ما أروع الأحلام حين يكتب لها الحياه على أرض الواقع …
عباره أرددها دائماً ..
على أمل ان تتحقق أحلامي الصغيره ..
فقد كانت طفولتنا مليئه بالاحلام البريئه التي تأخذنا معها الي عالم آخر ..
لا يوجد فيه سوى انا وألعابي ودفاتري وألواني ..
عالم مليئ بالحياه الرائعه ..
عالم ألوّنه كيفما أشاء دون أي تردد ..
فتصبح أوراق الشجر بيضاء واغصانها ورديه مشعّه ..
هكذا هي احلامي بين الواقع والخيال ..
ولكن العيش في ذاك العالم بات يستغرق فقط بِضع دقائق !!
ويتلاشى على صراخ اخوتي ونزاعاتهم ..
كنت اتمنى ان يستمر ذاك الحلم لفتره طويله!!
فبه أشعر بنفسي ،،
أشعر بأنني كحمامةٍ بيضاء تحلق بين اغصان الشجر ..
لا تأبه بشيء سوى بالتحليق عالياً عالياً دون تردد ..
شامخه لا ترضى بالذل ..
بل هدفها الوحيد ان تنشر الأمن والآمان في عالمها الصغير ..
تأمل ان تحيا هي ومن حولها حياه بريئه خاليه من الكذب والخداع ..
خاليه من النفاق ،، خاليه من كل شيء دنيء في واقعها الأليم ..
احلامي عزيزتي ابقيّ معي فأنا بحاجه إليك ..
بحاجه الي سويعات اقضيها معك ..
لكيّ أحيا حياه جميله مفعمه بالوفاء ..
تمنحني بعض القوة والعزم لكيّ تستمر خطواتي على ارض الواقع ..
ذاك الأرض الذي تُزرع فيه النفوس الطبيه ..
وتروى بالمبادىء الخبيثه ..
الي ان تنضج ثمارها ،، ويتمازج الطيب بالخبيث ..
والفطن هو من يستطيع ان يفرق بين الاثنين ..
ولكن الطامه الكبرى ان كان الناتج فقط ثمار قد رُويت بالمبادىء الخبيثه ..
هذه هي حياتي على أرض الواقع..
وأحلامي في عالم الخيال ..
فأيهما الأفضل برأيك أيها القارىء؟؟
لذلك لا تناسب أحلام الطفولة الواقع ، لأنها لا تعالج مشاكله ، بل لا تعالجها أحلام الكبار ، فالشخصية الحالمة عاجزة عن مواجهة الواقع لذلك تهرب إلى أحلامها ، ولما كان لا بد لكل نفس لم تمت حال نومها من يقظة تعيدها إلى واقعها ، سترجع إلى مشاكله التي لا زالت قائمة .
مواجهة الواقع ومراغمته تحل مشاكله كلياً أو جزئياً ، أو في أقل تقدير يكون الشخص راض لأنه بذل وسعه ولكنه قدر الله عز وجل ، من أجل ذلك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف وفي كل خير ، احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز ، فإن أصابك شيء فلا تقل لو أني فعلت كذا وكذا ، ولكن قل قدر الله وما شاء فعل ، فإن لو تفتح عمل الشيطان )) .
على عطر الياسمين على لحن الحياه
على كل الحاضرين..
فلتشهدوا ما اقول لكم ..
امتحت ذكرياتي على اسعد لحظاتي..
وكانت مجرد عدم…
كانت هناك صفحه من تلك الصفحات المحروقه..
قد استلهمها حظوري نظر اليها خيالي كأنها مسروقه…
حينها بدأت اقرأ ما قد خط فيها من كلمات…
وعلى استغراب..! وجدت فيها امنيات..!
امنيات قد وضعت الحقيقه في الصوره..
وبلا امل كانت مجرد اماني محظوره…
وفي بداية قصة قد كتبتها الايام…
قد كتبتها لتسطر مواثيق واحكام…
تعددت البنود وعييت من الكلام…
ولكن قد رأيت ما يدفني الى الكلام…
وطريق سعاده على درب الامل…
وعنون في رأسي الاستفهام؟…
وعجزت ان اعرف ما حصل…
وبدأت اقرى على عجل…
واقرى أماني والالام…
وانا اساير نفسي ….اجل…اجل..!
وهنا امنية في نهاية الاماني وكانت تشار:
وإنتهت الصفحات… وجفت الاقلام.. وتعبت الايدي… وتشتت الافكار..
وبدى اللسان يقول (هنا كان)
بعد انا مات الذي(هنا كان)
عندما كان أسيرا خلف قضبان مظلمه…
الذي لا ضوء فيه سوى نور القمر…
التي كانت تغطيه الغيوم…
وتروي عنه حكاية النجوم…
ومات الزهر الذي يعطيه املا في الحياة…
بعد لا وجود لمن يسقيه قطرات الماء…
فكانت مجرد زهور….ومجرد ذكريات…
في ان واحد قد ماتت..
ها هي انتهت صفحت الاماني..
