2. وجود دولة بفلسطين لن يستوعب يهود العالم و لكنها ستقيم مركزا جديدا لليهودية العالمية في ظل القانون الدولي .
اليهودية تكافح من أجل اقامة دولة يهودية ليس من أجل منح يهود العالم وطنا دائما و انما لأسباب أخرى .
3. اليهودية تسعى لانشاء دولة صغيرة ليكون لها ممثلون في كافة أنحاء العالم تستطيع من خلالهم تأمين سيطرتها على العالم من هناك ،و مركز لليهود المحتالين من كافة أنحاء العالم و الذين تلاحقهم قوات الأمن في الدول الأخرى حيث يمنحون جوازات سفر جديدة للانتقال الى أجزاء أخرى ، و مما هو جدير بالذكر أن الصهيونية السياسية لم تطالب باقامة هذه الدولة في فلسطين بالذات في أول الأمر .
كتب هرتزل الى المستشار الألماني بسمارك:
أولا : في عام 1896 بعث ثيودور هرتزل الصحقي اليهودي النمساوي نسخة من كتابه ( الدولة اليهودية ) الى بسمارك الذي كان خارج الحكم حينذاك حيث اقترح حلا للمسألة اليهودية يقول بقيام كيان سياسي يهودي ( في فلسطين أو في منطقة ما على الأرض ) .
ثانيا : في المؤتمر المنعقد في لندن 1903 حيث أتى نصف الموفدين من أوروبا الوسطى و الشرقية و روسيا و تركيا ، نوقش العرض الاستعماري الانجلو- الصهيوني بصخب و مفاده أن تكون أراضي أوغندا نواة مستعمرة يهودية تمهيدا لانشاء وطن يهودي في فلسطين .
(أوغندا محمية انجليزية 1894 – 1962 و تبلغ مساحتها 243,140 كم ،و عدد سكانها 7520 مليون نسمة ).
قبل المؤتمر الصهيوني العرض ثم رفضه بين 1903 – 1905 . على أثر المناقشة .. أطلق صهيوني روسي ثلاثة عيارات نارية على الصهيوني الباريسي نوردو و هو يصرخ ( نوردو الأفريقي ) ، و من 1904 – 1919 عقدت المؤتمرات الصهيونية سرا .