و آآآه من ها البشر…
تشوفه من بعيد تحسبه رجل…
تجلس معه تقول هذا حكيم ها لزمن…
و تآمن له..
وتآمن له..وتعطيه السر يحفظه
ويقول أنا خير من حفظه……
أنا أبو الحكمة وكلامي مثل الدرر
وهنا أنا جاني القهر….
تقفي عنه وعقلك يقول..سرك في بيييير….
ما يدري به بدو ولا حضر..
سرك ما راح يبوح به لأحد حتى لو نطق الحجر..!
ولو قطعوه ..ومن عينه حرموه ..ما تكلم حكيم الدهر…!
وهو أنا أقفيت..؟
هو أنا صديت…؟
وقلت خلاص شلت هم الجبل بصدري ولأمين السر عطيت….!
وما أمداني وغفيت..
ولذاك السر تناسيت…
جاني واحد غريب…
شكله عجيب…
وقام أنا عقلي يودي ويجيب…
وقام وناداني يا الحبيب….
أنت اللي صار لك كيت وكيت
وبسبته أيام فكرت وبكيت
ومحد بغيت يدري محد بغيت
وأخرها كل درى عنك إلا أنت ما دريت
هنا تذكرت
وهنا تندمت
وأخرها تألمت
وعرفت
وعرفت….
إن سري ما يعطى لأحد…
إن كان شكله حكيم ولا عقله يازن بلد…
ما صار رجال من ضيع السر بالعمد
وحتى لو كان له ألف من الولد…
المرجلة ما هي بدقن و الا بشنب
المرجلة حفظ سر وفزعة ورأي ومدد
وعقب ما ضاع السر وصار يصرح به تصريح..
قلت هو ينفعني الحين لو بأعلى الصوت أصيح..
والله انه ما ينفع واني لأسمي نفسي الجريح.!
لكن عناد فيك يا صاح منت عارف بسري إلا وأنا في ضريح ……!
منقول
اوكى متى العزى 😀 😀 😀
مشكور الصرصور ع التواصل
😀