بـ لا كلام…..؟
وتأرجحت الالام على كفي…
وتشبثت بين اصابعي…
لتعلن الاصرار وأعلن الانهزام…
وداعا ايتها الاحلام…
المشكله اذا اعتمدنا على أحلامنا واعتبرناها حقيقه وعايشناها وفجأه نكتشف انها مجرد أحلام صعب تحقيقها!
فالواقع يفرض نفسه علينا والقدر يجبرنا على معايشته بحلوها ومرها
والخيال نحن نفرضه علينا ونرسمه بالطريقه التي تعجبنا..
بنت محمد كتبتي فأبدعتي
حلم من احلام الفقارى المساكين
…….
عيش الواقع احلا
لان الطفل دايما تكون عنده عزيمة لتحقيق هالحلم يوم يكبر
الاحلام تكون عند الانسان الكبير اللي يحب يعيش في احلامه بدون لايحاول يحققها بحجة رفض الواقع لها
وهذي غالبا ماتكون اوهام مب احلام
يعطيج العافية اختي بنت محمد على موضوعج المتميز
هذه حال الدنيا وهي حقيرة جدآ بنسبه إلى الآخره والحل أعتبارها
دار أختبار وأمتحان والكيس من دان نفسه وأستعد وعلم ان الدنيا
دخول من باب وخروج من باب مثل المسافر أستضل تحت ظل شجرة
ثم تركها وأنصرف ……………………………..
ومن منا لا تراوده الاحلام وان كانت احلام يقظه
احلام يتمنى ان يحياها على ارض الواقع
ولكن شتان ما بين الواقع والخيال !!
لذلك لا تناسب أحلام الطفولة الواقع ، لأنها لا تعالج مشاكله ، بل لا تعالجها أحلام الكبار ،
ويحتاج لمن يعالجها !!
للطفل أماني وأهداف وهي شبيهه بالاحلام!!
فالشخصية الحالمة عاجزة عن مواجهة الواقع لذلك تهرب إلى أحلامها ،
أحياناً يكون الهروب انسب الحلول بدل المواجه !
ولما كان لا بد لكل نفس لم تمت حال نومها من يقظة تعيدها إلى واقعها ، سترجع إلى مشاكله التي لا زالت قائمة .
كلمه تردد دائماً على مسامعنا ولكننا وللأسف نجهل معناها الحقيقي!
مواجهة الواقع ومراغمته تحل مشاكله كلياً أو جزئياً ، أو في أقل تقدير يكون الشخص راض لأنه بذل وسعه ولكنه قدر الله عز وجل ، من أجل ذلك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف وفي كل خير ، احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز ، فإن أصابك شيء فلا تقل لو أني فعلت كذا وكذا ، ولكن قل قدر الله وما شاء فعل ، فإن لو تفتح عمل الشيطان )) .
وبالنسبه لمرضاة الشخص من هذه المواجهه ، قد يندم عليها يوماً ما!!
شاكره لك اخي بو حارب هذه المداخله
كم كنت بحاجه إليها في هذا الوقت ،،
لا عدمناك ..
انبخل على انفسنا بأن نعلن النصر في ارض الاحلام!!
كلمات جميله اتمنى ان نقرأ المزيد لكِ
فالقلم قد هجر الكاتب!
فكانت مجرد زهور….ومجرد ذكريات…
في ان واحد قد ماتت..
ها هي انتهت صفحت الاماني..
بـ لا كلام…..؟
وتأرجحت الالام على كفي…
وتشبثت بين اصابعي…
لتعلن الاصرار وأعلن الانهزام…
وداعا ايتها الاحلام…
صراع بين حلمنا وبين الواقع الذي نعيشه ؟؟؟!!!
لحظة ما نسعد بالحلم تغتالنا ظروف الواقع فتتلاشى روعة الأحلام..
ونتجرع كأس هجرة الأحلام لديارنا ..
وكأنها ضاقت ذرعا بالبقاء معنا !!!
أو أنها ترانا لا نستحق أن نعانقها!!!
أحقا جميل أن نحلم!!
أم الأجمل أن نعيش واقعنا ونتقبله !!!
وكفا بنا تحليقاً في خيال الأحلام!!!
ولكن يوم بعد يوم حينما نضع أقدامنا على أرض الواقع..
وندع أحلامنا جانبا ..
نتفكر في واقعية الأحلام فنجد أننا حلّقنا بعيداً عن الواقع..
أو ربما بالغنا في مجرد التحليق!!!
نحلم ونعيش الحلم بكل تفاصيله ويتغلغل في أعماق روحنا حتى يصبح جزء منا..
ولكن في المحصلة يبقى الحلم مجرد حلم!!!
كل الشكر لك اخي العزيز على مداخلتك البهيه ..
لا عدمنا مدادك
تصبح البسمة رفيقة دربنا بعد ما كانت هجيرة لنا!!
تقبل علينا الحياة ونقبل عليها بعد ما كنا نصّد عن بعضنا جفاء وجحودا!!
ولكن ايستمر هذا الحلم ؟!!
دمتِ بخير غاليتي
بل انها تشمل الغني والشاب والكهل
كلاً منهم يحلم ويسعى لتحقيق حلمه
سواء على ارض الواقع أم عالم الخيال!!
اشكر مداخلتك