوب قدرة التحاور معهن حتى لو اقتضى
الأمر
أن يدخل الرجل باسم امرأة !!!!
نعم …فالأمر خطير..!!!
ويحتاج لوقفة محاسبة مليئة بالشفافية الصادقة
منقوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووول
أخييتكم: ريح المسك
.. نص الفتوى ..
(*) بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه اسئلة لطالما راودت نفسي عن حكمها
التسميه باسماء مستعاره بخالطها مثلا((الحلو — المزيون–الدلوعه –المزيونه))
على نطاق الرجال والنساء ايضا ماحكمها ومااثرها على الجنسين
وأيضا حكم ترحيب النساء بالرجال والع** ايضا
كقول البعض للاخر نورت المنتدى ومالى ذالك
الرجاء التفصيل في هذا
بارك الله فيكم وسدد الله خطاكم وجزاكم الله جناته
جواب الشيخ :
بتاريخ : 11-09-2003
وعليكم السلام ورحمة لله وبركاته
هذا كله يخالف الآداب التي أمرنا بها في العلاقة بين الجنسين ذلك أن الله تعالى قد بين في آيتين من كتابه تلك الآداب : ـ
الآية الأولى قوله تعالى ( وإذا سألتموهن متاعا فاسألوهن من وراء حجاب ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن ) والآية الثانية قوله تعالى ( فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض ) وتدل الآيتان على ثلاثة آداب ، وهدفين مقصودين من تشريع
هذه الآداب : الأدب الأول أن يكون الخطاب عند الحاجة ( إذا سألتموهن متاعا ).ـ
والأدب الثاني : يكون من وراء حجاب أي تكون المرأة متحجبة غير متبرجة.ـ
والأدب الثالث : أن تتحدث المرأة حديثا جادا محتشما ليس فيه تمييع ولا تجميلى وترقيق للصوت.ـ
أما الهدفان المقصودان من هذه الآداب ، فهما : تطهير قلوب المؤمنين من دنس الفواحش ، وتحذير المرأة المحتشمة من الذين في قلوبهم مرض
إذن يجب أن يكون الحديث عند الحاجة فقط ، وعلى قدرها ، ومن وراء حجاب ، وبلا خضوع من القول
———
فالواجب أن يتحلى المسلم وكذا المسلمة بالادب والوقار والحشمة والاسماء الدالة على ذلك ، والابتعاد عما يثير الشبهة والريبة ، وما يستميل القلوب من الكلمات والالفاظ التي يزينها الشيطان ، ولو تذكر الانسان أنه لايرضى لاخته أو ***ته أن تخاطب بلفظ ما أو حتى بطريقة ما فيها إثارة ، لأحجمه ذلك أن يسلك هذا السبيل مع بنات الناس
——–
وننوه هنا إلى أن الرجل الذي يعرف معنى العفة ، والذي تلقى أدب الاسلام وعرف قيمة الأخت المسلمة ومكانتها في الإسلام ، يترفع بفطرته عن أن يبدو منه أي لفظ أو لهجة أو أسلوب خطاب يبدو فيه أنه يستميل بخضوع وميوعة فتاة أو أمرأة لاتحل له ، وكذلك المرأة ، ولايسلك هذا السبيل المشين إلا من في قلبه مرض ومن انحطت مرتبته في العفة ، فهو يتطلع بقلب مريض زين فيه الشيطان حب المعصية والله المستعان .
الشيخ حامد العلي
والسوموووووحة
أخييتكم: ريح المسك