*
يرفض كثير من الآباء وضع الانترنت في بيوتهم.. قد يستخدموه في عملهم أو في مقهى للنت أو ربما لا يفقهون فيه أو في الكمبيوتر شيئا ولكن ..
*
لم يرفض الوالدين وضع الانترنت في البيت ومم يخافون ؟
*
إن أغفلنا مسألة الفيروسات والهكر .. ربما تغلبنا عليها بوسائل عدة و أولها الحذر من كل ما هو دخيل إلى جانب البرامج المتوفرة في كل مكان ..
*
ما الجانب الآخر المخيف في الانترنت ؟
*
لا شك أن سلامة الجيل الجديد تبدأ من حسن التربية في المنزل, وهو ما يدفع بأولياء الأمور لمتابعة الأطفال ومعرفة اهتماماتهم وعلاقات الصداقة خارج المنزل, إلا أن التقنية أضفت على هذه المهمة تعقيدا جديدا, فالانترنت فضاء اللاحدود حيث ينتقل فيها المستخدم بين محطات مختلفة دون قيد أو شرط, ومن هذه المحطات مافيا الانترنت التي تعمل من اجل اصطياد الأطفال والإيقاع بهم, فلقد ازدادت عمليات الإجرام على شبكة الانترنت في القسم الأول لعام 2001 بما نسبته 60 في المئة عن نفسها من العام الماضي و55 في المئة من هذه الجرائم الالكترونية هي أعمال خلاعية موجهة للأطفال.
*
*كيف نرد على هؤلاء الآباء ؟
*
يتبادر إلى الذهن التساؤل حول العمل وكيفية التصدي, من الصعب الابتعاد كليا عن جو الانترنت, ولكن يجب على من وفر أو بصدد توفير هذه الخدمة لأهله اتخاذ بعض الإجراءات الوقائية, أولها أن يتفقه ولي الأمر بأسس هذه التقنية والتعرف على امكاناتها وبرامجها وكيفية استعمالها, ثانيها المراقبة الدورية الشخصية لنمط وكيفية استعمال الأبناء للشبكة, ثالثا الاستفادة من البرامج الخاصة الوقائية والتي تعمل على مساعدة أولياء الأمور على إبعاد الأطفال عن مواقع منزلقات الشبكة, رابعا التربية الدينية والأخلاقية التي تعطي للطفل قدرة الردع الذاتية, خامسا، وهي نصيحة للإخوة العاملين على توفير خدمة الانترنت للمجتمع أن يعوا جسامة المسؤولية التي تقع على عاتقهم، أن تتوفر البرامج والمعدات الخاصة (Firewalls) لهذه الشركات للحد من هذه المخاطر
الانترنت سلاح ذو حدين للكبار وللصغار ،إن أسئ استخدامه كان وسيلة هدم
ومن الخطأ على الآباء أن يتركوا الحبل على الغارب ل***ائهم وبناتهم في استخدام الانترنت ويجب ان يكون هناك مراقبة وان يكون الاهل متواجدين مع ال***اء في اثناء استخدامهم الانترنت ، ومشاركتهم اهتماماتهم …
الشباب أبناؤنا يحتاجون لاهتمام كبير والله الموفق للجميع.#G#