قراءتها تعاودك اللهفة لقراءتها من جديد وبترتيل جديد .. سبحانك ربي انها آخر آيتين من سورة البقرة .. فقد اشتملت على معنى الايمان بالله ورسله وكتبه واشتملت على وحدانية الله جل وعلا .
كما جاء في هذه الآية الدعاء .. وقد قال الله جل شأنه عند كل موضع دعاء (( قد فعلت ، قد فعلت )) .. سبحان الله حين تستشعر ذلك تجده عظيماً .. فالله قد رد بالاجابة عليك حين قراءتها ..
كذلك من قال هذه الآيتين في ليلته كفتاه وقد ذهب بعض العلماء انها تكفيه من شر الشياطين والجن والهوام والدواب ، والبعض الاخر قد ذهب الى انها تكفيه من قيام الليل.
و عن أبي ذر- رضي الله عنه – قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
( أعطيت هذه الآيات من آخر سورة البقرة من كنز تحت العرش ، لم يعطها نبي قبلي )
وهذا يدل على عظم هذه الآيتين الكريمتين .
وعن النعمان بن بشير -رضي الله عنه – قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
( إن الله تعالى كتب كتاباً قبل أن يخلق السماوات والأرض بألفي عام ، وهو عند العرش وأنه أنزل منه آيتين ، ختم بهما سورة البقرة، ولا يقرآن في دار ثلاث ليال فيقربهما الشيطان)
)آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ (285) لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلَّا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْراً كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلا تُحَمِّلْنَا مَا لا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ) (البقرة:286)
من الايميل
ونفعنا الله بمشاركاتك،،