تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » وضعوا المرأة مكان الرجل فكانت هذه النتيجة

وضعوا المرأة مكان الرجل فكانت هذه النتيجة 2024.

  • بواسطة
خلق الله المرأة لوظيفة معينة تتناسب مع طبيعتها وتكوينها الجسماني لحكمة منه سبحانه … وقد كانت المرأة في الجاهلية مهضومة الحقوق مسلوبة الإرادة فجاء الإسلام ورفع مكانتها وجعل لها حقوقاً وواجبات وحدد لها مسارات آمنة حفاظاً عليها من عبث العابثين وضعاف النفوس … فسمت المرأة وارتقت بعد ذلك لمَّا تفرغت لوظيفتها الأساسية التي حددها الإسلام فتخرج من بين يديها العلماء والأمراء وقواد الجيوش والفتوحات الإسلامية التي دونها التاريخ بين صفحاته … وعندما أحس أعداء الإسلام أن للمرأة هذا الدور العظيم في تماسك كيان هذه المجتمعات الإسلامية … بدأ التركيز على كيفية تخلي هذه المرأة المسلمة عن دورها التقليدي في إدارة المنزل ورعاية الأبناء والقيام بحقوق الزوج … فكانت المؤامرة الكبرى من قبل أعداء الإسلام بالمنادات بحقوق المرأة والمساوات بينها وبين الرجل في الحقوق والواجبات وتحريرها من العبودية التي تعيشها في ظل احتكار الرجل لجميع شئون الحياة … وسخروا لذلك أذنابهم من العلمانيين وغيرهم من المرت**ة وأصحاب الشهوات وضعاف النفوس … وبدأ الطرق على موضوع تحرير المرأة وحقوق المرأة ومساواتها بالرجل وأن نصف المجتمع معطل … لم يدب اليأس إلى نفوسهم فكان العمل الدؤب والمتواصل وفي منتهى الصمت وتحقق جزء كبير من مخططهم في كثير من البلدان الإسلامية … وبدأت المرأة تطالب بحقوقها المزعومة عبر كل وسيلة إعلامية وكان هناك من يقف إلى جوارها بالدعم المالي والإعلامي والمنافحة عن هذه الأفكار في كل محفل .
يقول عباس العقاد : ( إن المرأة تختلف عن الرجل في الكثير من الظواهر والبواطن ، في مادة الدم ، ونبضات القلب ، وعوارض التنفس ، وسحنة الوجه وحجم الدماغ ، وهندام الجسم ، ونغمات الصوت ، فهل يحق لنا أن نقحم المرأة في ميدان الرجل كالسياسة مثلاً ) .
ويقول مصطفى السباعي : ( قضية المرأة هي قضية كل أب وكل *** ومادام في الدنيا آباء وأبناء ، ففي الدنيا احترام عميق لكرامة النساء ، والذين لا يفرقون بين الكرامة والإبتذال هم غارقون في الأوهام والأوحال ) .
إذا كانت المرأة المسلمة ترى أن تتمتع بجميع حقوقها كالمرأة الغربية وأن تقتحم جميع ميادين العمل مع الرجل … فنقول لها مهلاً .. أخيتي … المرأة الغربية التي كانت في الماضي تطالب بمثل هذه الحقوق وحصلت عليها وهي تتمتع بها هي الآن تعظ أصابع الندم على هذه الحرية التي نالتها … تتمنى أن تعود إلي بيتها لكي تنجب الأطفال وترعى الزوج وتعيش في أمان لقد فقدت كل هذا … لقد أفاقت بعد أن نُزِع منها أعز ما تملك من الحياء فأصبحت كالسلعة الرخيصة التي عفا عليها الزمان ولم يعد من يرغب في شرائها أو حتى مجرد النظر إليها … هل تريد نساؤنا اليوم أن يخضن غمار هذه التجربة الفاشلة … ؟؟؟
لنستمع إلى ما قاله الأعداء عن المرأة المسلمة ولتعي أختي الفاضلة هذا المقال جيداً …
إحدى الصحف الأمريكية مكثت في القاهرة شهراً ثم نشرت المقال التالي :
( إن المجتمع العربي مجتمع كامل وسليم ، ومن الخليق بهذا المجتمع أن يتمثل بتقاليده التي تقيد الفتاة والشاب في حدود المعقول ، وهذا المجتمع يختلف عن المجتمع الأوروبي والأمريكي ، فعندكم تقاليد موروثة تحتم تقييد المرأة وتحتم احترام الأب والأم ، وتحتم أكثر من ذلك عدم الإباحية الغربية التي تهدد اليوم المجتمع في أوروبا وأمريكا .
إن القيود التي يفرضها المجتمع العربي على الفتاة صالحة ونافعة ، لهذا ننصح بأن تتمسكوا بتقاليدكم وأخلاقكم وامنعوا الإختلاط وقيدوا حرية الفتاة بل ارجعوا إلى عصر الحجاب ، فهذا خير لكم من إباحية وانطلاق ومجون أوروبا وأمريكا ، امنعوا الإختلاط فقد عانينا منه في أمريكا الكثير لقد أصبح المجتمع الأمريكي مجتمعاً معقداً مليئاً بكل صور الإباحة والخلاعة ، وإن ضحايا الإختلاط والحرية قبل سن العشرين تملأ السجون والأرصفة والبارات والبيوت السرية ، إن الحرية التي أعطيناها لفتياتنا و أبنائنا الصغار قد جعلت منهم عصابات أحداث وعصابات للمخدرات والرقيق .
إن الإختلاط والإباحية والحرية في المجتمع الأوروبي والأمريكي هدَّ الأسرة وزلزل القيم والأخلاق … )
وأخيراً أخيتي هل بعد هذا كله تفكر المرأة المسلمة في أن تنال مثل هذه الحرية الزائفة التي عانا منها دعاتها أشد المعاناة وذاقوا مرارة ثمارها الفاسدة … فعودة صادقة إلى منابعنا الصافية وليذهب إلى الوحل من ألِفَ حياة الـنـتـن .
بارك الله في قلمك وفكرك…

صدقت أخي …

فكل ما يخالف الطبيعة التي كتبها الله…

عشنا في نتائج تعد وبال على البشر …

جزاك الله خيرا أخي الفاضل.

أختك الاحلام.

وبورك فيك أختي الأحلام .
ونسأل الله أن يحفظ نساء المسلمين من كيد الكائدين وحقد الحاقدين وعبث العابثين .. وأن يبصرهنَّ بما يحاك لهنَّ في الخفاء والعلن … فبصلاحهنَّ يكون صلاح المجتمع … فهنَّ سر قوته وتماسكه .. والقاعدة التي يرتكز عليها بناؤه المتين … ومتى ما كانت القاعدة هشة ودب في كيانها الضعف والوهن .. فإن البنيان سيكون مصيره في نهاية المطاف السقوط والأنهيار ..؟
جزاك الله الف خير

وهذا يدل على حكمة الله فينا

لا الاه الا الله وان محمد رسول الله

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.