تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » وكفى بالموت واعظاً .

وكفى بالموت واعظاً . 2024.

الصالحون .. أيقنوا بنزول الموت فاستعدوا للقائه في كل لحظة ..
لما نزل الموت بالعابد الزاهد عبد الله بن إدريس .. اشتد عليه الكرب .. فلما اخذ
يشهق .. بكت ***ته ..
فقال : يا بنيتي .. لا تبكي .. فقد ختمت القرآن في هذا البيت أربعة آلاف ختمة ..
كلها لأجل هذا المصرع ..أمّا

عامر بن عبد الله بن ال**ير فلقد كان على فراش الموت .. يعد أنفاس الحياة
.. وأهله حوله يبكون ..
فبينما هو يصارع الموت .. سمع المؤذن ينادي لصلاة المغرب .. ونفسه تحشرج في حلقه ..
وقد أشتدّ نزعه .. وعظم كربه ..
فلما سمع النداء قال لمن حوله : خذوا بيدي ..!!
قالوا : إلى أين ؟ ..
قال : إلى المسجد ..
قالوا : وأنت على هذه الحال !!
قال : سبحان الله .. !! أسمع منادي الصلاة ولا أجيبه ..
خذوا بيدي .. فحملوه بين رجلين .. فصلى ركعة مع الإمام .. ثمّ مات في سجوده ..
نعم .. مات وهو ساجد ..

وكفى بالموت واعظا………(3)

دنيا الوله

جزاك الله خيرا … وجعله فى ميزان حسناتك

مع خالص تحياتى

يزاك الله ألف خير وجعله في ميزان حسناتج
جزاك الله خيرا وبارك فيك نسأل الله أن تكون شهادة فى سبيل الله
جزاكم الله خيرا و أحسن اليكم
دنياالوله بارك الله فيك وجزاك الله خير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.